كم يسيطر عليّ الندم والحسرة، حين أتذكر الأيام التي مرت علي ولم أفعل فيها شيئا له قيمة. هذه المشاعر القاسية تدفعني لأفعل ما استثقله. هل هناك إرشادات يضعها ابن العشرين أمام عينه؟
هل مهنة "المعلم" أصبحت مهنة من لا مهنة له ؟
وظيفة معلم اللغات والمواد العلمية في المراحل الدراسية الثلاث، أصبحت مجالا عاما، لا تشترط أي شروطا، ولا تحتاج لأي مؤهلات، إنها أسهل وسيلة لجلب المال. هل تلاحظون ذلك في واقعكم؟ وهل أي شخص يستطيع الكتابة والقراءة يستطيع أن يعمل في مجال التعليم؟ أم هناك مؤهلات أساسية.
التخطيط وسيلة وليس غاية.
بحثتُ كثيراً عن الطرقِ الصحيحةِ لعملِ خطةٌ، واضحة الأهداف، مرنة التطبيق، ولكن كلما وضعت الخطة وحددت زمنها، لاحظت أني أنفذ أول يوم أو يومين منها والباقي لا أنفذه، وأجد فيه ثقلاً، وأفقد الرغبة والحماس فتفشل، ولاحظت أيضا أن أغلب من يخطط تفشل خطته، فلماذا؟ وكيف أجدد الحماس والرغبة لمواصلة الخطة كاملة؟