قريباً أنا مُقبل على أهم خطوة تقريباً بحياة أي شاب أو بنت، الحياة التي تنقلك من مسؤلاً عنك إلى مسؤول عن، الآن أنا مهتم جداً بما يطرأ من تغييرات بناءً على هذه الخطوة الكبيرة والمهمّة، برأيك: ما هي الأمور التي يجب على الغير مُتزوّج أن يعرفها قبل القيام بهذه الخطوة؟
مقبل على زواج، ما هي الأمور التي يجب على الغير متزوج أن يعرفها قبل القيام بهذه الخطوة؟
بداية مبروك سلف ضياء!
ثانيًا، من ألطف الصور التي رأيتها في هذا المجال صورة شاب يهدي زوجته ضمّة بقدونس بعد أن كان معتادًا على إغراقها بالورد وهو ما يلخّص بعضا من التغيّرات خلال مرحلة الزواج والتي تبدأ أولا بالمسؤولية. الحياة الزوجيّة هي من أجمل صور الله على الأرض إذ أنّها تشكّل نواة المجتمع. ولذلك فمن النقاط المهمّة في هذا المجال:
- تقبّل الاختلاف أوّلا وآخِرًا: فخلال الزواج ونتيجة الاحتكاك الدائم تظهر الكثير من التباينات غير السعيدة للطرفين وهو ما يحتّم عليهم أن يتقبّلوها.
- ناقش واسعَ للتغيير: ناقش شريكك حول ما يزعجك به بأسلوب داعم وبدون مراكمة الأشياء ثم حاول أن تغيّر هذا السلوك به إن كان يعود على الزواج بنتائج أفضل.
- عروستك ليست ملاك وعريسك ليس الفارس على الحصان الأبيض" لنخرج من هذه الأنماط الغير العقلانية للأزواج. فالزوج والزوجة هما كائنان بشريّان معرّضان للخطأ كما أي إنسان.
- رسم الضوابط المنزلية منذ اليوم الأول: فالقوانين التي يتم وضعها منذ البداية يزيد احتمال نجاحها لاحقا. وقد تشمل هذه الضوابط الابتعاد عن الصوت العالي واحترام الآخر.
- خصوصيّة المنزل هي كل شيء: إحفظ أسرار منزلك ولا تفشيها خاصة المشاكل التي قد تحصل بينك وبين الشريك إذ أنّ إفشائها يؤدي إلى مفاقمة الأزمات.
- تقديم التنازلات: أعتقد أنّ الزواج ينجح أحيانا كثيرة من خلال تقديم التنازلات من قبل الطرفين والتي لا ضرر منها خاصّة إن كانت تصب في مصلحة الزواج,
.. ناقش شريكك حول ما يزعجك به بأسلوب داعم وبدون مراكمة الأشياء ثم حاول أن تغيّر هذا السلوك به إن كان يعود على الزواج بنتائج أفضل.
هذه النقطة هامة بالفعل؛ فمراكمة المشاعر السلبية أمر مؤذي جدا على المدى القريب والبعيد أيضا، ولذلك فيستحسن أن تقم بالتحدث حول ما يزعجك أولا بأول ومصارحة الطرف الآخر بإنطباعاتك نحو تصرفاته وعاداته، وبنفس الوقت يجب أن تشجعها على مصارحتك بنفس الأسلوب حتى لا تكبر الخلافات بينكما..
تقديم التنازلات: أعتقد أنّ الزواج ينجح أحيانا كثيرة من خلال تقديم التنازلات من قبل الطرفين
لكن لابد من وجود حد لتلك التنازلات فاطمة؛ فأحيانا يجور البعض على صحتهم النفسية والجسدية بحجة الحفاظ على زواجهم والاهتمام بأبنائهم، وهو ما يصعب تحقيقه إذا ما شعر الانسان بالضغط المستمر وعدم الإرتياح!
وعموما أرى أن التفاهم، والمرونة، وأخذ الأمور ببساطة وعدم تحميلها أكثر مما تحتمل، هي صفات يجب أن يتحلى بها كلا الطرفين لإنجاح حياتهم الزوجية.. مُبارك ضياء.
رسم الضوابط المنزلية منذ اليوم الأول: فالقوانين التي يتم وضعها منذ البداية يزيد احتمال نجاحها لاحقا. وقد تشمل هذه الضوابط الابتعاد عن الصوت العالي واحترام الآخر.
