هل هو اللغة ؟ اذا كان كذلك فهل المواقع الاجنبية التي تأتي باللغة العربية هي مواقع عربي !
هل هو الصانع ؟ حتي لو كان واجهة الموقع بالأنجليزي ؟
ام يجب ان يكون لغة الموقع عربية و كذلك الصانع عربي ليكون موقع عربي ؟
يجب أن نفرق بين
(منتج صناعة عربية) وبين (منتج موجه للمستخدم العربي) لأن كل منهما له متطلباته
فالأول حتى يكون صناعة عربية فلا بد أن تكون الجهة الصانعة ذات هوية عربية سواء كفرد أو مجموعة أو شركة و ليس بالضرورة أن يكون الجميع ولكن يكفي الطابع العام ، فمثلا شركة في دولة خليجية لديها ألاف العمال الأسيويين لكن اسمها شركة عربية لأن صاحبها أو إدارتها عربية في مقابل مستثمر أجنبي فتح شركة كل طاقمها عرب فتبقى شركة أجنبية و إن كانت في دولة عربية.
وأما المنتج الموجه للمستخدم العربي فيجب أن يتضمن اللغة العربية وملحقاتها من مسألة اليمين إلى الشمال و التقويم والمسميات وغيرها، وإن كانت الجهة الصانعة أجنبية مائة بالمائة.
نفاخر من؟ ولماذا نفاخر من نريد مفاخرته؟ لايوجد نقص اذا حسبنا ان التطوّر الفردي اهم من التطور القومي والمجتمعي لذلك النقص فردي ليس مجتمعي والتطور ذاتي وفردي ايضاً. مثلاً عندما قام ماركزوكربيرغ بالعمل على مشروع Facebook لا اظنه حمل هم قومة وامريكا.
موظفي فيسبوك والشركات الناجحة عالمين من جميع الجنسيات. ليس هناك قومية او عرقية في اي مشروع ناجح. حالياً ارى توجه الشركات العالمية بالتباهي (في تعدد اجناس موظفيها وجنسياتهم ومعتقداتهم وقناعاتهم). فلو نريد مفاخرة Google مثلاً نحن عرب فقط وانشأنا مشروع ينافسكم، سوف يكون موقفنا اضعف لان اذا كان المعنى الموظفين فـ Google هم من العالم بأكمله وموقفهم اقوى بلا شك.
تماما، هم مشغولين بأستغلال كل مهاراتهم من اجل انتاج منتج رائع، بينما البعض هنا يذم المشاريع الناشئة بسبب ان واجهتها بالانجليزي
لهذا أمريكا هي الدولة الأولي عالميا، لأنها استقبلت كل الجنسيات و تقبلت كل البهارات في خليط مجتمعها، بينما تجد دول عربية تحارب بعض الاعراق او الجنسيات بأسباب تافهة أو تعيق نصف مجتمعها بحكم "غير مهم , ستتزوج و لن تفيد شهادتها شيء"
سابقاً قرأت تعليق يتحدث عن التطور البنياني والتقني في مدينة دبي، يقول المعُلق انما هو عارٌ على الامارات خاصة والعرب عامة لانه ليس من صنعهم بل من صنع الغرب. هذا الفكر القومي يجعل صاحبة يحمل هم فشله ذاتياً وهم كل فاشلٌ تاريخياً من قومه وعصرياً. اذا لم تعتمد على علم من هو غريباً عنك ديناً ولغةً ولونا عليك أن تصنع العلم من جديد، أي تبداء من نقطة العصر الحجري أو ما قبل ذلك. حتى تتجرد من حضارة (صنعها البشر أكمله) لتصنع حضارة (صنعتها أنت وقومك فقط) عليك أن لا تعتمد على ماتعلمته في المدرسة ولا الكتب الذي قرأتها عصرياً ولا المناهج العلمية لأنها كلها مختلطة العلوم من كافة الحضارات. وهذا لم يحصل أبداً في التاريخ في أي مشروع ونجح. لذا كوضوح الشمس الأنفراد العرقي في المشاريع يقتل فرص النجاح. لا أمريكا ولا الصين ولا الحضارات السابقة ولا العصرية الناجحة فعلتها. الغرب لم يفعلوا ذلك، ولا العرب.
ليس المهم عربياً او اجنبياً، المشروع يجب أن يكون حلاً لمشكلة اذا وجد الحل ليس المهم من اوجده، وما هو عرقه ودينه. المهم ان الحل موجود.
مع أن كلمة الغرب لا أجد لها تفسير محدد أحياناً هل المقصود بهم الدول الغربيّة كأ امريكا أو الغريبة كا أمريكا والصين واليابان وأوربا وروسيا .. الخ ! علماً ان كلمة الغرب ليست جمعاً لكلمة غريب ولا أضنها عكس كلمة عرب. لنعبرهم الغرب بما أن الكرة الارضية تدور ولكنك لن تريد التوجه إلى الغرب عندما تنوي السفر إلى روسيا وكوريا وغيرهما ههههههه
اللغة العربية، و لكن لأضافة طابع (مظهر) عربي، يفضل أن يكون الصانع عربي لأنه سوف يكون من الصعب على الأجنبي عمل هذا!
