الأشخاص الإيجابية هم أكثر الناس الذين تعرضوا للأزمات في حياتهم، بل كانوا سلبيين في أحد الفترات .. يكمن الأمر في التعامل بفكرة أن الدنيا لا تكتمل عند أحد، وكل شخص بالتأكيد ينقصه عدة أشياء ولكن لا يراها المحيطون به، وبالتالي فإن ما ينقصك ليس هو نهاية الحياة.

ومن ناحية أخرى بالتأكيد انت تملك أشياء ومميزات تنفرد بها عن غيرك، ضع تركيزك على ما تملك من إيجابيات ومميزات، واترك الجانب السلبي او حاول تغييره اذا كان لك يد في وجوده .

كتبت مقولة بهذا الشأن ولعل هذه فرصه لأنقلها لك

(اعمل على ماسوف تدفع ثمنه في الغد، مثل ما دفعت ثمن مافعلته بالامس). 

ولا ننسى دفع الثمن في الاخرة.

كما انصح بالصحبة الإيجابية والأعمال الصالحه لتعينك على اهدافك

ومشاهده مقاطع محفزه في كل حين

واقدم لك واحد من المقاطع المحفزة

أما عني فأنا أبحث دائما عن الأمور الإيجابية في الحياة، لكن قد تمر لحظات أجد نفسي ضعيفة امام موقف ما، وأشعر بنظرة سلبية في بعض الأمور

لا أحد مهما كان قوته وثباته النفسي وإيجابيته يستطيع أن يكون إيجابيا طوال الوقت، ومع كل المواقف.

ببساطة ماذا ترى من نصف الكوب الممتليء

ونظرتك تعبر عن ما إن كنت إيجابيا أو سلبيا، نظرتك للأمور، هل تركز على الإيجابيات؟ وتنظر للأمور نظرة شمولية وتبحث عن الحلول وتتقبل النقد بصدر رحب، تتفائل حول المستقبل، يخطط النجاح ويسعى لتحقيق الأهداف.

كل هذه تشير إلى نظرتك الإيجابية، وعكسها تشير إلى السلبية، التركيز على السلبيات، يحفص ويمحص لينتقد فقط ويبرز السلبيات ويهمش الإيجابيات.

والتغلب يكمن في تغيير نظرتك للأمور تدريجيا، واختيار صحبة جيدة تنظر للأمور بإيجابية.

ربما من منطلق اخر الشخص الإيجابي هو شخص عملي تكونت لديه هذه الايجابيه من الاشياء الصغيره التي ينوي القيام بها في كل يوم ويحققها بالفعل علي سبيل المثال ساذاكر هذا الدرس اليوم واتصل بصديق كذا واذهب بمقابله كذا ويفعلها كلها يتكون في عقله اللاوعي كل ما أريده أنفذه واحصل عليه