هل تشعر أنك متأخر في الدراسة ؟ خُذ هذه النصائح من شخص تأخر سنوات..

هذه الفترة مصيرية واستغلالها أفضل استغلال مهم جدا، وتضيف للطالب الكثير، أهم شيء ألا يكون الطالب تحت تأثير التوتر والقلق لأنهما قادران على الذهاب بكل المجهود والمذاكرة التي يقوم بها الطالب، الاتزان النفسي مهم جدا، وأن يفعل الشخص ما عليه.

لدي بعض الملاحظات من واقع تجربتي بهذه الفترة،

ضع مواعيد النوم التي تريحك، يعني لا شك أن من أفضل الفترات للحفظ هي بعد الفجر، لكن كشخص مثلي لا يمكنني الاستيقاظ بعد الفجر للمذاكرة، أصاب بصداع مستمر وعدم قدرة على التركيز طوال اليوم، على الأقل لابد أن أنام للسادسة أو السابعة حسب الأولويات، لذا عندما أنصح أي طالب أقول له حدد كم ساعة نوم تكفيك وما هو أفضل وقت تفضل أن تنامه، وضع جدولك بناء على ذلك.

ثانيا: طالما جدول الامتحانات قد تم نشره، يجب أن تبدأ بالمذاكرة وتقسيم الوقت بحيث يراجع الطالب المواد بنفس ترتيب الجدول على أن يكون آخر مادة تم مذاكرتها هي آخر مادة بالجدول فيكون تركها أقل وقت ممكن، مع ترك مساحة من الوقت لمراجعة المادة الأولى قبلها مباشرة بالطبع.

ثالثا: إن امتحنت مادة اذهب مباشرة واجمع كل كتبها وما يخصها وزلها من مكتبك، ستشعر بالإنجاز، ولا تجلس تبكي على أخطاء كانت بها فلا جدوى من ذلك، بل تحمس لتجاوز ذلك بتحصيل أكبر درجة بالمادة التالية وهكذا طوال الامتحانات.

رابعا: كافىء نفسك إن أنجزت أهدافك، يعني كنت أجلس وأقسم المادة على عدد أيام محددة، وبكل يوم أقسم عدد الصفحات على عدد الساعات واعرف ما يجب أن أنجزه بكل ساعة، إن أنجزت كما خططت، أكافىء نفسي مكافأة أحبها، شوكولا، أو غيره كما تحب.

خامسا: اجعل هدفك التميز وليس درجة محددة، لأن الدرجة المحددة غالبا لن تتجاوزها، وبنسبة كبيرة لن تحصل عليها كما هي قد تقل، لذا هدفك يكون التميز عن الكل وهذا طبقته وكان مجموعي بالثانوية 96.7 % لذا كلما كان الهدف كبير كانت نتائج أفضل.

وابدأ يومك بقراءة القراءن هذا يقلل التوتر، ويطمئن القلوب.

هذه معلومات ونصائح جميلة جدا، انا ايضا اعاني هذه الفترة لان لذي اختين ستجتازان شهادات مصيرية احداهما في البكلوريا، واعرف هذا الضغط جيدا.

هذا الجيل يعاني من مشكلة عصيبة جدا وهي هوس الهاتف ووسائل التواصل ما يجعل الدراسة اكثر صعوبة بكثير وفي بعض الاحيان تبدوا مستحيلة لذلك اعتقد ان اول حوار مع الذات حول الدراسة يجب ان يكون حوارا لحل مشكلة الهاتف وقياس مدى تأثيره الحقيقي على التحصيل الدراسي ، لان كل هذه النصائح لن تجدي اصلا اذا كان عقل التلميذ مشغول بشيء ما في الهاتف، اما سوشل ميديا او علاقات غرامية او هوس بالموضا وغيرها ، لذلك سأضع بعض النقاط التي يجب على اي طالب الاهتمام بها في هذا الامتحان من اجل اجتيازه بأحسن الامكانيات العقلية والنفسية :