هل تصف الجوجل بموقع عربي لأن واجهته عربية ؟
====
لأنه سوف يكون من الصعب على الأجنبي عمل هذا!
ماذا عن توضيف احد المتكلمين بالعربي؟
لا، لا أصف جوجل كموقع عربي، و لكن من ساهم بجعل واجهته باللغة العربية هم العرب!
أيضاً، لا يشترط أن يكون الصانع هو متكلم باللغة العربية، بل أن يكون عربي!
لا أعتقد أن شركة كبيرة كجوجل سوف توضف أجانب يتحدثون اللغة العربية، برأيي جوجل توضف العرب لأسباب:
1- للتنوع الثقافي.
2- العربية أصعب لغة في العالم، حيثُ العرب هم أكثر كفائة من الأجانب.
انت مثلا تريد موقع باللغة الانجليزية ( و انت لا تعرف الانجليزي )
هل ستذهب للبحث عن شخص امريكي او انجليزي ؟
ام تستعين بأقرب شخص يعرف الانجليزية ؟
2- العربية أصعب لغة في العالم، حيثُ العرب هم أكثر كفائة من الأجانب.
اين مصدر كلامك ؟ ام انك تردد ما سمعته فقط
بالطبع سوفَ أذهب عن شخص أنجليزي، و لكن في حال لم أجد سوف أستعين بأقرب شخص يتقن اللغة الأنجليزية، و لكني كنتُ أتكلم عن شركة جوجل أو أي شركة أخرى كبيرة و ليس عن فرد!!!!!
تفضل مصدر كلامي :
(المصدر أسفل الصورة)
لا أعلم أن كانت الصورة واضحة، سوف أحاول أن أجد ما هو أوضح.
يجب أن تكون اللغة العربية هي الأساس لكي يكون الموقع عربي , كيف تريد أن يكون الموقع عربي وهو لا يدعم العربية يعني هل ممكن أن يكون منتدى فرنسي لكنه بواجهة عربية ههه, لكن الأهم من ذلك هو توجه الموقع/البرنامج , يعني إذا كان البرنامج يحل مشكلة عربية صرفة فذلك البرنامج/الموقع أكثر عروبة , وإذا كان مسجل في دولة عربية أو تحت إدارة عرب فهو أكثر عروبة من الحلول الأجنبية المشابهة , هذا تصوري البسيط حينما أقوم بتصنيف برنامج أو موقع.
أرى أن أغلبية من يتحدثون عن برنامج عربي، يقصدون برنامج من جهة عربية. سواءٌ كان مقدمًا للأجانب أو كان للعرب.
فأن يكون البرنامج من جهة عربية معروفة حتى لو كان موجها للأجانب، فسيكون مدعاة للفخر. أما حينما تكون الجهة المقدمة للبرنامج غير معروف عنها أنها عربية، فهنا ترى بعض من ينتقدونها. ويشعر البعض بأنه نوع من الانهزام.
الفخر ليس خصلة سيئة، فالوالد يحب أن يرى ولده ذا نفع في المجتمع وأن يفخر به لذلك، والأم كذلك، وأفراد الأسرة. وهذا أمر عادي جدًا.
الإسرائيليون يفخرون بأنهم كانوا نواة برامج قوية مثل ويز و فايبر وغيرها الكثير، وينافسون العالم، ويفخرون بأنفسهم. وهذا ما علينا أن نفعله نحن. علينا أن نصنع ونفخر بما نعمل.
من يشاهد منكم الأنميات (الرسوم المتحركة اليابانية) كيف أن اليابانيين يحاولون أن يظهروا في حلقاتهم منافستهم للأجانب ومقارعتهم لهم في العلم والقوة. وهذا ما يجب أن يكون.
لا بأس إن استعانت شركة عربية بآلاف من الأجانب، لكن المشكلة حينما لا تطور نفسها بحيث تعتمد اعتمادا كليا عليهم. فإن غادرها موظف فذ، عجزت على الإتيان بمثله.
الفخر ليس عيبا أو نقصا، بل الغرور، والركن على الأجانب.
أعتقد أنه من قديم الأزل يتم نسب أي منتج لصاحب فكرته وصانعه
فالتليفون الأرضي منتج أمريكي، وبالمثل شبكة الإنترنت وموقع جوجل وموقع الفيس بوك والويندوز والماك وغيرها من المنتجات هي منتجات أمريكية بالرغم من أننا نستخدمها يومياً وبالرغم من توافرها بلغات عربية، ولكنها في الأساس منتجات أمريكية لا يختلف علي ذلك أحد.
وهذا شىء من قديم الأزل، وقد أثرى العلماء المسلمين العالم بكثير وكثير من المنتجات سواء الفكرية أو المادية، ففي الطب كان ابن سينا وفي الفزياء ابن الهيثم وفي الجبر الخوارزمي وغيرهم الكثير مما لا تسعفني الذاكرة لذكرهم وذكر منتجاتهم سواء الفكرية أو المادية.
وكما قيل الايام دول وهذه سنة كونية، تقدم في جهة وتأخر في جهة، وما استمرت جهة ما من الكرة الأرضية على حال.
التعليقات