رجلٌ في السبعين من عمره، امرأةٌ عجوز مصاب بمرض السكري، وشاب في منتصف العمر يعاني علة عقلية, اضطرت ابنتهم لتركهم في منطقة خطرة والفرار مع زوجها وأولادهم ..

بعد انسحاب الجيش الصهيوني من هذه المنطقة وجدوا جثة الرجل مُتحللة بعد أن أطلق عليه الاحتلال رصاصة أصابته في قلبه فأرادته قتيلاً عرفه ابنه بعد أن تحللت جثتك من سنه المكسور ومفتاح بيت ابنته..

وُجد في جيبه إحدى مناشير الاحتلال الصهيوني كُتب بها (العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم)

ما الذي اقترفه هذا الرجل العجوز ليكون الأظلم؟

وهل رأى الاحتلال أن هذا الرجل العجوز يوازيهم بالقوة لذلك قتلوه ؟

عثرنا على المرأة بعد شهر دون أخذ جُرع الأنسولين والمشي لمسافات بعيدة جداً وبعد أن قتل الاحتلال الإسرائيلي ابنها أمام عيناها ..

تجلت قدرة الله في قصة نجاة هذه المرأة

لم نتوقع أنها حية بل كان الجميع متأكداً أنها فارقت الحياة وأنها لن تصمد بعد رحيل زوجها

لكن سبحانه الملك القادر على كل شيء "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"