امتلك عميل طلب مني عمل معين ثم قرر التعديل على هذا العمل وسألني عن تكلفة هذا التعديل بطيبة قلب اخبرته كونه تعديل يمكنه وضع اي سعر مناسب له المشكلة انه اصبح يطلب مني اعمال ويضع اسعار اقل من السعر المناسب دون الرجوع إلي وسؤالي عن التكلفة واخاف ان اخبره أن السعر غير مناسب لي واخسره كعميل كيف اتصرف بمثل هذه الحالة دون أن اخسره
ساجذتي مع عميل
أرى ان المصارحة دائمًا تكون في المصلحة ولا تنتظر حتى يصبح الأمر يثير غضبك فقد يؤدي هذا لأن تتحدث مع العميل بطريقة غير لبقة مثلًا، وقد يؤثر هذا أيضًا على رغبتك في اتقان المهمة التي تقوم بها للعميل، لهذا المصارحة من البداية أفضل بكثير، بطريقة لطيفة ودون صدام.
صحيح نقطة الانتظار تثير الغضب، وتجعلني غير راغبة أحيانًا في استكمال المشروع، ولكن كيف تتصرف مع من يريد تعديلات بشكل مستمر تجعلك احيانًا تقوم بتغيير المشروع كاملًا وتقوم بإعادته أكثر من مرة؟ مع العلم أن بالنسبة له هو يحاسبك على النتيجة النهائية المرغوبة بالنسبة له.
لو كان يتعامل معك لأن ما تقدمه ذو قيمة بالنسبة له فلن يتوانَ أبدا في زيادة السعر.
لقد كان معي عميل كلما عدلت له شيئا في المشروع كان يقول لي زِد ميزانية إضافية ولما سألته لماذا تلح عليَّ دائما بذلك؟ قال لي: لأنني أكسب من ورائك أضعاف ما تكسبه أنت ولو جربت أحدا غيرك فأنا لست متأكد هل سيكون محترفا أم لا. وحاليا أنا شريك بشركته بنسبة 10% وفتح لي هذا العميل مشاريع مع شركات أخرى منهم شركة من أكبر الشركات بالسعودية.
إذا كنت محترفا فلا تخف أن تخسر العميل بل ليخف هو أن يخسرك.
هذا النوع من العملاء يستحق كل التقدير، لأنه يتعامل باحترافية مع المستقل وبكل أمانة، ويعلم ان المجهود وضياع الساعات في إجراء بحوثات وتعديلات، لا يمكن أن يكون دون مقابل، وإذا كان كذلك، فكما ذكرت خسارته هي مكسب بالنسبة للمستقل.
للأسف أيضا يا إيريني صادفتني تجربة سيئة على مستقل متعلقة بهذا الأمر. إحدى صاحبات المشاريع طلبت مني عمل دراسة لمشروع معين وهي من عادتها المماطلة وبخس الناس حقوقهم وحتى يضطروا لإلغاء المشاريع وبدلا من أن يأخذ المشروع 10 أيام فقط استمر حتى الآن إلى أكثر من 80 يوما ولما تواصلت مع الإدارة لإيجاد حل لم ينصفوني وأخبروني بأن أي تعديلات هي من حق صاحبة المشروع. فهذه الثقافة ليست موجودة عند كثير من الناس وغالبا الأشخاص المتفهمين والمتفاهمين هم أشخاص ناجحين.
اخسره!
أفهم ما تمر به. أعرف ظروفك الشخصية ولكن حينما تذهب بمخاوفك إلى أقصى ما يمكن أن يحدث وتعتبرها حدثت بالفعل سيخف عنك الضغط وستكتشف أنك كبرت الموضوع وأعطيته أكبر من حجمه.
لا تسمح لأحد أن يستغلك مهما كانت الظروف. أخبره بكل بساطة أن ذلك غير مناسب وستكتشف أنه سيفاوضك بشكل عادي وأن ما يدور في ذهنك عن ردة فعله المحتملة لا يتعدى كونه وهم.
إزهد فيه وإن خسرته فأنت الرابح. قد يُغلق باب ليُفتح باب آخر. ذلك هو العمل الحر.
صحيح أننا نسعى دائما للحفاظ على العملاء وإرضائهم ولكن خسارتهم تبقى دائما واردة حتى وإن فعلت كل شيء لإرضائهم. كن عزيز نفس ولا ترضى بالدون أبدا. قدّر عملك ووقتك وجهدك المبذول فيه وإسعى لتقديم عمل متقن يرضي اللّه أولا قبل أن يرضي العميل. ثم إحرص على ما ينفعك وتوكّل على اللّه ولا تعجز. وتذكر دائما أن العميل مجرد سبب للرزق وليس هو الرازق وتعاملك معه يكون دائما تعامل الند للند وأي تعامل دون ذلك لا أنصحك من حيث المبدأ بأن تقبل به.
أتمنى لك التوفيق وأن يمر الموقف بسلام.
في بداية عملي على منصة خمسات تعرضت للأمر نفسه، وفي الحقيقة بمجرد أن صارحت العميل توقف عن التعامل معي ولا أعلم السبب، لذلك أعتقد أن الوضع يختلف من عميل لآخر، هناك من يمكنه تقبل الأمر بصدر رحب وهناك من لا يتقبله.
رأيي إذا كان السعر غير مناسب لدرجة تضيع وقتك ومجهودك فعليك أن تبادر بعرض أسعار ثابتة لأعمالك والتعديلات التي يمكنك القيام بها.
هناك توقعين هل أنتى مبتدئة، أم محترفة ولكن التحدث فى أمر الأسعار يسبب لكي حرجاً؟
لو مبتدئة فهذا أمر طبيعي ولما لا تنفذيها له فقط من أجل تقييم أو من أجل أول عملية بيع وأعدكى هذه كفيلة بفتح المجال لكي لكي تكونى مقبولة فى أعمال كثيرة، ومن ثم تشرطي كما تشائين وحددى أسعار كما تشائين على حسبب عدد العروض التى تتلقيها.
لو محترفة لا يصيبك الحرج هذا مجهودك ولا يكن الأمر ثقيلاً بل بكل جرأة أخبريه حتى لو حدد هوا السعر من نفسه أخبريه بتكلفتها التى تقدميها بها أنتى وإلا فنكتفي بالخدمة الأساسية.
التعليقات