قبل قليل وقعت على هذا الخبر
"جوجل تنفق المليارات لتغطية العالم بأسره بالإنترنت!"
كما أنه لا تمر أيام أو أسابيع إلا ونسمع عن استحواذ لشركات ضخمة أو مشاريع كبيرة
و منذ أربع أشهر كانت هذه المقالة
و لو قاطعنا كل هذا يبقى السؤال القائم :
هل حقاً أن الهدف هو السيطرة على العالم أم أنه تجاري بحت أم لا يخلو من جانب إنساني ؟
النجاح التجاري يفتح شهية الشركات على المزيد والمزيد من السيطرة والنفوذ، وهذا هو معنى قوله تعالى (إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى).
يكفيك هذا
صافي دخل جوجل العام الماضي 50 بليون دولار تقريباً. على الرغم من التنوع الهائل في منتجاتها، إلا أن عوائد الإعلانات تمثل 96% من هذا الرقم! هذا يعني أن جوجل لا تعتمد في الربح أساساً على بيع منتجاتها
بصراحة أن ارى بشكل واضح ان جوجل تريد أن تجعل العالم لا يستغنى عن خدماتها وبذلك هي مسيطرة على العالم بمنتجات عدة ومنها محرك البحث واليوتيوب... رغم البدائل لكن ما زالت تسيطر.
وأرى أن هذا أغلبه حتى تصمد في نشر الإعلانات بتجمع الكم الهائل من الناس في هذه الخدمات.
سيطرة + وتجارة
ربما هو تجاري وسيطرة على العالم اكثر من كونه يتعلق بالسياسة ، جوجل تبني امبراطورية تقنية عملاقة من خلال منتجاتها وخدماتها التي تزداد بشكل كبير من الهاتف الذكي الذي نستخدمه الذي يعمل بنظامهم الاندرويد وايضا نظامهم الجديد الذي سيدخل في الساعات الذكية Android Wear وكذلك نظاراتها الذكية ناهيك عن خدماتها التي من غير الممكن على الاقل المستخدم العادي ان يستغني عنها ، اذن برأيي هي سيطرة وتذكروا عبارتهم الشهيرة ( Don't Be Evil )
التعليقات