الحظ السيء يلاحقني دائماً !

_لو أنني في مدرسة أفضل لكانت نتائجي أفضل ، لو أن لدي أصدقاء أكثر لكنت أكثر سعادة، لو أنني في بلدٍ متقدم سيتغير وضعي المادي..

_إذا كنت ممن يرددون هذه العبارات أحياناً فأرجو أن تتابع القراءة للنهاية قد تبدو هذه العبارات عفوية ولكن في الواقع إذا كنت ممن يستخدمونها فأنت تمارس دور الضحية بقصدك أو بدون قصدك، إذا كنت تعتقد أن كل شخص يضمر لك الشر في نفسه أو أن العالم يدين لك بشيءٍ ما.

_إذا سئمت من كونك ضحية كل ما يحصل حولك ودائماً ما ترى الظروف تجري عكس ما تريد فهذا ليس بالصدفة !

_إنه نتيجةٌ لتصرفاتك فأنت توجه اللوم للآخرين، تنتظر أن تتحسن الأمور في حياتك من تلقائي ذاتها ، لا تغير أي شيء في حياتك إلا إذا أجبرتك الظروف على ذلك ،إذا كان هذا ما يحصل في حياتك فعلاً وتريد أن تغير هذا الواقع

_فالحل ببساطة شديدة أن تتحمل مسؤولية كل ما يجري في حياتك ، ارفض لعب دور الضحية كل ما حصل في حياتك أنت مسؤول عنه مسؤولية تامة.

_توقف عن إلقاء اللوم على الأهل أو المجتمع أو الحظ أو القدر ، لماذا؟لأنك في هذه الحالة ستبقى مكانك في انتظار أن يتغير من حولك حتى تتغير حياتك وهذا مستحيل !

_أما في حال تحملت مسؤولية حياتك فهذا يعني أنك تستطيع تغيير كل ما يحدث حولك و تستطيع قلب الموازيين لصالحك قد تظن أن في هذا الكلام مبالغة وتقول بينك وبين نفسك لكن أنت لا تعلم ما مررت به في حياتي.

_ لكن في اللحظة التي ستدرك فيها أنك مسؤول عن كل ما حصل في حياتك ستعلم أنك تمتلك القوة لكي تغير حياتك.

_ ابحث دائماً عن وسائل للنجاح ،ركز دائماً على الأمور التي تستطيع عمل أمرٍ ما لِتُغيرها ولا تنشغل بما لا تستطيع تغييره.

_عليك أن تعلم أن أغلب الناس يميلون إلى لعب دور الضحية لأنهم يجدون ذلك مريح لهم ، فأنت عندما تكون ضحية فهذا يعني أنك لا تمتلك القوة وبالتالي لست قادر على عمل أي أمرٍ لتغير حياتك.

_لكن رغم الراحة المؤقتة التي يمكن أن تشعر بها ف لذلك آثار كارثية على حياتك؛ستشعر بالعجز والأسى دائماً ولن يتغير أي شيء في حياتك بالتالي أنت لست ضحيةً أو فاشلاً أو سيء الحظ أنت فقط تستمتع ب لعب هذه الأدوار التي تعطيك شعوراً بالراحة المؤقتة والعجز الدائم لاحقاً يجب أن تبدأ بالتغيير الآن.