بشكل عام معظم أو العديد من الشباب بالدول العربية يخشون المجازفة أو المخاطرة من خلال الدخول بالقطاعات الخاصة أو إنشاء المشاريع الخاصة لأنها تعتمد على نسبة كبيرة من المخاطرة والحاجة للدقة والشمولية في طريقة تحديد رأس المال وطريقة تقسيمه وتحديد الجدول الزمني وغيرها من تفاصيل عديدة.

وإن حدثت المخاطرة أو الخسارة سيفقد كل ما تم استثماره وهذا بصورة واضحة ما يخشاه الشباب المصري الخسارة خصوصا وإن كان المبلغ الاستثماري ضخم يعتبر فقد جزء كبير من ثروته بعيدا عن أن الأمر يحتاج للعديد من الخطوات ولكن الفكرة مريبة لهم.

غير فكرة أنه سيحتاج لوقت طويل للغاية لتجميع رأس المال المطلوب لإنشاء هذا المشروع مما سيجعله يتأخر كثيرا لإنشاء مشروعه، بالفعل الدولة توفر العديد من المساعدات ولكن ذات تكلفة عالية للغاية بالنسبة لهم، عكس الشعب السوري أو الشباب السوري أرى أنهم انخرطوا سريعا في الأعمال الخاصة بهم حيث اعتمدوا على مشاريعهم الخاصة وإنشاء المطاعم والشركات الصغيرة وغيرها، وأعتقد أن هذا الأمر من عادات الشعب السوري عدم الاعتماد على الوظائف الحكومية عكس الشعب المصري الذي يشعر بالطمأنينة لمجرد الاعتماد على الوظيفة الحكومية لضمان راتب ثابت وتأمين والعديد من الميزات غيرها. 

وهذا الأمر ما يسبب ضغط على الحكومة بشكل قوي للغاية حيث إن مهما بلغ ضخم أو كبر القطاع العام لن تستطع توفير الوظائف لجميع الشباب!

لذا، بدأت الدولة توفر الدعم لهم وإنشاء المؤتمرات وغيرها محاولة لمساعدتنا لدخول القطاع الخاص للتخلص من هذا الضغط، ولكن هذا لم يكن مشجع لنسبة ضخمة من الشباب كما توقعت الحكومة .

وبخلاف هذا فإن العمالة السورية نجحت بشدة فمصر بسبب اعتمادها على المشاريع الخاصة وهذا هو الفارق بينهم.

برأيك ماذا قد يساعد الشباب المصريين للتخلص من هذا الخوف والمخاطرة بالدخول للقطاع الخاص؟

ومن خلال تجاربك، ما أسباب نجاح العمالة السورية عن المصرية في ظل نفس الظروف الاقتصادية السائدة في مصر؟