مشكلة العنف الأسري، مشكلة يعاني منها أغلب المجتمعات، لا تقتصر على مجتمعات أو ثقافات دون غيرها، لكن طريقة التعامل مع الظاهرة تختلف من بلد لأخرى.

هناك بلدان قوانينها تجرم هذا الفعل، وتوقع عقوبات قوية بحق المعتدي، وهناك بلدان إن فكرت الزوجة للحظة بأن تأخذ حقها فهي المخطئة دون تفكير. وما ينتج عنه الاستسلام والخضوع لهذا السلوك غير الإنساني.

في ظل أزمة كورونا التي أثرت على العالم ككل، كان المتوقع أن تكون الأسر أكثر ترابطا، لكن غلق الأبواب والحجر كان له أثر معاكسا، فحسب تقارير منظمة الصحة العالمية أن ظاهرة العنف الأسري قد زادت في ظل وجود هذه الأزمة.

تشير التقارير الواردة من جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك الصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أخرى إلى زيادة كبيرة في حالات العنف المنزلي ذات الصلة بجائحة COVID-19.

سأترك لكم رابط منظمة الصحة العالمية حول هذا الموضوع.

لكن إن ذهبنا وتتركنا للآثار التي يتسبب فيها العنف المنزلي، سنجد الأمور أكثر تعقيدا، فبين الآثار النفسية والجسدية على الزوجة، هناك الآثر الخفي على نفسية الأطفال، كم من أشخاص دُمرت طفولتهم بهذا السلوك المشين، وليس طفولتهم فقط بل امتد الأثر لحياتهم ككل.

لذا في رأيك من المسئول عن انتشار هذه الفكر؟، وشاركنا بتجارب قد مرت عليك في محيطك مثلا، وكيف كان رد الفعل من المحيطين؟ هل كانت الزوجة تلقى الدعم المناسب؟ أم يقال لها تحملي وأمضي قدما.