• اعادة النظر في العلاقات العاطفية في هذه المرحلة، والتخلص منها ان امكن او على الاقل فصلها عن الدراسة، واعطاء كل واحدة منها وقتا خاصا .
• تحديد الاسباب التي تدفعك لاسخدام الهاتف هل تشعر بالملل، القلق أو الضغط النفسي؟ أم أنه يعود إلى الإدمان على الهاتف؟ يجب تحديد الأسباب والتفكير في حلول
• تحديد وقت محدد للتحدث على الهاتف واختيار اوقات للعب مثلا واوقات الاستراحات ..الخ
• تحفيز الذات
• الانغماس في الدراسة بعيدا عن الهاتف بوضعه في غرفة اخرى
• استعمال تطبيقات اغلاق تطبيقات التواصل
• حذف تطبيقات التواصل والالعاب من واجهة الهاتف

شكرًا على النصائح الرائعة وهذا المجهود.

ابدأ بمواد الفهم..رياضيات فيزباء..واترك مواد الحفظ عربي ونحوه إلى آخر أيام.

أرى أن العكس هو الأفضل في الحقيقة، فما حفظته مرة واحدة لا يمكن أن يثبت من المرة الأولى، هكذا هي الذاكرة، لذلك سيتوجب عليك أن تعيد استذكاره مرة أخرى على الأقل، ولهذا سيكون من الأفضل أن تعطي وقتًا للحفظ والمراجعة.

إيه ربى، كأن هذه المساهمة لي.

أنا أدرس بالبكالوريا، و سيكون الامتحان بعد أقل من 4 أسابيع أي في السادس يونيو، سنُمتحن في 5 مواد: رياضيات، فيزياء و كيمياء، علوم الحياة و الأرض، الإنجليزية و أخيرا الفلسفة. لكنني أتعجب من أنني لست متوترة على الإطلاق. بالنسبة للرياضيات فقد لخصت كل دروسه و هم 7، كل واحد في ورقة تتضمن القواعد و المبرهنات و أمثلة تمارين مهمة. و تدربت على عدة وطنيات (هذا اسم الامتحان العام لدينا)، فعلت ذلك صراحة لأنني أحب الرياضيات و أستمتع بإنجاز وطنيات طوال 4 ساعات متواصلة. أستمتع بشدة حقا.

أما الفيزياء و الكيمياء (كلاهما يُجمعان كمادة واحدة لدينا) فقد لخصت أيضا الدروس، حوالي الثلاين. لكنني لم أتدرب عليها، لا أحبها عموما خاصة الميكانيك. و رغم ذلك، كنت قد أنجرزت كل التمارين، لذا لدي فكرة ممتازة عن الدروس و ما فيها و تطبيقاتها، لذا لست سيئة للغاية.

أما الفلسفة، فأنا أعرف جيدا منهجية الكتابة الإنشائية الفلسفية، لكن أحتاج لإيجاد أمثلة خاصة حول الدروس، مثلا في محور معرفة الغير علي البحث عن أفلام أو روايات أو أمثلة شهيرة تثبت إما أنه يمكننا معرفة الغير أو أن ذاك مستحيل. لا أعتقد أنني سأجدها. لكن على أي، أمامي الكثير من الأمثلة للبحث عنها في فلسفة السياسة. أما فلسفة العلوم فلم أحبها لكنني متدربة عليها، هي سهلة جدا، يمكن تجهيزها في ساعة أو اثنين. عموما، أنا في طريق جيد في هذه المادة.

أما علوم الحياة و الأرض فأبشري، لا أعرف حتى ما هي الدروس، كنت أكره الأستاذ و لا أفهم شرحه. لذا أمامي الكثير.

أما الانجليزية، فغير أني غير جيدة على الإطلاق في اللغة في حد ذاتها، لكن ربما حفظ القواعد سيساعدني على جمع بضع نقاط. عموما معاملها 2 فقط مقابل 9 للرياضيات، لكن لا يعني أن لا أجهزها.

أرأيت كم أنا متأخرة، و فوق ذلك تقدمت لاختبار اللغة الفرنسية. نهاية الأسبوع، و علي أن أجهز له هو الآخر. الأسبوع القادم مليء بامتحانات مدرسية. لكن هل أنا مهتمة؟ على الإطلاق، أملك ثقة بأنني سأتدبر الأمر بشكل أو بآخر. أشعر أن التجهيز أكثر من اللازم طوال العام لن تعطي نتيجة جيدة. لا أعرف، لكن شخصيا كلما جهزت لامتحان في مدة طويلة لا يكون المعدل جيدا، أشعر أن هنالك علاقة طردية بين كل ذلك التجهيز و النتيجة. أنا من ذلك النوع الذي يجهز للامتحان في الليلة السابقة، و سبحان الله، أفلت دائما و بنتيجة أفضل من أولائك الذي يجهزون له أسبوعين قبل.

