ما كنت أظن أن السعادة تُبكيني…
ولا أن البكاء قد يكون أول تعريف للحياة.
صرخة واحدة فقط…
قلبت كل الموازين داخلي.
كأنها لم تكن صوتًا… بل أن شيئًا بداخلي قد تغيّر إلى الأبد.
لم يكن ضوءًا،
ولا وردة،
ولا ضحكة…
بل كان بكاءً صغيرًا…
فأزهرتُ أنا. 🌸
ما هي السعادة الحقيقية؟
أحيانًا قد يكون أول تعبير للسعادة والفرحة العامة هو البكاء!
ربما يكون هذا بسبب التأثر الشديد بالحدث أو ارتباك الإنسان واختلاط مشاعره من شدة التأثر والعواطف الجياشة في تلك اللحظة.
أتمنى لك كل السعادة وأن تُزهري للأبد 🌺
كلامك خلاني أفتكر إن في لحظات قليلة جدًا في حياتنا… البكاء ما بيكونش وجع، بيكون دهشة… أو زي ما كتبتي: "تعريف للحياة".
يا ترى، ليه اللحظات الأعمق في شعورنا بتبدأ بالبكاء؟
حتى لما نفرح أوي… أول رد فعل بيكون دموع!
يمكن علشان الدموع هي اللغة الوحيدة اللي بتفهمها الروح لما الكلام يعجز.
وسؤال بيجي على بالي دلوقتي: هل كل بداية عظيمة لازم تسبقها صرخة؟
ولا ممكن نولد من جديد في صمت… لكن بنفس القدر من التحوّل؟
لأن البكاء ، هو أول لغة تعلّمناها من دون أن نعرف الحروف، هو الصوت الأول الذي نعبّر به عن الحياة… عن الألم، أو حتى عن الفرح حين يعجز الكلام..
أحيانًا تُولد السعادة من أبسط الأصوات… بكاء صغير، لكنه يحمل معنى الحياة كلّها. فبعض اللحظات تُبكينا لا حزنًا، بل لأن القلب لا يسع الفرح.
التعليقات