عندما يشعر الناس بأنَّ المحادثة غير مُريحة، يميلون لاظهار حركات مُتململة لتُشتّتهم عن هذا الملل. 

عندما أكون في محاضرة لا أستمتع بما يجري فيها، أنتبه أنِّي أفعل الكثير من هذه الحركات، أشعرُ بالسوء أحيانًا أنّه لو انتبه عليَّ أحدُ الطلبة، لما عاد يهتمُّ بالمحاضرة وأثَّرت حركاتي السلبية على مزاجه.

فعل هذه الحركات عندما تكون مُستمعًا قد يشكِّل أثرًا قليلًا، لكنَّ الأمر يُشكِّل مُشكلة لمن ينبري للحديث أمام الناس. فهو يؤثِّر على "كاريزما" المُلقي، إضافة إلى نقل انتباه المشاهدين بعيدًا عن الرسالة ونحو حركات الشخص المُلقي.

الأهمّ من ذلك كلّه، أنّها تجعل باقي الناس غير مُرتاحين، وتُشيع هذا الجوّ المتوتر بينهم، وجدَت احدى الدراسات أنَّ الذي يقوم بحركات متوتّرة أمام الناس، هذا يزيد من مستوى الضغط النفسي عندهم.

إذن ماذا يُمكن أن تفعل لتبدو أكثر هدوءًا وسيطرة؟ لتُوقف حركاتك المُتململة والمتوتّرة، عليك أن تعرف ما هي: 

سأضع لكم عددًا من الصور فهي أسرع في ايصال الفكرة، وهي تتمثَّل بهزّ الأرجل، مسك الذراع، فرقعة الأصابع وحركات لا تنتهي بالأيدي.

بالنسبة لآخر صورة فهي في هزِّ الأرجل عند الجلوس، قبَّحهم الله هذه حركتي المفضلة.

تقترح فان ادواردز Van Edwards، وهي خبيرة في علوم لغة الجسد، أن تستخدم استراتيجيات مُشتِّتة مُضادة، تُعطي فيها جسدك المتوتِّر شيئًا آخر ليُركّز عليه. وهي تنصح بهذه الأشياء: 

  1. احمل قلمًا.
  2. لا ترتدي الاكسسوارات والملابس التي تحتاج إلى تعديل مستمر.
  3. احمل كوبًا من الشاي والقهوة
  4. استعمل مؤشر الليزر أثناء التقديم
  5. أمسك بمنصَّة التقديم بقوّة
  6. اخرج شعرك من اطار وجهك.

وعلى ذكر آخر نقطة، رأيتُ كثير من الفتيات الخجولات يحمين أكثر من نصف وجههن بالضفائر والشعر المُنسدل!