مساء الخير عزيزي القاريء، كما ذكرت سابقًا يوم الخميس يوم السفر للمنزل، سأبدأ بسرد يومي من 12 صباحًا؛ حيث كنت أحاول النوم وأتقلب في السرير ولكن لم أفلح، وظللت هكذا إلى الواحدة فقمت وكنت مجهدة وأشعر بالنعاس لكن ما باليد حيلة، ما حدث أني ظللت أرقص حتى الساعة السادسة فجرًا، الرقص يفرغ الحزن ويشعرني بالسعادة وكذا هو يعتبر تمارين لعضلة القلب؛ لذا أعتبر هذا مكافأة وإنجاز في آن واحد، بعد ذلك استحممت وكنت أتحضر للذهاب للدوام، ولكن تدرون ذلك القرار الذي تندمون عليه دائمًا؟ "سأغفو قليلًا" وقد كان المقصد ساعة إلا ثلث، لكن النتيجة 6 ساعات، استيقظت الواحدة ظهرًا، وقد كنت وضعت ملابسي لتنقع قبل أن أنام؛ فغسلتها وملحوظة لا أدري إن كنت قلت هذا لكني أغسل ملابسي يدويًا كنوع من النشاط الذي لابد منه في أسبوعي، جهزت أنا وحقيبتي وانطلقت في اتجاه السفر، أثناء سفري في القطار وبينما أتأمل الطريق شعرت تذكرت لقطة من مسلسل أرى أن فكرته عميقة ولكنها مزينة باللطافة، مسلسل "خلايا يومي" فكتبت عنه قليلًا لكن لم أكمل؛ إذ وصلت للمحطة قبل أن أكمل، وركبت بعد ذلك الـ"توك توك" لأصل لقريتي، عندما كنت أدفع أجرته لم يكن معي "فكة" لذا أعطيته 20 والمفترض أن هذه المسافة الصغيرة تكون بـ10، لكنه أراد 15، تجادلت معه قليلًا وفي النهاية لم تركت له الـ20 وذهبت؛ فهو قال: (أنا مرضتش أقولك 20)، ما رأيكم في تصرف أصحاب "التوك توك" في هذه المواقف وطلبهم مال أكثر استصغارًا منهم بتأثير هذا القدر من المال على ميزانية الفرد؟
بعد هذا الموقف اتجهت للبيت وبعدما وصلت تناولت الغداء أو العشاء أيهما أقرب، وجلست أستريح قليلًا وأتحدث مع أهلي، وها أنا الآن في غرفتي أكتب هذا وبجانبي كوب من الشاي.
التعليقات