كصاحب مشروع، من هو المستقل الذي تتجنب تكرار التعاون معه؟

المستقل غير المستجيب، الذي لا يستجيب بسرعة على ما أرسل له، يحتاج إلى 10 ساعات حتى يردّ عليّ، هذا أشعر معه بالبعد وعدم الراحة، المستقلون الذين لا يستجيبون لرسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الخاصة بي في الوقت المناسب أشعر بالضيق إذا ما عملت معهم، وهذا يدل على أنهم غير موثوقين وقد لا يكونون ملتزمين بالمشروع ولذلك أتجنّبهم، هناك أيضاً الصنف الذي يقوم بوضع وعد وتأكيد بتسليم مشروع خلال فترة زمنية معينة لكنه يفشل في ذلك، حتى بعد التمديد ويؤكّد أنّهُ غير مسؤول عن هذا الأمر، أكره من لا يتحمّل مسؤولية خطأه، أحب أن يقول لي الصراحة الصعبة على الكذب المريح وطبعاً الأسوء من بين الجميع هو الذي يتعامل معي على أنّه يفهم في كل شيء وأنا غبي في كل شيء، هذه الثقة العمياء بالمهارة حتى لو كانت مبررة أكره أن تكون معي بالمشاريع، لا كيميا بيني وبين هؤلاء الاشخاص بالمرة حتى ولو كانوا ممتازين بما يقومون به، ولذلك أتجنّبهم مباشرةً.

من هو المستقل الذي يهرب أصحاب المشاريع من التعاون معه مجددًا؟

هناك بالطبع أسباب بديهية تؤدي إلى ذلك مثل عدم قدرة المستقل على إتمام مشروع ما وتجاهله لصاحب المشروع لن أذكر مثل هذه الأسباب لبداهتها، وهناك أسباب أخرى تؤدي بصاحب المشروع ألا يتعامل مع المستقل مرة أخرى رغم كفاءته منها:

• اعتراض المستقل كثيرا على توجيهات صاحب المشروع لغرض غير النصيحة الصادقة.
• محاولة التقليل من صاحب المشروع بطرق خفية أو ظاهرة بحجة أنه غير متخصص في ماهية المشروع.
• تأخر وقت التسليم عن الوقت المحدد حتى وإن كان العمل جيدا.
• عدم التواصل المستمر وإظهار ما تم إنجازه من المشروع.

يوجد بعض المستقلين يختفون لحظة قبول المشروع، بحيث يعتقد انه ضمن المال او لا ادري فيما يفكرون، بحيث يختفي طيلو مدة انجاز المشروع ليرجع في آخر يوم يسلم المشروع مباشرة، و هذا اراه امر خاطئ جدا، من الأفضل دائما ان يكون هناك تواصل بين المستقل و صاحب المشروع ليخبره بكل ماهو جديد او ان اراد التعديل سيكون المستقل على علم بذلك ايضا.

من هو المستقل الذي يهرب أصحاب المشاريع من التعاون معه مجددًا؟

من أهم أسباب هروب أصحاب المشاريع من التعامل مع مستقل هي عدم الوفاء بالمواعيد النهائية، كذلك الرد المتأخر على الرسائل وعدم الاهتمام بالملاحظات التي يطلبها صاحب المشروع، ويمكن أيضا أن تكون جودة العمل غير مرضية كأن تحتوى على أخطاء أو تكون على عكس ما يطلبه صاحب المشروع، وكذلك الأسلوب الغير مهني في التعامل مع العملاء والجمود في التعامل فيكون التعامل غير مريح وغير مرضي بالنسبة لصاحب المشروع.

المستقل الذي يتأخر في الرد علي الرسائل.... مهما كان محترفا في عمله .... تقدير العميل أهم من جودة العمل .... الكمال لله وحده والجودة والتطوير والوصول بالمشروع لأفضل صوره يمكن تحقيقها بالتعاون بين المستقل والعميل، اما العميل الذي لايستجيب أويتأخر في الرد .... هو حقا مستفز

من هو المستقل الذي يهرب أصحاب المشاريع من التعاون معه مجددًا؟

من لا يلتزم بالاتفاق، هناك من يحتال بالكذب والالتواء لكي يزيد عن السعر أو المدة المتفق عليها، لن أكون مرتاحة أبدا عندما أعطي ثقتي لأحد لإنجاز أمر ما طبقا لإتفاق معين ثم أجده يتخلف عن الإتفاق.

من يبالغ في عرضه ويعد بالكثير ويكون مستواه أقل بكثير مما وعد به من جودة، أو من يكون أدائه جيدا في بداية العمل ثم يبدأ أدائه في التراجع فلا يكون كامل العمل على الجودة المطلوبة.

هذه أكثر الأشياء التي سأهتم بها إذا كنت صاحبة مشروع، يمكن تلخصيها في الالتزام بما وعد به المستقل وما اتفقنا عليه، هذا أهم شيء بالنسبة لي.