ليه بقين منحبش التعليم ليه حياتنا بقت صعب لدرجة أننا لا عرفين نشتغل ولا نتعلم ولا حتي عارفين نعيش وفي الاخر بنحول بكل الطرق ومفيش حل في الاخر
ليه التعليم بق مقرف
لأن كثير من الأنظمة التعليمية تفتقر للمرونة والارتباط باحتياجات العصر الحديث، تحفظ الكثير من المعلومات التي لا تعرف ما مدى صلتها بالواقع، ولا يتم تطوير مهارات التفكير النقدي أو حتى وجود أساليب للاستمتاع بالتعلم والدراسة.
ولأن تكاليف المعيشة تزيد، وضغوط المجتمع تصبح أكثر فأكثر يومًا بعض يوم، وانتشار التكنولوجيا التي تجعلنا دائمًا مشغولين ومتصلين، فأصبحنا نتعلم فقط من أجل الوظيفة، كل هذه عوامل تضع عبئًا كبيرًا علينا.
قد أصبت في تشخيص المشكلة. الأنظمة التعليمية التقليدية غالبًا ما تركز على التلقين والحفظ بدلاً من تنمية مهارات عملية تُعدّ الطلاب لسوق العمل. لكن أليس التعليم أكثر من مجرد وسيلة للوظيفة؟
أعتقد أن عدم التفريق بين التعليم كتطوير شخصي لنا، وكمجرد أداة للوصول الى وظيفة ثابتة وحسب.. هو ما جعلنا نفكر بهذه الطريقة التي في المساهمة.
بالطبع انا اقصد هنا التعليم بمفهومة الشامل، بداية من التعليم الأكاديمي التقليدي الى التعلم الذاتي وتعلم المهارات وغيرها، ألا تتفق معي في ذلك؟
التعليم أكثر من مجرد وسيلة للوظيفة، لكن التعليم الأكاديمي في الغالب يكون السعي فيه وراء الحصول على وظيفة. والمؤسف أن الكثير من المتخرجين لا يعمل بالمسمى الوظيفي للكلية التي تخرج منه، والمهندسون أفضل مثال على ذلك. وأظن أن هذه دلالة على كون الأغلب درس مجالات لا يحبها ولا يتعلق بها وليست مناسبة لطبيعة شخصيته.
بكل تأكيد، التعليم بمفهومه الشامل هو أداة لتطوير شخصياتنا.
أضيف لذلك أن أنظمة التعليم لا تشجع على اكتشاف المهارات والقدرات الفردية المميزة لكل واحد منا وهو ما يجعل الإنسان حائرا في النهاية ولا يعرف كيف يختار المجال المناسب له، والإنسان بدون شغف أو هدف لن تكون لديه رغبة حقيقية في التعلم لأنه لا يجد ما يحفزه ويدفعه نحوه.
لا تقع في وهم الشغف يا صديقي.
الفتور والانقطاع عن الحماس لا يعني أن الشغف غير موجود، بل ربما هو مجرد مرحلة عابرة. قد تكون الحياة اليومية، الضغوطات، أو تحديات جديدة قد سرقت منك الطاقة التي كنت تشعر بها. لكن الحقيقة أن الشغف ليس دائمًا مشاعر متقدة أو لحظات إلهام مستمرة؛ بل هو في كثير من الأحيان استمرارية العمل حتى وإن خفتت جذوته.
مرحباً أخي، أتفهم مدى سخطك على الوضع الحالي ولكن صدقني لن يغير السخط شئ، وانظر في قول الله تعالى ( لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) أنت مكلف بالسعي والمحاولة وبذل ما تستطيع من جهد مع اليقين بأن الله سيجازيك على سعيك ومحاولاتك.
حاول أن تتبنى نظرة إيجابية وتبدأ في بذل المزيد من الجهد ولا تنظر لمن استسلم حولك، أبذل ما تستطيع وأسأل الله أن يمن عليك بالتوفيق وصدقني ستحقق وتنجح
التعليقات