سأحكي ما وقع من أمري في زمن كنت فيه بمخيلة طفل.. لأزف بشارة لكل مبتلى أنّ ما بعد الضيق إلا الفرج.. سأكتب لحظات على شاطىء الدموع، حتى لحظة تذكرها يتوجع منها قلبي ! في أواخر عام 2017 في شهر أكتوبر بالتحديد مَرِض أغلى أخوتي وأصغرهم سناً وأقربهم إلى قلبي وهو في عمر لا يتجاوز الثالثة عشر ، فجأةً وبدون سابق إنذار بدأت صحته بالتدهور ولم نكن ندري ما سبب مرضه !! فالشيء الوحيد الذي نتيقن منه هو معاناته إذ كانت