روبن هود و أرسين لوبين وغيرهم من السارقين النبلاء قد أتوا بمخيلتك حين قرأت العنوان، ولكن السرقة في الكتابة تعني اقتباس نص أو محتوى دون ذكر صاحبه الأصلي، كيف يمكن للكاتب سرقة الأفكار ويظل شريفًا؟

البحث

الكلمات المفتاحية

بتغيير الكلمات المفتاحية في محرك البحث ستظهر لنا كل الموضوعات التي تتعلق بها، ونعلم الكلمات المفتاحية الأكثر استخدامًا والأقل استخدامًا من عدة طرق أبسطها مقترحات محرك بحث جوجل، حيث يقوم المحرك بإضافة الكلمات والأحرف الأكثر بحثًا إلى الكلمة التي قمنا بإدخالها، وهناك ubber suggest و Google trends أيضًا، وبذلك نقتبس الكلمات المفتاحية التي تتوافق مع المحتوى الخاص بنا.

المصادر

قبل البدء في كتابة أي محتوى، نقوم بتقسيمه إلى عدة أفكار؛ لنبحث عن كل فكرة على حدة، ومع كل بحث نعرض أكثر من مصدر للفكرة الواحدة؛ حتى لا نصيغ الفكرة في صورة تشبه ذلك المصدر الوحيد، وكلما جمعنا مصادر أكثر قمنا بصياغة معلومات أدق بأسلوبنا، وبذلك قمنا باقتباس المعلومات من عدة مصادر وإعادة صياغتها وذكرها في نهاية المحتوى، مثل روبن هود أعاد لكل من له حقٌ حقه.

قادة الفكر

حيث نقوم باقتباس آراء ووجهات نظر المتخصصين في الموضوع، ونوضح أقوالهم ونبرزها وإن كانت متعارضة، ما يهم هو أن تقوم تلك الاقتباسات بخدمة المحتوى المعروض وجعله مصدر ثقة للقاريء.

هل تتفق معي على التعبير السابق أم لا؟ وإنْ اتفقت معي، في نظرك، ما الظروف الأخرى التي يُطلق على الكاتب بها لقب السارق الشريف؟