مرحبًا مرحبًا بك عزيزي القاريء، أنا جد سعيدة لوصولي لليوم الخامس عشر في التدوين، أرغب في أن أرى نفسي في اليوم الثلاثين مقارنة باليوم الأول والخامس عشر، سأتكلم الآن عن يومي:

استيقظت صباحًا قبل ميعاد دوامي وكنت أظن اليوم الثلاثاء؛ لذا ظننت الدوام في العاشرة، فنمت قليلًا، وبعدما استيقظت لاحظت أن اليوم الاثنين؛ فلم أذهب للدوام واستيقظت لأبدأ يومي، أعددت فطوري الخالي من المواد الضارة للصحة، وجلست أتكلم مع زميلاتي في السكن ومر الوقت سريعًا كعادته إن لم نضبط أنفسنا، فنزلت لأتسوق الخضار والفاكهة، وأحضر قاتلًا للصراصير، ثم كان وقت تحضير الغداء، حضرته وتناولته مع زميلة في السكن، ثم بدأت في تعليمها برنامج الوورد على الحاسوب؛ إذ تجيده على الهاتف ولا تجيده على الحاسوب، ومن اللطيف حقًا أن تمتلك ما تساعد به غيرك أو تعلمه له، خرج الجميع ثم بقيت أنا أبخ قاتل الصراصير في كل الغرف وكنت أذاكر، لكن لم أستطع التنفس؛ لذا خرجت قليلًا في الشرفة وأنا أستمع للموسيقى، وعدت منذ قليل لأكمل مذاكرة وأكتب هذا التدوين، والآن أكمل مذاكرة وأترككم في أمان الله.