ان الحضاره هى محصله جهد معرفى متراكم يتحول الى بناء واقع معرفى يتحول الى سلوك يعتبر نمط وسياق جماعى وهو من مخرجات العقل الجمعى فيكون المجتمع فاعل على اساس معرفى كل ذلك لا بد من تعليم يبنى الشخصيه المعرفيه المتصله باحتاجات المجتمع بمعنى ادق الشخصيه هى نتاج تعليم معرفى فى كل مناحى الحياه يتبعه تطبيق يكون نمط جماعى .
بناء الشخصيه المعرفيه الفاعله والاستفاده من أليات الحداثه
ثقافة كل مجتمع مبنية على الأعراف والنماط الفكرية والوعي الجمعي لأفراد هذا المجتمع، وما ذكرته انت لو كل فرد نفذه بشخص صحيح، سنرى عقليات مختلفة تمامًا في مجتمعنا، بمعنى لو أنا عرفت بناءً على دراسة وخبرات ما يحتاجه المجتمع مثلًا من ناحية التعليم، وقررت بتكريس الوقت لبناء المعرفة المطلوبة ومن ثم تنفيذ ذلك وتطبيقه على أرض الواقع، بالطبع ساترك إثرًا بسيطًا، وتخيل لو ذلك تحول إلى نمط في المجتمع وكل شخصية بخبرتها في مختلف المجالات، هنا سنجد تغيير حقيقي في الوعي الجمعي، بداية النمط الحقيقية هي من تغيير أسلوب التفكير.
تكمن المشكلة في تنفيذ تلك الآلية بعدم سماح المجتمع نفسه بتفيذها، فكم رأينا من أشخاص بنوا قواعد من المعرفة أرادوا بها إفادة مجتمعهم ولم يجدوا داعم، فتركوا مجتمعاتهم وذهبوا لمجتمعات أخرى تقدر وتدعم جهودهم؟ ومنهم من لم تمنح له فرصة السفر، فظل على حاله، واصابه الإحباط واضطر للتخلي عن أهدافه سعيا للبحث عن تأمين حياته فقط والعيش كالآخرين؟ ربما لهذا السبب نظل نتباكي على أمجاد الماضي وتصدريها لأننا لم نعد نتمكن من تقديم أي شيء آخر غيرها.
التعليقات