الأجيال القديمة أفضل من الأجيال الجديدة في التوجه وطريقة التفكير...

حتى لا نقع في فخ تبخيس قدر الأجيال الجديد يجب النظر إلى موضوع اكتساب الخبرة والمهارة من بشكل موسع، لأن الجيل الحديث يواجه العديد من التحديات التى لم تكون تعيق الجيل السابق، من بينها التكنولوجيا المتطورة والتي يمكن ان تكون مفيدة وتسهل الحياة اليومية لكنها في المقابل يمكن أن تضر بسوء استخدامها، وتحديات التعلم الذي أصبح من الاولويات ومن لم تسمح له الظروف بالتعلم أو يعاني من صعوبة في الحصول على تعليم جيد يخلف بين أرجل الدهر ويرمى في غياهيب التخلف، ونجد أيضا تحديات صراع القيم والمبادئ المجتمعية، حيث يجد صعوبة بالغة في الحفاظ والتمسك بالقيم العليا.

ويجب أن ندرك الفرق في كيفية اكتساب الخبرة والمهارة بين الجيلين، لأن الجيل الحديث يحب اكتساب المعرفة من مصادر والانترنت والمنصات الرقمية، والاعتماد على التعلم العملي ولا يكتفي بالقراءة والمشاهدة فقط، كذلك يحب الحصول على الخبرة بسرعة، على عكس الجيل السابق الذي يكتسب الخبرة بالتدرج، كما أنه على استعداد دائم للمخاطرة من أجل الوصول إلى أهدافه.

برأيي أن لكل جيل مميزات وسلبيات يتسم بها، وترافقه ويمكن أن تتوارثها الأجيال من بعد، فيمكن أن يكون لكل جيل مزاياه وعيوبه في التوجه وطريقة التفكير مثلا، لهذا أرى بأن الأجيال القديمة قد تتمتع بخبرة وحكم متراكمة، بينما الأجيال الجديدة قد تكون أكثر تفتحا وابتكارا. من المهم أن نقدر تنوع الخبرات والمساهمات التي يمكن أن يقدمها كل جيل أو أن نهتم بالتكامل بين الأجيال فنحتفظ بالأفضل لنورّثها للأجيال القادمة لا أن نبقى نتراشق التهم كي نبحث من الجيل الأفضل لانه بكل بساطة لا يوجد.

بالطبع لا نستطيع إنكار خبرة وتجارب الأجيال السابقة حتى مع عزوف بعضهم عن المدارس ومع عدم توفر الوسائل الحديثة حينها كالإنترنت لكن خبرتهم عملياتية وليست نظرية فقد جاءت من التجارب الكثيرة التي خاضوها وربما من هم في جيلي الآن يقعون في المنتصف بين جيل سابق خبير وبعيد عن التقنيات وجيل صاعد يعتمد بشكل شبه كلي على التقنيات لكنه ضعيف اجتماعيًا الأمر الذي دفع كثير من الشباب إلى العزلة وعدم خوض تجارب الحياة المتنوعة حتى مع كثرة سفرهم.

لذلك أجد أن هوة كبيرة صارت بين الأجيال اليوم وربما يقع على عاتق جيلنا بالأخص التوسط في ردم تلك الهوة وتحقيق الاتزان قدر الإمكان.

دائما التقارب الثقافي و الحياة المدنية تؤثر على المجتمعات غالباً سلبياً و ذلك لان اغلب المجتمعات تتملص من اغلب العادات و التقاليد و تعشق التغيير و التقليد للاخر و هنا نعاني من الهجرة القوية من الارياف الى المدن

جيل التيك واليوتيوب والسوشل ميديا هو أفشل جيل

توفر له كل شيء من سهولة دراسه من إنترنت من أجهزه من كل شيء

جيلنا السياره لا يحصل عليها الا في الجامعه الآن جيل التيك في المرحله المتوسطه مع سياره وجوال و ووو و

الجيل الحالي فاقد لشخصيه مجرد مقلد أمعه