سواء بسبب فيروس كورونا أو بسبب تطور تقنيات التعليم، أصبح التعلم عن بعد جزءٌ لا يتجزأ من حياتنا كطلبة أو باحثين عن العلم والمعرفة، لهذا خلال هاتين السنتين، ماذا استفدتم من التعلّم عن بعد؟ ما هي تجاربكم حوله؟ ما مدى رضاكم عنه؟
التعليم عن بعد، ماذا استفدت منه؟
تجربتي مع التعلم عن بعد كانت في السنة الأخيرة لي بالجامعة، إذ تخرجت في عام الكورونا كما نطلق عليه. ولذا فقد شهدت سلم صعود التعلم عن بعد من أوله، بداية من مجرد شرح المحاضرات من خلال تسجيلات وإرسالها للطلبة عبر التليجرام وغيره، وصولًا إلى استخدام تقنيات وبرامج ملائمة أكثر مثل Google Meet و Google Classroom و التطبيق الذي ذاع صيته في تلك الفترة Zoom. استخدمنا تلك الأدوات في كليتي للتواصل المستمر وشرح المحاضرات وعقد الاجتماعات بصورة دائمة، مما خلق روحًا من التناغم وتقليل الشعور بالقلق من هذا الأسلوب التعليمي الجديد علينا نوعًا ما. وقد استفدت من التعلم عن بعد العديد من الأمور لعل أبرزها:
- تحسين مهاراتي في البحث عن المعلومات والتعامل بصورة أكثر جدية مع الأبحاث والمشاريع المرتبطة بالحاسوب.
- وجدت في التعلم عن بعد الراحة واستغلال الوقت، إذ كنت مغتربة بسبب الدراسة. وبسببه عدت للدراسة وسط أهلي، فكان لدي المتسع من الوقت للجلوس معهم والمذاكرة أيضًا.
- أدخلني التعلم عن بعد في أجواء العمل من المنزل والانجاز من خلال شاشات الحاسوب، ولذا فقد كان دافعًا لدخولي عالم العمل الحر مباشرة بعد التخرج وحتى اليوم.
- تمكنت من مراجعة المواد وسماع شرحها أكثر من مرة وهو ما لم يكن متوفرًا في التعليم التقليدي.
- زادت خبرتي في التعلم الذاتي ومراقبة نفسي وتحمل المسئولية.
- نمى التعلم عن بعد بداخلي نظام تقدير الوقت وكيفية إدارته إلى حد كبير.
أما عن نسبة رضاي عنه فلم تكن جيدة في بدايته نتيجة التخبط والاضطراب الذي حدث بعد التوقف عن الدراسة، وعدم التمكن من الوصول للشرح بسبب استخدام أدوات تقنية غير مناسبة. ولكن بعد تطور الأدوات والوصول للشرح كما لو كنا في الجامعة كان الأمر جيدًا ومناسبًا للغاية لتلك الفترة من الجائحة. وأعتقد أن استمراره حتى اليوم أمر مفيد، مع الأخذ في الحسبان عقد اجتماعات فعلية بين الحين والآخر لمزيد من التواصل.
بدأت تجربة التعليم عن بعد منذ عامين وحتي الآن مازالت هي الطريقة المتبعة في جامعتي أجدها تجربة جيدة تعلمت فيها التعامل مع بعض الأدوات المختلفة التي كانت هذه أول مرة أسمع عنها و أعرفها مثل google meet و Zoom كما تعلمت العديد من المهارات المختلفة ومنها :
مهارة التعليم الذاتي حيث أصبحت الشخص المسئول عن اختيار المواضيع المراد مذاكرتها بنفسي وتحديد المحاضرات التي يجب سماعها في أوقات معينة.
مهارة وضع الجداول أصبحت من أحدد مواعيد المحاضرات ومواعيد الدورات التدريبية وتخصيص وقت لحضور المحاضرات ووقت للمذاكرة.
مهارة تنظيم الوقت حيث كنت أقوم بتنظيم وقتي وتقسيمه بخيث أخصص وقت لحضور المحاضرات ووقت حضور الاجتماعات والامتحانات ووقت للمذاكرة.
