تقبل الله توبتك، لما لا تصنعه أنت، هناك الكثير بحاجة لمعرفة مخاطرها. سددك الله ونفع بك.
0
ربما حصل لبس لم أقصده، وحتى لا أطيل عليكم ولا ينفد صبركم، أنا أقصد أن التعلق يكون بعد حكم العقل لا النفس، وحتى يحصل هذا لابد أن أتحقق أولاً أن هذا الشخص مناسب ومتوافق، ثم يعطي العقل المتزن الغير متأثر بأي شهوة الحكم لكي تتعلق النفس. كارثة كبيرة أن تختار النفس بشهوتها اولا، وقتها ستكون وظيفة العقل هي البحث عما يدعم صحة اختيار النفس. وأنا إلى الآن لم أر نموذج يحافظ على حرية اختيار الطرفين ومروءة الرجل وعفة المرأة سوى
المكان العام يستطيع الخاطب أن يمسك يد مخطوبته، أو يغازلها، أو يتفق معها على أشياء لا يعلمها الولي الذي تعقد معه عقدة الزواج، وهذا يضعف عقليهما ويمنع الاختيار الصحيح. لا تنسي أستاذة أمنية أن الخاطب ليس له حقوق على مخطوبته، هو ما زال غريبا عنها، أن تخرج معها بمفردها، أو أن يأمرها وشترط عليها. بل سأضيفك قولا آخر، لا يصح أن يحادث الخاطب مخطوبته في الهاتف ليلا، أو عن طريق "الشات"، المرأة تتعلق بمن يغازلها، والخاطب تميل نفسه لمغازلتها. بالنسبة
المواعدة أو الـ "date" سواء كانت عمياء أو لا، ومهما وضعت لها شروطا هي خطأ ومرفوضة، هذا رأي كل من لديه مروءة، لا أطيق أن أتخيل أختي أو ابنتي تذهب بمفردها لتقابل رجلاً، ومهما بلغ هذا الرجل من الصفات الحسنة هو عديم المروءة وناقص الرجولة. النموذج الصحيح لابد أن يجعل العقل سيد المقابلة بين الرجل والمرأة، لكن بمجرد أن يقابل رجل سوي نفسيا امرأة يتأثر عقله منها، صوتها، وجهها، ملابسها، كل هذا يؤثر في عقله ويضعفه فلا يحكم بإنصاف على
الطالب العربي غالبا يصاب بالاعتمادية في طلب العلم، يريد أن تأتيه المعلومة على ملعقة ذهبية، والعلم عزيز لا يأتي لأحد، يريد النجاح والتفوق لذاته، وليقال له: يا متفوق، ولا يريد العلم لينفع به وينتفع. والصحيح أن يعافر الطالب لذات العلم، ولأنه فريضة أحبها الله أن يتعبد بها العبد إليه. .إذا أردت نصيحة لتتفوق، عليك بزرع نفسك في بيئة متفوقة، تحدث لأهلك عن التفوق وحدد لهم نوع الدعم الذي تحتاجه، صاحب المتفوق المجتهد، تقرب من العلماء بأدبك واجتهادك، ابتعد عن أي
لا أحب عنصر التشويق وكثرة الإعلانات، لذلك لا أتابع كل الأعمال وانتظر حتى ينتهي رمضان، فاختار بعض الأعمال التي أراها تستحق، وأشاهدها كلها دون فواصل هذا أفضل بكثير، رمضان السابق شاهدت "لعبة نيوتن" و"الاختيار ٢" وغيرها والحقيقة حظيت بأوقات ممتعة جدا. هذا يجعلني انشغل بالعبادة أكثر، وانتفع أكثر من شهر رمضان، فحين ينتهي أكافئ نفسي بمشاهدة ما أحب، فأكون بذلك حولت الأعمال الدرامية من شاغل عن الحق لعامل دفع للخير.