هل تعتقد أنه من المهم وضع قائمة جديدة من المهام التي ترغب بإنجازها لكل يوم على حدة؟
أم أنك تفضل أن تمضي يومك على جدول ثابت وضعته لنفسك مسبقًا.
ما هو الأفضل برأيك؟
أفكر في هذا الموضوع احيانا ، وأميل إلى أن يتصرف المرء مع نفسه واهتماماته وكأنه مشروع كبير ، له خطة يومية وأخرى اسبوعية ولا بأس من خطة شهرية ثم سنوية ختى نصل إلى خطة عشرينية ، حتى يمكننا التعبير عن حياتنا كلها في خطتين أو ثلاثة على الأكثر .
أم أنك تفضل أن تمضي يومك على جدول ثابت وضعته لنفسك مسبقًا.
بما انه لا يوجد يوم مثل الثاني ، فليس من المعقول أن نفترض ان هناك جدول سوف يصلح لكل الأيام التي خلقها الله، ولكن من الممكن ان يتضمن الجدول على بعض ثوابت بمثابة اعمدة أو استراحات لأخذ البركة والطاقة وهي تحديدا : الصلوات وبر الوالدين أحدهما أو كلاهما.
بالنسبة للمهام قصيرة المدى والتي قد تنتهي في نفس اليوم لن يكون مناسب معها جدول ثابت نتبعه يوميا، لذا التخطيط لكل يوم على حدى بالنسبة لي هو الأفضل، باستثناء الروتين اليومي وهي الأشياء الثابتة والتي نفعلها بشكل يومي دون تغيير.
لذا قبل أن أنام، أضع خطة اليوم التالي وما علي من مهام لأنجزها، وأحدد وقت لكل مهمة، فبمجرد وضع هذه الخطة يشكل لي راحة نفسية كبيرة، فترتيبها وتنسيقها بهذه الطريقة يخفف عني الكثير من الضغط حتى لو ما زالت قيد التنفيذ.
أيضا تسعفني القائمة إن خانتني ذاكرتي في حال تعدد المهام وتنوعها.
لا أعتقد أن هناك جدول ثابت لتنفيذ المهام ، لكن ربما يبقى نفس الروتين
فمثلًا قبل النوم ، أحدد ما سأفعله غدًا من مهام مطلوبة مني ، ووفقَا لهذا الخطة التي يتم وضعها قبل النوم
أنفذ المهام المطلوبة مني .
كما أنني أود أن أشير إلى بعض المهام التي سيتم تنفيذها في اليوم قد تختلف عن المهام التي من المفترض
أن نقوم بها في اليوم التالي ، لذا لا يوجد جول ثابت حول تنفيذ المهام .
وهذه هي ميزة التخطيط اليومي، في كونه يتكيف مع الظروف والتغيرات التي قد تطرأ على حياة الإنسان.
لكن أعتقد أنه من المهم أيضا أن تكون لدى الإنسان رؤية وتصور لما يقوم بفعله خلال تأدية تلك المهام اليومية. أي بمعنى الغاية أو الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال علمه اليومي هذا. وهذا قد لا يتم إلا بوجود خطط ذات مدى أوسع ومدة زمنية أطول مثل الخطط الشهرية او السنوية أو الخمسية.
التعليقات