مهارة البحث والمعرفة حيث أصبحت في بغض الأحيان أحتاج للبحث عن المعلومة بنفسي لفهمها بسبب عدم وجود تواصل مباشر بيني كطالبة وبين المحاضر.
في بادئ الأمر كان الوضع فوضوي ولكن بعد ذلك تحسن الوضع وأصبحت أعرف كيف أتعامل مع فكرة عدم الذهاب إلي الجامعة والاستعانة بمحاضرات مسجلة بدلاً عن ذلك، كما أن التعليم عن بعد وفر لي الكثير من الوقت الذي من خلاله أصبحت أستطيع القيام بالكثير من الأمور والهوايات التي كنت قد تركتها بسبب عدم توافر الوقت في التعليم التقليدي.
كانت تجربتي في الدراسة عن بعد جيدة، خاصة مع توفير إمكانيات الوصول إلى المحاضرات عن بعد جعلتنا أكثر حرية ومساحة للتركيز والتفكير وتطوير مهارات ومناهج البحث العلمي، إلا أنها واجهتني بعض المشاكل مثلا تقديم البحث أو الإمتحان إلا أن بعض المواد الرئيسية لم تظهر علامتي التقديرية فيها في كشوف النقاط إضطررت للتواصل مع دكاترة المقاييس عبر Gmail إلا أن كان التواصل بيننا شبه منعدم لحسن الحظ بعد يومين تم إجابتي لإصلاح الأخطاء وتصحيح العلامات. شخصيا أفضل الدراسة الحضورية أحسن من عن بعد، لأسباب تتعلق بالتواصل أكثر مع الدكاترة أكثر منه ماهو معنوي بالنسبة للدراسة عن بعد الذي ممكن القول أنه المساحة الأوسع. وهذه بعض إيجابيات التعليم عن بعد:
- يتيح التعلم عبر الإنترنت التعلم من أي مكان. مع الإلتزام بالمواعيد ، يمكنك إكمال مهامك في الصباح أو في الليل أو في أي وقت بينهما.
- تتمثل إحدى المزايا الرئيسية للتعلم عبر الإنترنت في أنه يلغي الحاجة إلى الانتقال إلى الحرم الجامعي. مع توفير الوقت.
- يجعل التعليم عن بعد إلى تنظيم روتين مناسب للدراسة .
تنقسم تجربتي في التعليم عن بعد على شقّين: الشق الأول تمثّل في رحلتي مع التعليم الجامعي، لأنني لم أكن خريجًا في فترة انفجار أزمة الجائحة في 2019، وبالتالي فقد بدأت موجة التعليم عن بعد في الانتشار والسيطرة على طبيعة التعليم الأكاديمي منذ عام 2020. والحق يقال أنني خلال هذه الفترة لم أستطع التعامل على الإطلاق مع التعليم الأكاديمي إلا بعد أن انتشرت هذه الموجة، حيث سهلت علي الالتزام، وبالتالي سهلت علي حضور الكثير من الاختبارات والمحاضرات، واستطعتُ بفضلها أن أتخرج بنجاح بعد فترة من التعثر.
ثانيًا، على صعيد التعلم الذاتي، للتعلم عن بعد الفضل الأكبر في تطوري المهني، إن لم يكن الفضل كاملًا، فأنا أعمل بدوام كامل ككاتب محتوى ومسوق إلكتروني في الوقت الحالي، وبالعديد والعديد من المهارات والخبرات والدورات التدريبية، أطور مساري المهني يوميًا باكتساب المزيد من المهارات. لذلك أنصح أي شخص بألا يهجر هذا الكنز الذي تحت يده.
أنا تخرجت من سنة 2011 ومكثت في المنزل ابتعدت كليا عن التعلم والدراسة وركزت في بيتي وزوجي وأطفالي، في سنة 2015 قررت العودة للدراسة لكن العودة للجامعة وجدت صعوبات عديدة قررت عدم الاستسلام والبحث عن طرق للتعلم عن بعد، في تلك الوقت بدأت منصات مثل كورسيرا تعرف والتعليم باللغة الإنجليزية أكثر من اللغة العربية، بدأت بتطوير لغتي والتعلم على هذه المنصات لكن الأمر في البداية كان صعب جدا وغير منظم، تفكيري مشتت وكنت أحاول تعلم عدة أمور في نفس الفترة وهذا أدى بي بضياع المسار وترك التعلم عن بعد وإثبات أنه غير نافع.
