كان يوماً عظيماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى،اثبتت غزة للعالم مدى تجذر جذور الزيتون واشجار البرتقال في ارض الحرية كان يوما لامثيل له على مر تاريخ. ليصح اشارة انطلاق لبدا تدوين مجلد تاريخ الانتفاض والحرية. بعد ذلك التاريخ انقلبت اوضاع اهلنا في غزة
نحن على مشارف 91يوم من العدوان على اعزائنا في ارضنا تداولنا قصص مختلف لاشخاص اقل ماقد تفعله بك هو ان تجعل عينك تدمع او ان تكسر شيئا ما بداخلنا. كما قدموا لنا اقوى العبر والدروس التي توجه حياتنا ونعلمنا دروس مهمة لم ولن نتعلمها في مقاعد الدراسة
- تعلمنا ان الصبر مفتاح الفرج وان السارق لايمتلك ماسرقه ابدا
- تعلمنا ان نحمد الله على نعمة الاهل فتسمع في اذنك (هذي امي انا اعرفها من شعراتها ) او يتردد قول ذلك الطفل الذي يقول (ياكمال)
- تعلمنا مدي قيمة الاحفاد في حياتنا وان نحمد لله. حيث ترسخ في عقولنا (هاي روح الروح)
ايقنا ان مشاجرتنا مع اخوتنا نعمة كبيرة وان عطفنا على بعضنا اهم من كنوز الدنيا عندما ترى اخ يتكلم مع المسعف ليعالج اخته قبله
-بد هذه الحرب لن يعود العالم كما كان ابدا سنعيش بشيء مكسور باعماقنا لكن تعلمنا اننا دائما اقوياء مهما كانت الظروف
فساحونا يا احرار غزة لاننا لم نستطيع مساعدتكم بالقدر الكافي .......... نحن اسفون
فمذا علمتك غزة ..........
من قلمي متواضع -افنان-
التعليقات