اليوتيوبر المشهورة fly with haifa تخلع حجابها وتنزل صورتها قائلة: لا زلت نفس الروح ونفس الشخص..فهل ذلك صحيح حقًا؟

لم أكن في صدد التعليق وذلك لأن هذه حرية شخصية كما قال المجاهيل في التعليقات أدناه.

لكن قررت التعليق بعد قراءة المساهمة كاملة لأنك عرضت نقطة جديرة بالنقاش ولا علاقة لها بإصدار الأحكام والتدخل بالحريات الشخصية، وهي أن خلع الحجاب ناتج عن تراكمات فكرية وضغوطات خارجية.

أنا لا أعرف من هي هيفاء لكني بعد قراءة أنها يوتيوبر وأنها عملت مع mbc، تكونت لدي فكرة أنها ضمن النساء الثلاث الذين أطلقوا مبادرة يلا بنات على هذه القناة وقد مررت مرات قليلة على التلفاز وشاهدت دقائق أقل مما كانوا يشاركون.

أظن أن الأمر يمكن الحدوث، أي أن هناك تراكمات فكرية يخوضها الشخص مع نفسه، مع محيطه من المجتمع، مع كل عناصر التفاعل من حوله للوصول إلى هكذا قرار، لكن ألا يعتبر ذلك أيضاً ضمن الحرية الشخصية! أي أن الشخص حين تعرض لظروف فكرية وضغوطات خارجية ومقابلة عالم آخر وبيئة عالم منفتحة أكثر، عوامل تعرية التفكير هنا واردة جداً، والشخص يذهب نحو التفكير بما يكفل له الراحة ومن ثم يتخد بناءً عليها القرار، وهذا ما أظنه يكون قد حصل معها، هي أخذت قرار بناءً على فكر أثار حفيظة الراحة لها، وأنا لا أعني أن خلع الحجاب يكفل لنا الراحة مثلاً، لا بالطبع برأيي الشخصي، لكن ما أقصده كيف يمكن أن تكون أثّرت التراكمات الفكرية على قرارها في أن خلع الحجاب هو خياراها الحالي الأكثر ملائمة لها.

اجل، و كل شخص حر بفعل ما يريده مادام لا يؤذي احد و لا يتعدى على حرية الأخرين

هذه حرية شخصية ولا احد يجب التدخل فيها غير صاحبها