للاسف اصبحنا في زمن الظلم فيه عدل و الجهل علم و الغدر اخلاص .. سلام للعقول الراقية
زمن المتغيرات بقيم الانسان
لماذا نحكم على هذا الزمان دون غيره بالظلم وانهيار القيم، رغم أن منذ خلق أدم عليه السلام والانسان يعيش في صراع دائم بين أهوائه ورغبات نفسه، وبين القيم العليا التي يجب أن يتحلى بها ويسير عليها حسب ما خلقه الله لأجله، لذلك لا يجب أن ننجر وراء إطلاق احكام تعميمية تصف الوضع بالمهول الكارثي الذي لا يمكن علاجه، فإن كنت تقصد بذلك انهيار قيم الانسان بصفة عامة، فالانسان يعاني من ذلك منذ خلقه! وفي كل زمان ومكان، لكن لابد وأن يأتي وقت وتتغير الظروف وتنحل العقد مما يسهل عودته لفطرته وانسانيته القويمة، فقد بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم في أهل مكة وهم في أسوء حال من القيم والجهل والتخبط في الشهوات، فكان ببعثته صلاح وتقويم لهم وللانسانية جمعاء، وهذه سنة الله في الأرض دائما، لذلك نحسن الظن بالله.
كلماتك عادت بذاكرتي إلى قبل ٦ سنوات عند اطلاعي على كتاب معالم في الطريق وكأنك استلمت القلم من الكاتب وهو يعبر عن رؤيته للعالم في مقدمة الكتاب. لكنه لم يكتفي وسلط الضوء على تشخيص المرض والعلاج الممكن.
مع سيرك نحو العلاج ستجد أنه من الممكن خروج النور من الظلام والورد من الشوك فقط علينا مواصلة الخطوات والتحرك إذا قررت في يوم ما خوض التجربة أخبرني كيف كانت النتيجة
التعليقات