بالتزامن مع تخفيضات الجمعة البيضاء في أمازون، التي تعتبر أهم الأحداث التي ترتفع فيها مبيعات الشركة، انطلقت إضرابات واسعة للنطاق حول العالم من عمال أمازون، سميت بإضرابات الجمعة البيضاء.
يظن بعضنا أن العمل في الشركات العالمية متعددة الجنسيات يشبه دخول الجنة، في حين أن الشركات العالمية في الغالب تمثل تجسيدا للرأسمالية التي تهدف في المقام الأول للربح المطلق بغض النظر عن الوسائل، وأمازون ليست استثناء هنا.
الحقيقة أن سبب الإضرابات كان مفاجأً بالنسبة لي، فقد قال العاملون في الشركة إن الشركة تستنزفهم حرفيا، ولا تعطيهم أوقات راحة كافية، وأن العمل لا يساوي المرتبات التي يحصلون عليها.
والمفاجأة هنا أنني لطالما ظننت أن هذه الشركات تطبق مبادئ الإدارة الصحيحة، التي من أهمها توفير الراحة للموظف حتى يتمكن من أداء مهامه بكفاءة، وهو ما يبدو أن أمازون خالفته تماما.
في رأيكم، كيف ستؤثر هذه الإضرابات على الشركة؟ وكيف يمكن للشركة التعامل معها؟؟
التعليقات