ضع جدول للمواد أمامك في مكان دراستك حتى يهدئ عقلك بأن الأمور تحت السيطرة..

لا أفعل ذلك، أراه مجرد مضيعة للوقت. أكره التقيد بجدول.

ابدأ بمواد الفهم..رياضيات فيزباء..واترك مواد الحفظ عربي ونحوه إلى آخر أيام.

في هذه أتفق و بشدة، و ربما لاحظت أنه بالفعل ما طبقته. بالمناسبة، أعتبر علوم الحياة و الأرض مادة حفظ هي الأخرى. حسنا، باعتبار أن تخصصي هو الرياضيات، فلدينا فقط علوم الحياة و دروس قليلة بعض الحفظ فقط.

عندما تدرس..نوع في الأساليب..بين أن تذاكر بصوت عالٍ أو بينك وبين نفسك او الدراسة وأنت تمشي..

لم يسبق لي أن ذاكرت بصوت عال، طريقتي في الغالب أن أشرح لي نفسي، هو ما قصدت ربما بذاكر بينك و بين نفسك. تعالي يا بنيتي أشرح لك الآن كيف تحسبين احتمال الحصول على كرة بيضاء. أوه، طريقة أخرى أضيفها هنا و هي بالفعل لأقصى الحدود، و هي الشرح للآخرين، لزملاء الدراسة، ذلك مفيد بشدة. كم مرة أفهم الدرس من شرحه، أشياء لم أكن أفهمها، لكن عندما تطلب مني صديقتي أن أشرحها لها، أجد الأفكار تتدفق لعقلي و أنا أحاول أن أبسط لها و أبرهن ذلك.

وأنت تحفظ استخدم ألوان خشبية ، أقلام تخطيط ، أوراق ملونة أي شيء يجذب النظر ولكن لا تجعل كل الصفحة ملونة..فقط أهم أهم النقاط.

أتفق في هذه أيضا، أفعلها في الغالب في التلخيص.

ممنوع السهر مطلقا بعد ١١ وقت الوزارة ولكن استيقظ مبكرًا وكون رؤوفا مع نفسك!

أوه حسنا، أنا أبدأ الدراسة مع 11، البارحة نمت مع 2:30، و أحيانا أنام حتى السادسة صباحا، و يكون لدي دراسة مع الثامنة. الأمر مهلك أعرف، لكنني أكون أكثر نشاطا بالليل. لا أستطيع على الإطلاق الاستيقاظ باكرا. وصلت لمرحلة، يرن الهاتف عشرات المرات دون أن أسمعه حتى. ذات مرة كان فوق المكتب، عندما استيقظت وجدته قد سقط و وصل للطرف الآخر من الغرفة و أنا لم أسمعه. و حتى عندما أستيقظ يكون رأسي ثقيلا بشكل غير محتمل. لذا أفضل في الغالب السهر.

لا تفكر في المعدل كثيرأ ولكن..ضع عبارات تحفيزية حولك.. كذلك أكتب المعدل الذي تربد الوصول إليه باذن الله..حفرت على مكتبي رقم 92.5 وكنت أضحك على نفسي أحياناً لانني لم أحصل عليها قبل أصلاً ولكن قلت لعقلي هيا نحاول ؟ وكذلك وضعتها على المراة.. كذلك لا تفكر في التخصص ابدا فقط ركز أن تنجز فقط!

أتفق معك، لكن شخصيا لا أفضل تحديد معدل محدد و كتابته أو ما شابه. لدي تصور ضبابي عما أريده حقا، لكن المهم نقطة عالية. باعتبار تخصصنا صعب، فقط معدل 15 بل 14سيدخلك كل المدارس و الجامعات. باستثناء 17.6 لمعهد الاقتصاد و إدارة الأعمال. لذا الطموح بنقطة عالية مهما بدت مستحيلة مهم لكن شخصيا فقط لا أفضل تحديدها بدقة.

