ربما تعيدهم المزيد من القراءة الى دائرة التدين
لا يزالون في حال افضل ممن خرجوا منها دون قراءة
القرائة لا تحتم على صاحبها تغيير فكره ودينه..
هذا شيء ليس بالمنطقي أبداً..
فهناك من قرأوا كتب من مختلف والأفكار والمعتقدات، ولم يتغير فكرهم ومعتقدهم، بكل بساطة، هم لم يقتنعوا.
لا يمكنك القول أن القراءة تحتم تغيير الفكر، فذلك يعود للشخص وقناعته وقوة معتقده.
..
كما أن هناك من خرج من دائرة التدين بسبب القراءة، فهناك أشخاص ممن دخلوا دائرة التدين بسببها..
ما رأيك -أنت- بهم؟
" أنا لا أخشى على الإنسان الذى يفكّر وإن ضلّ، لأنّه سيعود إلى الحق، ولكني أخشي على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى، لأنّه سيكون كالقشة في مهب الريح . "
محمد الغزالي
"ليست المشكلة في الحادك لانك لن تقلل من شأن الله ,المشكلة حين تلحد دون بحث ,لانك ستعيش مشتت لا تملك سوى الاستهزاء وهذا سلاح اضعف الضعفاء"
علي رضا
سؤال في الصميم.
ربما لم يخرجوا عن الدائرة بسبب القراءة بذات بل بسبب الغرور و وهم العظمة.
أيضا ليس كل من يقرأون لديهم طريقة إستنباط واحدة، يمكن لمقال أن تراه إيجابي و يراه الأخر "أحلام فارغة"، يمكن أن تتعلم من كتاب عن المنتوجية أن تنظم وقتك مع أن شخص أخر يرى بأنه ضيع وقته و ماله على طرق مستحيلة التطبيق و بالنتيجة كتاب غير مفيد [عن تجربة].
الخلاصة هي : لا يهم كمية المادة المقروءة و حتى النوعية أحيانا، بعض الأشخاص.. لا أملك الوصف المناسب.
من المؤكد عندما تكون ساذج لا تعرف شيء سوف ترضى بأي شيء يبدو للوهله الأولى قوياً والجميع يصدقه و يؤامن به إمان أعمى
وعندما تبداء بتوسيع مداركك و القرأه والفهم و تشغيل تلك الكتلة الإسفنجية كما تبدو لي سوف يصبح من الصعب إرضائك
و يصبح أقناعك أصعب أجل لكن هنا من هو الأفضل بنسبه لك هل هو الساذج الجاهل أم المتحذلق العارف
_هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون _
أجباتي رأي بهم هو أنهم يمتلكون ذلك الحق بتفكير و أتخاذ القرار والموقف الذي يقنعهم وهم راضين عنه
ما أقصده: هل تغير الفكر المستمر والمتسع، لا بد أن يخلق تعارضا مع الدين أم لا ؟
اجل لا بد له من أن يجعلك تشك بكل شيء حولك حتى دينك وهنا تبداء رحلتان إما الألحاد وإما الإمان عن قناعه ومعرفه
التعليقات