مساء آخر يوم في التجربة.
بذلك تنتهي تجربتي في الابتعاد عن الفيس بوك لمدة 15 يوماً، غداً بإذن الله سأنشر مقالاً شاملاً للتجربة ككل.
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بتوثيق التجربة على مدار هذه الأيام، وأنصحكم بخوضها ومحاولة إنجاز بعض المهام المؤجلة.
أولًا ، مبارك على حصولك على العمل التطوعي مع صناع الحياة
اعتقد أن تجربتك منذ اليوم الأول إلى هذا اليوم وهو الخامس عشر في الإبتعاد عن الفيس بوك ، تجربة مُلهمة ومُحفزة لنا
فالإستفادة من الكثير سواء من أساسيات السيو المقدم و قراءتك لكتب متنوعة وإنهاءها مثل كتاب نار تحت الرماد
وكتاب فن اللامبالاة ومشاهدتك لفيديوهات فيديو TED وإنهاءك لعدة كورسات سواء في أساسيات التسويق الرقمي و مقدمة في علم الحاسوب المقدم من إدراك أو زأمريكان إنجلش و التسويق بالمحتوى على منصة لينكدإن و دورة أساسيات التسويق بالسوشيال ميديا وأيضًا كورس تعلم الإنجليزية من الصفر المستوى الأول وكورس القراءة ، ناهيك تجربتك تسجيل الكلمات في جوجل شيت ونشاطك على موقع كورا وأيضًا هنا في مجتمع حسوب io ،قد تجعل الكثير يترك وسائل التواصل ولو لمدة قصيرة ، لكي يحقق المزيد من الإنجازات على الصعيد الشخصي والعمل.
لكن أود سؤالك ، هل ستعيد تجربتك في الابتعاد عن الفيس بوك وذلك في المستقبل القريب وذلك كي تنهي مستويات اللغة الانجليزية الإثنى عشر وتُقدم المزيد من الإنجازات .
تعليقك أسعدني جداً لأنه دليل على متابعتك المستمرة للتجربة بالكامل، فشكراً جزيلاً على ذلك.
بخصوص إعادة التجربة، نعم سأعيدها ولكن في وقت آخر أشعر فيه بأنني أريد التخلي عن الفيس بوك، أو في وقت أجد الكثير من الأشياء التي أريد إنجازها ولا أجد الوقت، حينها سأقوم بالتجربة مرة أخرى كنوع من التحدي لنفسي وجعل المكافأة هي الرجوع للفيس بوك.
بالنسبة للإنجليزية، فأنا بالتأكيد لن أتركها حتى إعادة التجربة، لا سأكمل فيها درساً كل يوم بإذن الله، وهذا ما كنت أفعله أصلاً قبل التجربة ولكن لم يكن هناك انتظام. وكل المهام التي ذكرتها في التجربة كنت أفعلها من قبل، لكن ميزة التجربة أنها جعلت أداء المهام أكثر تنظيماً وساعدتني على إنجاز قدر كبير في وقت قليل جداً.
بالطبع تُعاد التجربة عندما تتوافر لديك الدافعية في المواصلة في تعلم المزيد وتحقيق الإنجازات ، عند الضغط وإرهاق نفسك قد تفقد التحفيز والدافعية ، وخاصة أن هذه أول تجربة لك في التخلي عن الفيس بوك لمدة خمسة عشر يوما .
بالنسبة للإنجليزية، فأنا بالتأكيد لن أتركها حتى إعادة التجربة، لا سأكمل فيها درساً كل يوم بإذن الله
جميل ، فاللغة الإنجليزية باتت لغة مهمة وبتعامل بها الكثير
لكن ميزة التجربة أنها جعلت أداء المهام أكثر تنظيماً وساعدتني على إنجاز قدر كبير في وقت قليل جداً.
الكثير منا يشكو من عدم تنظيم مهامه ، فهنيئًا لك على تلك الميزة .
خلال رحلة تجربتك في الابتعاد عن الفيسبوك، هل وجدت أن الحافز الاساسي للإنجازات التي خضتها هو البعد عن الفيسبوك، أم رغبة في التطوير من ذاتك وقدراتك، وكيف الحال الآن هل مازلت بنفس العزم؟
بالنسبة للعمل التطوعي أو المشاركة بالأنشطة الجامعية، هي مهمة جدا وهي وسيلة فعالة لكسب المهارات وبناء علاقات عامة قوية والمشاركة بفعاليات الجامعات المشتركة كل هذا يخلق فرص لتحقيق أهدافك، كنت كذلك والحقيقة ساعدني ذلك للحصول على اول فرصة عمل رشحني لها أحد المسئولين بالجامعة لما ألتمسه في من صفات، لذا لا تتردد وواصل ما تفعله.
بالتوفيق
الحافز موجود بالأساس، كل ما فعلته خلال التجربة كنت أفعله قيل التجربة ولكن ليس بنفس الالتزام، فتارة أشاهد درساً من قناة زأمريكان إنجلش وأتوقف بعدها يوم أو اثنين وأعود وهكذا. التجربة خلقت جو من الالتزام اليومي والوقت أيضاً.
الحال الآن أفضل من ذي قبل بكثير وسعيد أنني قررت خوض التجربة وخضتها بدون مبررات أو تأجيل، اكتشفت إني كنت محتاجها فعلاً.
نسيت التعليق على جزئية التطوع، بالنسبة لي عند دخولي الجامعة بدايات 2014 لم يكن التطوع ولم تكن الأسر بهذه الشهرة التي هي عليها الآن. الكثير من الطلاب وقتها ومن ضمنهم أنا كنا نعتبره تضييع وقت فعلاً، لكن الآن أصبح التطوع جزء مهم جداً من حياة طالب الجامعة والأغلبية من الطلاب الآن مشتركون بالفعل في الأسر والأنشطة، وهذا بحد ذاته شيء إيجابي.
التعليقات