لكل منا قصص غيرت كافة جوانب حياته، شاركنا بإحدى هذه القصص.
وفقكم الله.
أهلا بك..
لك قصّتي التالية
قبل سنوات ونحن في مقتبل العمر انا بعمر 20 عام وصديقي بعمر ال18عام تقريباً خرجنا مع مجموعه من الاصدقاء لمكة المكرمةللعمرة واثناء عودتنا من مكة كان اثناء الطريق يحدثني عن أمنياته وطموحاته في الحياه وخططه المستقبلية
ولم يعلم ولم أعلم أن كل الذي بقي له في هذه الحياه الفانية اسبوع فقط رحمه الله
بعد اسبوع صلّيت عليه
توفي في حادث رحمة الله وغفر له
لايمكن أن أنسى حديثه المُتعلّق بالحياة و وقت وفاته
رحمة الله وفاته غيّرت نظرتي للحياة ومفهومها
كانت لدي صديقة تمر بظروف صعبة على الصعيد الأسري، حيث كان والداها دقيقين فى الأمور المالية ، لم يكن والدها يوافق على إعطائها المال، حتى أن الذهاب إلى الجامعة كان يتم بصعوبة، وعندما كان يعطيها بعض النقود، كانت كميتها قليلة للغاية، مما جعلها لا تستطيع دفع تكاليف المواصلات، فتضطر أحيانًا للذهاب مشيًا على الأقدام.
كانت دائمًا تشعر بالحزن والإحباط بسبب الضغوط الأسرية، حيث كانت الأجواء فى المنزل مليئة بالمشاحنات بين والديها رغم كل هذه التحديات، اجتهدت فى دراستها حتى أصبحت دكتورة فى الجامعة كما قررت أن لا تدع أي شخص يحبطها، وعملت بجد لتكون مستقلة وتدعم نفسها.
كنت أعيش كل لحظة معها، وأدرك تمامًا التحديات النفسية التى كانت تواجهها ما أدهشني هو يقينها بالله وإيمانها بأنها قادرة على تحقيق أحلامها، رغم الظروف الصعبة التى كانت تعيشها، و بالفعل، نجحت في تخطي كل العقبات.
هذه القصة كانت مفيده لي اعطتني درسا بان لا ينبغي الاستسلام أمام أي ظروف صعبة. علينا أن نواجه التحديات ونقول لأنفسنا: "سأصل إلى ما أريد". الفشل هو نتيجة الإحباط، لكن طالما أننا نتحلى بالتفاؤل، سنستطيع تحقيق النجاح
كانت القصة التي غيرت حياتي متعلقة بعملي، ليست قصة معاناة كالقصص الشائعة، ولكن تحول لطيف به كرم كبير من الله، حيث نجحت في العمل في الكتابة ومن بين العملاء بتوفيق من الله تعرفت على عميل غير حياتي بالكامل.
علمني مجال مختلف في الكتابة ووظفني معه ثم انطلقت بما تعلمته لارتبط بمؤسسات عمل كبيرة بهذا المجال، وتغيرت حياتي وعلاقتي وخطتي تماماً، وحتى لو كان سبب التحول والتغيير معاناة أو قصة مؤسفة فولله كنت سأحمد الله عليها فلا يأتي الله إلا بالخير.
كانت قصة مرعبة والحمدلله الذي أخرجني منها سالم، انضممت في الإعدادية لفريق المسرح المدرسي، ونجحت به كتابة وتمثيل، ثم توسع نشاطي والتحقت بواحدة من الفرق الحرة للمسرح، كان من ضمن أعضاء الفريق مجموعة متخصصة في ديكورات المسرح حتى للعروض المسرحية الغير تابعة لنا، وطبعاً بمقابل مادي،
أنا كنت مصر على هذا الطريق رغم اعتراض أبي ورغم ادراكي لأني قصرت في الدراسة، ولكن كنت صغير غير مدرك، مرت الأيام وتوسعت دائرة علاقتي بفرق المسرح وأنا كما أنا مع هذه الفرقة المسرحية الحرة، أعمل بالكتابة واحصل على دور في كل عمل مسرحي، وأحياناً بطبع المسؤولية اشاركهم في نقل ادوات الديكور وخامات الرسم من مسرح لآخر ومن مخزن لغيره.
وبيوم من الأيام جائت ( شرطة مكافحة المخدرات) تم التحفظ علينا جميعاً، واكتشفت يومها أننا ننقل بعض المواد المخدرة وأن جزء من الجمهور يأتي لشرائها، وبجهل منا نحن الأعضاء الجدد نساعدهم في نقلها من مكان لآخر، ورغم محاولات أبي المستمرة وقتها ليثبت جهلي بما كان يحدث ولكن لم تجدي نفعاً، وتم حبسي أسبوعين حتى تنتهي التحقيقات ثم تكررت هذه المدة أربعة مرات تقريباً، خرجت منها الحمدلله لأن الله يعلم أنني التحقت بهم حباً للفن ولم أبالي بشئ ولم أفكر في ما يحدث حولي.
خرجت من هذه التجربة وأنا واعي لكل خطوة أقبل عليها وممتثل لكل أمر من والدي يحاول به ارشادي وحمايتي، وادركت من هذه الفترة العلاقات الزائفة التي كانت تحيط بي
التعليقات