أيضًا هنالك موضوع شائك وهو كيفية مشاركة و تقسيم نفقات المعيشة، للأسف كثير من المشاكل تحدث نتيجة هذا الأمر، ايضًا ماذا عن المرأة ووضعها المهني، فمثلا تجد بعض الشباب لا يرغب في أن تعمل زوجته بعد الزواج، لذا لابد أن تكون الأمور واضحة من البداية، حتى مسألة الإنجاب لابد أن تكون الأمور حولها واضحة
تقديم التنازلات: أعتقد أنّ الزواج ينجح أحيانا كثيرة من خلال تقديم التنازلات من قبل الطرفين والتي لا ضرر منها خاصّة إن كانت تصب في مصلحة الزواج,
مزعج هذا الأمر جداً، الإنسان لديه بالغالب مزاج متغيّر ومنسجم مع ظروفه التي يعيشها وليس دائماً يمكن أن يكون مزاجه جيد لتقبّل تنازلات إضافية، المشكلة أنّهُ أحياناً عدم قبول تنازل إضافي يمكن أن يسبب بعدم التوازن بين الطرفين وبالتالي تسلّط أحدهما على الآخر وبالتالي الوصول أخيراً إلى تدهور بالعلاقة، لا أعرف كيف يمكننا فعلاً الاتفاق دائماً على هذا الأمر وفهم بعضنا الآخر، الأمر يحتاج إلى الكثير من الحوارات والنقاشات التي لا أعرف إن كنّا قادرين دائماً على القيام بها.
أولًا عليك بالتركيز على الصحيح والخاطئ، بالحلال والحرام، وليس على رغباتك وهواك، صدقني سيؤثر هذا كثيرا في إدارتك للعلاقة.
ثانيًا: الزواج يحتاج للمال، لذلك اعمل، واعمل، واعمل، واعمل، وتحمل تعب العمل، أفضل من أن تتحمل فقرك أو فقر زوجتك.
ثالثًا: لا تهمل نظافتك الشخصية إطلاقا إطلاقا أطلاقا، بل اهتم بكل تفاصيل نظافتك الشخصية حتى لا تنفر منك زوجتك.
رابعًا: اعلم أن النساء أيام دورتهن الشهرية يشعرن بالاكتئاب، فتحمل طريقة تعاملها السيئة معك خلال هذه الأيام ولا تتتضجر.
خامسًا: لا تجعل أمك تتدخل، لا تجعل أمك تتدخل، لا تجعل أمك تتدخل.
سادسًا: ركز على النصيحة الخامسة.
أولًا عليك بالتركيز على الصحيح والخاطئ، بالحلال والحرام، وليس على رغباتك وهواك، صدقني سيؤثر هذا كثيرا في إدارتك للعلاقة.
ما علاقة الحلال والحرام: لا تقتل ولا تزني ولا تعق والديك ولا تقول على الله ما لا تعلم، بالزواج؟ الحرام بيّن ولا أرى بين هذه الأمور، أي بقائمة الأمور المُحرّمة أي شيء لهُ علاقة بمسألة الزواج، وما الضير بأن نسيّر علاقتنا وفق رغباتنا إن كانت أصلاً رغباتنا غير محرّمة وقانونية؟ أعتقد أنّ البند الأوّل الذي ذكرتيه حضرتك أنا لا أتفق معه نهائياً ولا أرى أنّهُ يملك أدنى صلة بالزواج وبما أنا مقبل عليه فعلاً، على الأقل بحسب فهمي لكلام حضرتك.
من الأمور المُهمة والتي يجب أن تؤخذ في الإعتبار، هي أنه بدون شك سوف تظهر نقاط اختلاف "كثيرة" بين الزوج وزوجته، حتى اذا اعتقدتم في فترة الخطوبة أنكم مُتشابهون في كل شيء ومُتفاهمون وودون وأنه لن يحدث بينكم اختلافات أبدًا .. ففي الواقع هذا تأثير الفقاعة ليس أكثر .. ولكن الإختلافات ستحدث لا محالة، هذه طبيعة الحياة .. والمطلوب هنا أن نتقبل الإختلاف وأن نجعل الأمور تمضي ولا نقف عند كل موقف .. كُن أنت الطرف السهل الذي يُمرر الأمور بسهولة.
يجب أن نجعل الزواج بسيط بدون تعقيدات .. الزواج سُكنة كما وصفه الله تعالى في قرآنه، ويجب أن نمتثل لذلك
والمطلوب هنا أن نتقبل الإختلاف وأن نجعل الأمور تمضي ولا نقف عند كل موقف .. كُن أنت الطرف السهل الذي يُمرر الأمور بسهولة.
هل هناك أي حدود مسبقة يجب أن أضعها مسبقاً لتحديد حدود هذا الأمر وهذه المواقف التي نقبل الاختلاف بها؟ أم أنّ الأمر برأيك مفتوح على كل موقف على حدة وكل زمان على حدة؟ لإنهُ إن كان مفتوحاً على كل موقف على حدة هذا يعني بأننا سنخوض الكثير من التعب في هذا الأمر وستكون حركة شريكتي دائماً غير متوقّعة ولا أعرف إن كان هذا الأمر مفيداً فعلاً بالنسبة لنا ولزواجنا.