في سنة 2019 عدت للتعلم لكن هذه المرة بطريقة منظمة مع الاستمرارية والتطبيق وإعطاء الوقت لنفسي حتى استوعب ما تعلمته، اختيار ما أريد تعلمه وتطبيق ما تعلمته وعدم الاستعجال على النتائج بعدها بدأت برؤية النتائج وتمكن من تعلم عدة أمور وليس مجال واحد وما زالت رحلة التعلم مستمرة.
التعلم عن بعد يلزمه في البداية اختيار للمجال لأن المجالات كثيرة وربما هذا يشتتك وتشعر أو الفرصة سانحة وعليا استغلالها أقصى ما يمكن وهذا التفكير يتعبك ويضيعك فقط.
التخطيط وتحديد وقت التعلم، بعدها الاستمرارية في التعلم وعدم استعجال النتائج حتى تتمكن من رؤية الثمار.
التعلم عن بعد يلزمه في البداية اختيار للمجال لأن المجالات كثيرة وربما هذا يشتتك وتشعر أو الفرصة سانحة وعليا استغلالها أقصى ما يمكن وهذا التفكير يتعبك ويضيعك فقط.
هل يعني أن هنالك مجالات لا يمكن تعلمها عن بعد.؟
هل يعني أن هنالك مجالات لا يمكن تعلمها عن بعد.؟
هناك مجالات لا يمكن تعلمها عن بعد مثل المجال الطبي وغيرها من المجالات المعقدة والتي تحتاج ممارسة وأدوات خاصة لا يمكن الحصول عليها في البيت.
لكن حتى المجالات التي يمكن تعلمها عديدة وعديدة ولا يمكن تعلمها كلها مرة واحدة، مثلا التصميم: نجد تصميم والتصميم مجال واسع وكل مجال ضمنه يحتاج وقت للتعلم، مجال الكتابة، مجال البرمجة، وغيرها من المجالات.
واحدة من الطرق الفعالة جدآ والتي افادتني علي المستوي الشخصي بشكل كبير، وبسبب طبيعة عملي التقني دائما ما يكون اختيار وسيلة التعلم المرنة هي الاسلوب الافضل لي، وعلي الرغم من القيمة المستفادة من التعلم عن بعد خلال السنوات السابقة إلي انه اصبح أحد أهم الحلول الفعالة في العامين الماضيين وقد أفادني كثير خلال هذه الفترة بسبب الطرح الواسع للكثير من مقدمي المادة العلمية الي تقديمها عن بعد، ومن اشهر صور الإستفادة علي المستوي الشخصي ما يلي:
تحديث مستمر للمعلومات والمادة العلمية التي حصلت عليها: وهذه النقطة تتميز بالقوة والأهمية، حيث يتم متابعة كل جديد للمادة العلمية وتحديثها باستمرار فقط من مكاني كل ما في الامر وجود موصل إنترنت، علي سبيل المثال في تحديثات الدوت نت المتلاحقة بمحرد إصدارها يمكنني البدء بمتابعة عملية التحديث دون الحاجة لتعلمها من البداية.
المشاركة الفعالة في التدريبات الجماعية: من المنفعة الحقيقة التي افادتني كثيراً هي تلك المشاركات الدورية التي يقوم الفريق المتعلم بتقديم مشاريع عملية بهدف التعلم وكسب الخبرة.
تنمية روح التعلم الذاتي: وهي استفادة جميلة حصلت عليها فأصبح لدي شغف بالتعلم نظرا لمرونة وسهولة الوصول إلى المصادر التعليمية في اي وقت كان ليس إلي هذا الحد فقط بل تنمية روح التعلم و تنظيم الوقت وإدارته وتحقيق إستفادة حقيقة منه.
