في عالم يزداد تعقيداً وتحدياً ويتسم بالمتغيرات السريعة، يبرز دور التفكير على أنه عامل مهم في تحديد مشاعر وتجارب الطلاب.

التفكير سلاح ذو حدين يمكنه أن يعلي من شأنك ومكانتك العلمية إذا أحسنت استخدامه، ومن الجدير بك التعرف على معنى التفكير وتأثيره على حياتك وبالتالي تتعرف على التفكير الإيجابي الذي يقودك إلى الهدوء والتواصل السليم مع أفكارك.

أولاً يجب أن تنظر إلى التفكير الإيجابي بكلّيته، يشير العديد من الباحثين إلى أن الأفكار الإيجابية تزيد مستويات الطاقة وتحفز الدافع وتُعزز الثقة بالنفس، على سبيل المثال طالب يفكر “أستطيع فهم هذا الدرس”، غالبا ما يكون أكثر استعداداً للتغلب على التحديات الأكاديمية مقارنةً بطالب يفكر بسلبية، تحويل الأفكار من “لا أستطيع” إلى “سأحاول” يمكن أن يحدث فرقًا كبيراً في التجربة التعليمية.

التفكير الإيجابي يزيد من أقدراك الجميلة ويشجعك على مجابهة صعوبات التعلم التي تعاصرها يومياً كي لا تتوقف حتى تصبح فخوراً بنفسك وما صنعته، لذا أمر واحد أطلبه منك أن تعيد ترتيب أفكارك.. أن تصنع داخل أفكارك واقعاً جميلاً تستطيع الوصول إليه وتحقيقه، باتباع أسلوب التفكير الإيجابي.