لابد أن يحتفل الإنسان بيوم ميلاده ويصف سنين عمره بالبطولة .. بالصمود أمام تلك الدنيا الدنيئة .
أمام عنف البشر .
تثاقل الظروف .
تقلبات النعم .
وهن الصحة .
ضعف النفس .
صعوبة العيش .
الرغبة العميقة في الوصول للجنة رغم هشاشة النفس البشرية أمام فتن الدنيا .
مقاومة الرغبة في الصراخ ولكن اختيار المضي قدما نحو الأمام .
مقاومة ترك كل شيء ليرتطم بحائط النهاية ولكن نجد دائما في الكوب ما يكفي لنكمل ولو خطوات بسيطة .. خطوات بسيطة
نتحصل عليها من
حب العائلة والأخوات .
وفاء الأصدقاء والأحباء .
شعورك وتلمسك ل تدابير الله في خطواتك .
ف تقرر الابتسام وترتسم شعور البطولة على وجهك ونفسك ويكون عزاؤك الوحيد والأوحد أنها دنيا وستنقضي ولعلنا في الجنة نأنس ويؤنس بنا .
12/5/2024
7:37 pm
التعليقات