تعتبر أداة كلاس بوينت من أحدث التقنيات التعليمية التي تساعد المعلمين على تحويل الدروس التقليدية إلى دروس تفاعلية ومشوقة للطلاب. وتعد من الأدوات الهامة للمعلمين في تحسين جودة العملية التعليمية وتحفيز الطلاب على المشاركة والتفاعل في الفصل الدراسي من خلال منح النجوم للطلاب وتحفيزهم اثناء الحصة.

تتميز أداة كلاس بوينت المدمجة بالبوربوينت بسهولة الاستخدام والتوافق مع العديد من الأجهزة، كما توفر العديد من الخيارات والأدوات التي يمكن استخدامها لإنشاء العروض التقديمية المميزة والمخصصة لتلبية احتياجات الطلاب ومتطلبات المنهاج الدراسي.

من خلال استخدام أداة كلاس بوينت، يمكن للمعلمين إضافة العديد من العناصر المتحركة الممتعة والرسومات الجذابة والصور والفيديوهات والشرائح الإضافية للعرض التقديمي، وذلك لإضفاء طابع جذاب وممتع على الدرس وزيادة تفاعل الطلاب واهتمامهم بالموضوع المطروح.

لاحظت الفرق الكبير في أداء الطلاب عند استخدام عامل ادارة الوقت اثناء الفصل الدراسي، حيث أن تشغيل المؤقت اثناء النشاط او السؤال يعطي دافع للطالب لإنجاز المهمة قبل زملائه، أما من جهة أخرى ساعد تقسيم الطلاب الى مجموعات الى تقوية الروابط بينهم وتحسن تقدمهم الدراسي، لا العديد من الطلاب كانوا يخافون من المشاركة لكن بإنضمامه الى المجموعة عزز لديه الثقة بالنفس.من خلال أداة كلاسبوينت اصبحت أقوم بتقسيم الطلاب الى مجموعات بشكل عشوائي وداخل عرض شرائح البوربوينت وبأقل من دقيقة واحدة ولن أضيع وقت الدرس مرة أخرى.

وفي النهاية، يمكن القول بأن كلاس بوينت تعد من الأدوات الحديثة والمهمة في تحسين جودة العملية التعليمية وزيادة فاعلية التعلم والتفاعل في الفصل الدراسي، ويمكن للمعلمين استخدامها بشكل فعال لتحقيق أهدافهم التعليمية وتلبية احتياجات الطلاب في المنهاج الدراسي، سواء كان التعليم أونلاين أو حضوريا داخل الفصل وبدون أجهزة للطلاب.