الخطوة الأولى تبدو دائما مخيفة، لكنها ليست بتلك الصعوبة

فكرة المشروع الخاص كانت تراودني منذ ان كنت في وظيفتي الأولى، وبما أنني وضعت المخطط وحددت النطاق، ووفرت الموارد اللازمة للبدأ حاليا، مع وضع خطة لإدارة المخاطر، تعلمت أغلب هذه المهارات من الدورات عبر الأنترنت، إنها كنز لكن يجب أن تعرف أين تبحث.

قبل أن نجيب عن السؤال المطروح في نهاية المساهمة، يجب أن نشيد أولًا بالفكرة التي تضمنتها هذه الفقرة، والتي يقع فيها كثيرون. تروق لي فكرة عدم استقالة باسم إلا بعد تأمين خطته لمشروعه الخاص، وإن كان يجب عليه أن ينتظر قليلًا بعد هذه المرحلة حتى يبدأ المشروع بالفعل ويطمأن إلى استقراره حتى لا يخسر الوظيفة والمشروع معًا. فليبقَ منهما واحد على أقل تقدير. وهذا خطأ يقع فيه كثيرون، يتركون الوظيفة ويتفرغون للمشروع وفجأة يجدون أنفسهم بلا هذا أو ذاك.

أما عن سؤال اختيار المستقل، فأنا اخترت لك تلك المساهمة المنشورة سابقًا للاطّلاع عليها:

كل شيء يبدأ بتحديد لاحتياجات المشروع، ولذلك يجب أن نحدد بوضوح احتياجاتنا بالمشروع والتسليمات التي نحتاجها والجدول الزمني والميزانية.

راجع بروفايل المستقل ذات الصلة بمشروعك واحتياجاتك، وهذا بعد أن تبحث عن المستقلين ذوي الخبرة المحددة جداً وهذا يأتي بفحص التعليقات والعروض الواردة من العملاء لقياس مبدأي للموثوقية والجودة.

أنا أحب في هذه المرحلة ما لا يفضّله الكثيرين، أحب أن يكون هناك مشاريع اختبارية حتى مع وجود معرض الأعمال، ابدأ بمهمة صغيرة لتقييم قدرات الموظف المستقل وأخلاقيات العمل قبل الالتزام بمشروع أكبر، وهذا أيضاً اختبار للتواصل الناجح بينكما.

ما الطرق الفعالة لإختيار المستقل المناسب؟

للوصول إلى المستقل المناسب يجب عليك تحديد المهمة المطلوبة بشكل دقيق ومفصل، وتضع خانة مخصصة لوصف المستقل المناسب حسب ما يهمك إن كانت شهادة تعليمية خبرة في مجال ما، أو تحديد المستقل الغير مناسب لك حتى تتفادى وضع عرضه من الاساس، فالتفاصيل غالبا ما تخيف عاديمي الخبرة في المجال، بينما الوصف المفتوح يفتح المجال لاي كان أن يقدم عرضه.

تعلمت أغلب هذه المهارات من الدورات عبر الأنترنت، إنها كنز لكن يجب أن تعرف أين تبحث.

يجب أن تشاركنا حيث تبحث عن هذه الدورات عبر الإنترنت حتى يستفيد الجميع.