استفدت منهُ الكثير ليس بأنّهُ يضيف قيمة إضافية إلى حياتي، على العكس، أنا أومن بالتعليم المباشر أكثر وبالسؤال المباشر أكثر بكثير، لكن شعرت أنّ استفادتي كانت منه عبر منصّة كايرون وكورسيرا والجامعة الافتراضية في أنّهُ جنّبني الكثير من عقبات أي تعليم تقليدي، مثلاً كاستخدام اسلوب العنف في التعامل مع الطلاب ،و التميز في المعاملة بين طالب و آخر ،و كذلك الاعتماد بشكل أساسي على الوسائل التعليمية التقليدية ،و عدم توافر الوسائل ،و الأدوات التعليمية الحديثة ،و وجود الأنشطة الممميزة ،و طرق التعليم التي تجذب أي طالب على مستوى واحد متساوي ،و تزيد رغبتي في الانتظام في التعلّم
وبالإضافة إلى كُل ذلك في أنّهُ مكنني في الدراسة من أي دولة وفي أي مكان ودون أي dress code أو تقيّد باللوائح الناظمة، هو يطلق الحرية أكثر ويركّز على المعرفة والعلم أكثر لكن طبعاً وهناك ملاحظة: هُناك مُتع تعلّم كثيرة قد يُحرم منها أي طالب من خلال هذا الطريق وأهمّها: فرصة تكون الصُحبة من الطلبة، أصحاب الدرب الواحد وهذا عامل مهم جداً على العالم النفسي والمهني على حد سواء بالنسبة لأي طالب.
كانت تجربتي في التعلم عن بعد أفضل من تجربتي مع التعلم بالطريقة التقليدية التي تعودنا عليها من خلال الحضور المباشر للمكان الذي تقدم فيه الدورة أو الجامعة.
بالنسبة للدراسة الجامعية عن بعد: فتجربتي معها كانت في ظل وجود كورونا فكانت المحاضرات تنزل على يوتيوب، وهذا كان أفضل شئ حدث، لأن المحاضرات الفعلية لم تكن تعاد، أما على يوتيوب فقد كنا نعيد الأجزاء التي لم نفهمها ونسجل ملاحظاتنا أولا بأول وهكذا، وهذا كان له نتيجة إيجابية لمستها في درجاتي الجامعية في آخر العام الدراسي.
أما بالنسبة للدورات التي آخذها على المنصات المختلفة والتي اعكف عليها أحياناً لاهتمامي بأن أنمي نفس في المجالات التي أحبها، فهذه كانت تجربتي معها عظيمة جداً وأفادتني ولا زالت تفيدني إلى الآن، فأخذت دورات كثيرة خاصة بالتسويق الرقمي وحصلت على شهادات مهنية موثوقة في هذا المجال، بالإضافة إلى الكورسات الأخرى التي آخذها لمعرفة طبيعة مجال معين وعن إمكانية دخولي لهذا المجال مستقبلاً.
بالنسبة لي فأنا أميل في عملية التعلم إلى التعلم عن بعد وهذا لأنه يوفر وقت وجهد ومال، كما أن له مفعول أقوى بالنسبة لي.
عن نفسي لم تكن كورونا هي السبب الذي جعلني أتجه للتعلم عن بعد، وإنما اقتحمت هذا المجال قبل ظهور كورونا ودرست عددًا لا بأس به من الدورات التدريبية لتنمية مهاراتي والتعرف على ذاتي.
في بداية الأمر كنت مبهورة بفكرة أنني يمكنني التعلم من مكاني وبشكل مجاني وبواسطة أساتذة من أفضل الجامعات حول العالم؛ الامر الذي جعلني أسرف في استهلاك محتوى الدورات التدريبية، ومع كل شهادة كنت أحصل عليها كان يكبر حماسي لتعلم المزيد.
بالفعل كان تجربة مميزة، وحينما حلت كورونا اعتبرت هذه السنة هي الأروع في حياتي حتى الآن، بل كانت نقلة ونقطة تحول في حياتي، كنت سعيدة جدًا بكون الدراسة الجامعية أيضًا أصبحت عن بعد.