توكل على الله.. الامتحانات لا تستحق ولكن مجتمعنا يعاملها وكأنه امتحان IQ وهو لا يقيس ذكاءك إنما اجتهادك..وغيرك سوف يغش لا تفعل..لم أغش مطلقًا في أي امتحان الحمد لله وكذلك الجامعة..

الجمملة الأولى ''توكل على الله'' هي السر في كل شيء. لا شيء يستحق مني أن أتوتر لأجله، ما دمت أعمل بأقصى ما يمكنني. مهما بدوت مقصرة بالفعل و غير مجهزة، فأنا متأكدة تماما من أنني لو كنت أجهز طوال العام و أدرس طوال الوقت فسأتعب في النهاية و لن سأحصد نتيجة أقل بكثير. لذا ما دمت أعمل بما يقتضيه جهدي، فسأتوكل على الله، و ما بعدها مكاتيب.

ربما الاهتمام الكبير بامتحانات البكالوريا ناجم عن أنها هي التي تفتح لك أبواب التعليم العالي و منه الوظائف. الغش بالطبع مسألة لا نقاش فيها.

على مكتبك..الترتيب مهم..لا تكن منظم زيادة ولكن الفوضى ستشتتك.. الفوضى تعكس حالتك..انسى قصة الفوضى للأذكياء الآن..رتب مكتبك!

تعالي لتري الأوراق و الكتب منتشرة في كل مكان، لو كان فقط على المكتب لقلنا لا بأس، لكن على الأرض و تحت السرير و بعضها غادر الغرفة. حسنا، أحاول بكل تأكيد الترتيب، لكن لا أعرف كيف تعم الفوضى فجأة. و بصراحة أرتاح أكثر وسطها.

مررت على أي بذات التجربة العام الماضي باعتبار أننا نُختبر في البكالوريا على مدى عامين، فالعام الماضي اجتزنا العربية، الفرنسية، التاريخ و الجغرافيا و التربية الإسلامية. و ماذا أقول، لم أتذكر أن لدي امتحان حتى بقي أقل من أسبوعين. اكتفيت بتلخيص الدروس لأني أعرف أنه يستحيل أن أحفظها بذلك العدد من الصفحات. و صدقي أو لا، لم أحفظ آخر خمس دروس من التاريخ و الجغرافيا إلا صباح الامتحان بكم غير معقول من التواريخ و المعلومات. لدينا في الأصل 16 درس.

لم أكن متوترة على الإطلاق، كان الأمر عاديا جدا بالنسبة لي. بالمناسبة نتيجتي في النهاية كانت جد ممتازة. لكنني توترت في الأسبوع الذي سبق ظهور النتائج، لم أنم، كنت جد خائفة. أما عندما ظهرت، كنت أرتجف بالكامل و أنا أفتح الحاسوب. لكن مرت.

على أي، أعرف أن هذا التعليق أطول من اللازم، ربما هي فرصة لأثبت لنفسي أيضا أن الأمور تحت السيطرة.

النتيجة في

على مكتبك..الترتيب مهم..لا تكن منظم زيادة ولكن الفوضى ستشتتك.. الفوضى تعكس حالتك..انسى قصة الفوضى للأذكياء الآن..رتب مكتبك!

بخصوص هذه النقطة يا ربى، كنت على خلاف دائم مع إخواني، لا يفكرون أبدًا في ترتيب مكاتبهم، وعندما كنت أتبرع لهم بذلك كانوا يعيدونه فوضويًا.

ولا يقتصر الأمر طبعًا على المكتب وإنما على غرفهم، وقد قرأت العديد من النصائح التي تفيد أن الناس مختلفون في الطباع ومن حق كل منا أن يفعل ما يريحه طالما لم يتعدّ حدوده.

وعلى الرغم من صعوبة تقبل مظهر مكتب مكدس بالكتب إلا أنه كان لي صديقة تفعل الشيء ذاته، كانت تقول لي لا أرتاح ولا أتمكن من الدراسة إلا وكل الكتب متفرقة أمامي على المكتب.

• قرأت إجابة مشابهة على موقع كورا