لا تخفى علينا مجموعة الأعاصير الاقتصاديّة العملاقة التي يعانيها العالم في الوقت الحالي. في هذا الصدد، لا يمكننا على الإطلاق أن نتوقّع بدقّة ما قد تؤول إليه الأمور.

وتتخذ الشركات والمؤسّسات الاستثمارية عدّة إجراءات في هذا السياق. لكنّنا كمستقلّين، ندير مؤسّستنا الاستثماريّة بأنفسنا دون أن يساعدنا أحد، علينا أن نتخذ مجموعة من الإجراءات نفسها. على الأقل تكون هذه الإجراءات في طريق الاقتصاد والاستفادة من أدق التفاصيل.

الاحتماء بالدولار.. ماذا يفعل المستقلّون خلال الفترة القادمة؟

أنا متفرّغ للعمل الحر منذ حوالي 4 سنوات. والتحقتُ للعمل به منذ أكثر من 5 سنوات. وعلى الرغم من هذه الفترة الطويلة، فإنني ما زلتُ أصيغ الكثير من الاستراتيجيّات في طريق تأمين مستقبلي المادي.

وعليه، أرى أن التضخّم يعدّ نموذجًا حرجًا في هذا الصدد. يدفعنا جميعًا إلى الاحتماء بقيم وعملات لا تهتز بالسهولة التي ترتجف بها العملات المحلّية. وفي ضوء ما يحدث في أكثر من دولة، ونظرًا لهبوط الجنيه غير المسبوق، أفكّر في الاعتماد على الاستراتيجيّات التالية:

  • اتخاذ القرار بفتح حساب دولاري مهما كانت التكلفة.
  • الاحتفاظ بالمدّخرات الإضافية بالدولار، لا الجنيه.
  • الاستغناء عن مختلف الأعمال في مجال العمل الحر التي لا تعتمد على الدولار الأمريكي.
  • التعامل مع البنوك التي تعتني بالتعاملات الإلكترونيّة قدر الإمكان.

في هذا السياق، أرى أن احتماء المستقلّين بالدولار خلال الفترة القادمة هو الحل الأمثل.

شاركوني المزيد من الاستراتيجيات التي يحتاجها المستقلّون تطبيقها على تعاملاتهم البنكيّة خلال الفترة القادمة. وهل تتفقون معي في أن العمل الحر بغير الدولار الأمريكي يعد مخاطرةً وقرارًا خاطئًا؟