أصبح لدي متسع من الوقت لممارسة هواياتي وما أحب وأن أتعلم أشياءًا جديدة إلى جانب الدراسة (وهذا أمر لو تعلمون عظيم).. كانت لدي الحرية في اختيار المدرس الذي سيشرح لي الدرس ولست مجبرة على حضوره في الجامعة وسماعه من المدرس الذي حددته لنا الإدارة الجامعية.
أما عن المحتوى الإلكتروني فهو حقًا رائع وكافٍ ولا يقل احترافية عن ذلك الذي يقدم بالخارج بل يفوقه..
الأمر الذي افتقدته فقط هو التدريب العملي خصوصًا إذا كان مجالك يعتمد كثيرًا على ذلك، ربما هذه هي إحدى النقاط السلبية التي واجهتها.
الأمر الثاني الذي يمثل مشكلة فيما يتعلق بهذا الموضوع أن الاختبارات كانت متوفرة على الانترنت وتستطيع الحصول على الإجابة بسهولة، وسهولة الغش كان يجعل التجربة ناقصةً بعض الشيء.
التعليم عن بعد كان وسيلة التواصل الوحيدة بيني وبين العالم الخارجي، وكنت ولازلت راضية عنه لأنه كان تفاعلي ويعتمد على الامتحانات والنقاشات.
واستفدت منه شيئان معلومات جديدة، وشهادات فادتني كثيرًا في حياتي المهنية
شهادات فادتني كثيرًا في حياتي المهنية
هل بإمكانك مشاركتنا عن ماهية هذه الشهادات، بمعنى عن ماذا تدور الدورات المهنية التي حصلت عليها؟
شهادة PMP- RMP استفدت منهم أهمية وقت المشروع والميزانية، وإدارة المخاطر ساعدتني في تقبل الأعمال الأدبية التي اختفت من الساحة الأدبية لفترة، وراهنت على نجاحها وبإذن الله لن تكون مقامرة مخيبة لتوقعاتي.
وشهادات في علم النفس، وتلك الشهادات بالطبع مفيدة لأيّ شخص في الكوكب لأنها تساعد على فهم الآخرين بطريقة صحيحة وقراءة مشاعرهم الغير منطوقة أو المكتوبة ما بين السطور.
شهادات في الكتابة الإبداعية والتسويق، ومجالات كثيرة مختلفة منها القانون والتشريح والإنثروبولوجيا كل تلك الشهادات ساعدتني كثيرًا أثناء كتابة رواياتي وأعمالي المختلفة حتى مقالاتي في الجمهورية أخذت نصيب الاسد من تلك المعرفة.
التعليم عن بعد تجربته جيدة .
فابمكانك التفاعل مع المدرب بطريقة أكثر تفاعلية من حضورك معه بطريقة مباشرة وتعددت الوسائل التعليمية لجعل التعليم أكثر تشويقاً دون تكلف العناء والسفر لحضور التدريب مع صعوبة الفهم بعد السفر .
الآن أنت تكون في بيتك والتعليم عن بعد يصل إليك فهذه تجربة جيدة جداً .
استفدت أن أستطيع مقابلة محاضرين وعلماء كبار لم استطع مقابلتهم خارج إطار الدولة , إستفدت أنى لو كانت ظروف تمنعنى للسفر لمحافظة أخرى لتلقى العلم استطيع مقابلة المحاضر ويعلمنى بأساليب أكثر وأفضل من المقابلة المباشرة فهو يستطيع أن يفتح أمام عينى العالم بأسره عن طريق مشاركة الفيديوهات المتعلقة بالموضوع التعليمى ويستطيع أن يطلب رأييى وزملائى عن الموضوع بأسلوب تفاعلى وبأقل مجهود دون السفر والإجهاد هكذا تطور العالم يا صديقى .
بعض أنواع العلم تحتاج التلقى والتلقين المباشر مثل العلوم الدينية والتجويد واللغة العربية لإحكام مخارج النطق فى الطالب حينها أتفق معك فى ذلك وأيضاً سيحتاج الطالب بعدها للتواصل الالكترونى مع المحاضر كتكملة للمحاضرة وخلافه .
التعليقات