ابتعدي عني .. لا تلمسيني .. لا أطيق رائحتك .. صوتك يخنقني ..

هذا ما قاله زوج إكتشف خيانة زوجته له علي أحد تطبيقات التواصل .. و كانت تحاول الإعتذار .. فادعت تارة أنها أخطأت .. و تارة اخري أنها لم تشعر بنفسها .. و أنها مريضة .. و تارة ثالثة أنه السبب بأهماله لها .. حاولت بكل الطرق أن تجد لنفسها مبرر أمام الزوج المطعون في شرفه .. و كانت كل محاولاتها تزيد حقارتها في نفس زوجها .

كانت هذه أغرب قصص الخيانة .. و أكثرها حقارة .. و التي قرأتها مؤخراً .. و قد حدثت نفسي ماذا لو كنت مكانه .. و الحقيقة فأنا استطيع القول أني قد شعرت بكل جمرة غضب في داخله .. و أحسست بكل ما أحسه من صدمة و أسي.

يقول الزوج بعد عشرين عاماً من حياة زوجية سبقها قصة حب إستمرت ثلاث سنوات .. كانت هذه الحياة مليئة بلحظات السعادة .. كما كانت مليئة بلحظات الخصام .. و لكنها إستمرت رغم كل شيء .. فأنا أحب زوجتي و هي تحبني أو هكذا صورت لي .. فقد كانت دائماً ما تغمرني بحبها .. و زاد ذلك في الفترة الأخيرة .. حتي إكتشفت خيانتها بالصدفة حين فتحت هاتفها .

يكمل الزوج فيقول .. الأمر الذي لم أستطع إحتماله أني إكتشفت أنها كانت ترسل إلي رسائل الحب في نفس الوقت الذي تحادث فيه عشيقها .. و حين قرأت رسائلها مع هذا الرجل لم أتصور أبداً أن زوجتي هي من كتبت تلك الكلمات .. لا ليست هي .. إنها أمرأة أخري .. لقد عشت عشرين عاماً مع أمرأة لا أعرفها .. كيف إستطاعت أن تخدعني عشرين عاماً .. و ما هي هذه المرأة التي بإمكانها فعل ذلك .

و أنتم هل شعرتم بكم الغضب و الأسي في نفس هذا الزوج ؟ .. و هل يمكنه أن يثق في أي إمرأة مرة أخرى ؟