في البداية أدعو الله أن يوفقك في اختيارك لأنه كما تعلم الزواج هو نصيب في النهاية.
برأيك: ما هي الأمور التي يجب على الغير مُتزوّج أن يعرفها قبل القيام بهذه الخطوة؟
أعتقد أن هذا السؤال ينم على مدى وعيك بأهمية هذه الخطوة لذلك تحتاج أن تكون مستعدًا وهو أمر يجعلني في غاية السعادة لأن الكثيرين لا يدركون أهمية هذا الأمر وفي النهاية ينتهي الزواج بلمح البصر لذلك أنا مؤيد لفكرة الدورات التدريبية قبل الزواج والتي تجعلك مدرك جيدًا أن الزواج هو مشاركة وجدانية وحقيقية بين طرفين تنقسم لمراحل متعددة من التطور والتغيير النفسي لذلك يجب على كل طرف دائمًا أن يتقبل تقلبات الطرف الآخر وأن يظل هو الداعم الأول والأخير له طوال الوقت سواء ماديًا أو معنويًا، لابد من الإتفاق على بعض الأفكار في البداية التي قد تؤدي إلى بعض الأزمات فيما بعض"كعمل المرأة" على سبيل المثال .. لذلك لابد أن يكون هنالك توافق فكري وثقافي بين الطرفين في التفكير والآراء.
نا مؤيد لفكرة الدورات التدريبية قبل الزواج
لقد حاولت الصراحة الاطلاع على الأعمال المختصة بهذا الأمر وللأسف الشديد لم أستطيع أن أحدد أي دورة تناقش فعلاً القضايا النفسية والعائلية في محاورها، بل كل ما وجدته كان عبارة عن تأهيل ديني للقيام بهذا الأمر وأنا لا أعتقد بأنّ أي شخص يحتاج أي تأهيل ديني للقيام بما هو حلال أصلاً، بل يحتاج مساعدات نفسية واجتماعية للتعامل فقط مع الظرف الجديد إنسانياً لا تشريعياً وقانونياً.
ولكن هنالك بعض الدورات الأونلاين التي تشمل جميع الجوانب الخاصة بالزواج يا صديقي، أتذكر مناقشتي مع أحد الزملاء في هذا الأمر وأرسل لي دورة كاملة حول الأمر. ولكنني أوافقك الرأي بكل تأكيد في حاجة الشخص للتأهيل والمساعدة من كافة النواحي الدينية والنفسية والإجتماعية حتى يصبح قادرًا على التعامل مع كافة المواقف بحكمة فيما بعد.
مبروك عليك ضياء، بالفعل الزواج هو خطوة مهمة في حياة الإنسان، وتتطلب التحضير لهذه الخطوة العديد من الأمور التي ينبغي على المرء معرفتها. من بين النصائح التي أقدمها لك:
قم بإجراء بعض الأبحاث حول الحياة الزوجية والمسؤوليات التي تتضمنها قبل القيام بهذه الخطوة، وستجد هذه المعلومات من الكتب والمواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا الموضوع، انصحك بقراءة كتاب الدورة التأهيلية لمحمد خير الشعال، أو كتاب كتاب الرباط المقدس لدكتور محمد شرف الدين
أيضا تحدث مع أصدقائك وأفراد عائلتك المتزوجين للحصول على نصائح وتوجيهات حول كيفية التعامل مع بعض الصعوبات التي قد تواجهها في الحياة الزوجية.
خطط للمستقبل المشترك مع شريكك، وتحدثا عن الأهداف والطموحات والخطط المستقبلية التي ترغبان في تحقيقها معًا، وتحدثا عن القيم والمعتقدات التي يجب عليكما مشاركتها مع بعضكما البعض، وكيف يمكنكما تحقيق التوافق في هذا الصدد.
قراءة كتاب الدورة التأهيلية لمحمد خير الشعال
لا يتقبّل كثيراً الاختلاف، سماعه قد يسبب لنا بعض المشاكل، أنا لوحدي أحبه وأحب أن استمع لطروحاته، لكن ما نتفق عليه أنا وزوجتي مختلف لطروحاته التي أراها تراعي المجتمع أكثر بكثير من الأفراد، مثلاً هو معارض جداً لتسمية أي طفل ننجبه بالمستقبل بأي اسم لا يصادق عليه المجتمع مسبقاً، فبعرفه لا يجب أن نسمي أدريان وسام وصوفي، بل يجب أن نسمي عمر ومحمد وخديجة، هذا مثال واحد عن عقليته، التي أحترمها ولكن لن أتبناها.
