انا الفتاه الصغيره التي لا تملك شئ سوى احلامها نم ها نحن ذا نتكلم مجددا دراما دائما. ساحكي موقف بسيط لماذا نحن نصعب امور وكل شئ حولنا عباره عن انفسنا فقط لما لا ناخذ مواضيع بسيطه مثلا ما مهم كون مرا طبيب او تاجر لما كل هذا ؟ بدات تشعر بالانزعاج صحيح نعم انا ايضا اشعر بنفس اانزعاج الذي انت تشعر به كل من حولي يحطمون بخصوص حلمي.. الذي اتمناه من صغري صراحه لم اضع كل هذا في حسبان تمنيت فقط اكون جراحه بل تمنيت ان اصبح غنيه تتغير حياتي لافضل صراحه كنت بدور على شئ يبعث في طاقه وحيويه وشغف لم اجد سوى اعلم والرسم احب كوميديا لكن لا اجيدها انا فقط اجيد الكلام احب ان اتكلم واعبر عن اشياء بشكل مميز لهذا لا للمساوواه بل اؤمن بالعدل هل هذا صعب يجب ان اضع حدود واضحه بما هو لي وما هو للمجتمع...
لماذا نحلم؟
أنت غير واضحة في سرد ما تريدين، وهذا بالضبط ما يمنعك من تحقيق ما تريدين، لا الاهل ولا المجتمع ولا أحد يستطيع أن يمنعك عن حقوقك، ولكنّك يبدو أنّك لم تحتفظي بصورة ذهنية لهذا الحلم في مخيّلتك، حاولي أن تقصّي هذا الحلم وتفهميه جيداً وتفصّليه بمخيّلتك كما تفصّلي أي طريقة ستذهبين إليه، حيث أنّك تكوني فعلاً قد عرفتِ مسبقاً كيف ستركبين وتصلين، وبالمثل الأمر الذي يجب أن تفعليه مع حلمك، ولكن انتبهي، هل نحن فعلاً حين نريد أن نصل إلى مكان نتذكر أسماء الشوارع وكل الالتفافات مسبقاً والأماكن؟ أكيد لا، وبالمثل يجب أن تتعاملي مع هدفك، ضعي صورة نهائية له ومن ثمّ امشي اتجاهه ولا ترسمي للرب الطريق الذي تريدين سلوكه، يجب أن تحددي الهدف وفقط ومن بعدها السعي.
الأحلام لا تنطفى من الخارج يا ضحى، بل تنطفئ من الداخل .
كل شيء حي يموت من الداخل أولا ثم أخر ما يموت فيه هو الظاهر الخارجي .
الشجرة العملاقة تموت من الداخل وتبقى لسنوات بتدوا شامخة واقفة في وجه الريح، لكنها منخورة من الداخل ، حتى إ
ذا وصل موتها للخارج سقطت فجأة ، لذلك لا تعتقدي أن الأحلام تموت فجأة بل تموت من الداخل رويدا رويدا.
فلا تسمحي للريح أن تتسلل إلى حلمك فيبرد ويموت ، إحميه بكل ما يمكنك ، إحميه بقلبك وعقلك، غذي عقلك ونمه بالقراءة والمعرفة والتفكير النقدي في الأشياء ولا تقبلي كل ما يقال لك، عندما تسمعين أحداً يقول لك أن حلمك مجرد فكرة براقة وأنك لا تستطيعين قولي في نفسك أن هذا ما لا يستطيعه هو، وهذه طاقته هو، لكن طاقتي أنا وقوتي أكبر ، قولي في نفسك أن هذه حدود تفكيره الضيق، وليست حدودي ...وانطلقي.
من المهم أن ندرك أن السعادة والنجاح ليست دائمًا مرتبطة بالثروة المادية أو المسمى الوظيفي. إذا كانت الجراحة هي شغفك الحقيقي، فلا يجب عليك التسرع في التخلي عنها لأجل الثراء أو أي هدف آخر. بالتأكيد، يمكنك مزج شغفك بالجراحة مع شغفك بالكلام والتعبير، وقد تجد نفسك تصنع تأثيرًا كبيرًا في حياة الناس.المهم هو أن تعيش حياة تتناسب مع قيمك الشخصية وأحلامك، دون أن تفقد الاتصال بالعالم من حولك. تذكر أنك تملك القدرة على تحقيق أي حلم تطمح إليه بالتزامك واجتهادك، بغض النظر عن ما يقوله الآخرون.
لديك مشاعر صادقة، أدعوك إلى التفاؤل والصمود وعدم الاستسلام فلا يعني عدم تحقيق هدف نهاية الحياة، فالحياة بها جولات كثيرة مع الإنسان تارة يخسر وتارة يكسب، ومن الممكن أن يكسب بعد سلسلة جولات خاسرة بشرط أن لا يستسلم، فالاستسلام يعني الإقرار بالهزيمة، كما أن الحياة ليس لها طريق واحد بل لها طرق عديدة المهم أن نختار الطريق الصحيح وليس أكيد أن الطريق الذي اخترناه هو الطريق الصحيح، بل وجب السعي والمثابرة.
فهمتُ من كلامك أنك تحلمين وتتمنين أن تحققي أحلام كثيرة لكنك غير قادرة على ذلك بسبب عدم وجود الشغف لديك وبسبب قيود الأهل والمجتمع.
إذا كان الموضع كذلك فأريد أن أخبرك بأن الحلم الحقيقي هو ما نجهد أنفسنا ونرهق عقولنا للوصول إليه مهما كانت الطرق والوسائل أما غير ذلك فهو أمنيات عابرة لذلك إن كنت صادقة في حلمك فعليك العمل والتحلي بالصبر والأمل ومجابهة كل المعوقات والظروف لتحقيقه.
التعليقات