فبعرفه لا يجب أن نسمي أدريان وسام وصوفي، بل يجب أن نسمي عمر ومحمد وخديجة، هذا مثال واحد عن عقليته، التي أحترمها ولكن لن أتبناها.
أولا مبارك عليك، ثانيا أعتقد أن تسمية اﻷبناء واجب على الآباء كما أنّ الإبن له الحق في الإسم الحسن له، وهذا ما راعاه الإسلام وصان حقوق الطفل، بأن أرشدنا إلى أن نختار له الزوجة الصالحة التي ستكون أما له، حتى قبل ولادته، وحين ولادته بأن يكون له إسم حسن يمثله.
أسماء عمر، محمد وخديجة هي أسماء حسنة فهي تذكرنا بالزمن الجميل حقا، زمن الصحابة رضوان الله عليهم، عدم تبنّيك لهذه الأسماء ليس إنتقاصا منك، فالقاعدة أن تختار إسما حسنا يليق بإبنك، وأن يكون له معنى لا يتخالف مع الدين والعقيدة.
تماماً وهذا ما فكّرت به بالضبط، حيث مثلاً وبناءً على هذا المثال، كنّا سابقاً حين نسمّي خديجة وهو اسم رائع أو فاطمة مثلاً تكون حدود فاطمة الجغرافية قليلة وضيّقة، أي أن اسمها لن يخرج عن المحلي نهائياً، بينما الآن فصرنا مفتوحين على البلدان جميعها، مثلاً من الواضح أنّ محمد صلاح واجه صعوبة مثلاً بالاندماج والنجاح في المجتمع الأوروبي بأسم لم يعتاد عليه الكثيرين، فاضطر لاختصاره إلى موو.
أتفق معك ولا أتفق أخي ضياء، يعني، لماذا نحن من يجب أن نتأقلم ونندمج مع المجتمع الأوروبي أصلا، فعلى ذكر محمد صلاح، توجد أسماء أخرى للاعبين عرب وأفارقة لم يغيروا أسماءهم أصلا حينما لعبوا في كبرى الدوريات الخمس، سيعتادون على الإسم مهما كان ذلك الإسم، أعتقد أن إسم محمد أشهر من جميع الأسماء على الكرة الأرضية فهو إسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويعرفه اﻷعجمي قبل العربي.
أولاً، أهنئك على خطوبتك. الزواج هو خطوة مهمة في الحياة، ويجب أن تتخذها بعناية.
فيما يلي بعض الأمور التي يجب على الغير متزوج أن يعرفها قبل القيام بهذه الخطوة:
المسؤولية: الزواج يعني أنك ستصبح مسؤولاً عن شخص آخر. هذا يعني أنك ستكون مسؤولاً عن رعايته وإسعاده.
التغييرات: الزواج سيجلب تغييرات كبيرة في حياتك. ستحتاج إلى التكيف مع هذه التغييرات، والتي قد تكون صعبة في بعض الأحيان.
التفاهم: التفاهم هو مفتاح الزواج الناجح. ستحتاج إلى أن تكون قادرًا على التفاهم بشكل مفتوح وصادق مع شريكك حول كل شيء، من الأشياء الصغيرة إلى الكبيرة.
التنازلات: الزواج يتطلب التنازلات. ستحتاج إلى أن تكون على استعداد للتخلي عن بعض الأشياء التي اعتدت عليها من أجل سعادة زوجك.
الصبر: الزواج يحتاج إلى الصبر. سيكون هناك أوقات صعبة، وستحتاج إلى أن تكون صبورًا مع شريكك ومع نفسك.
أخيرا أود الإشارة لنقطتين هامتين جدا قبل الزواج:
- تحدث إلى زوجتك المستقبلية عن توقعاتكما للزواج. تأكد من أنكما متفقان على الأشياء المهمة، مثل مكان العيش والعمل والتربية.
- خذ وقتًا كافيًا للتعرف على شريكك. تأكد من أنك تعرفه جيدًا قبل أن تتزوجه.
أتمنى لك التوفيق في حياتك الزوجية
تحدث إلى زوجتك المستقبلية عن توقعاتكما للزواج. تأكد من أنكما متفقان على الأشياء المهمة، مثل مكان العيش والعمل والتربية.
أخاف في الحقيقة التحدّث كثيراً في المسائل المادية، هذا الأمر يفتح علينا باب من التركيز الكبير على أماكن ضعفنا لا عن قوتنا، خاصّة أنني مثلاً بكل تأكيد لا أملك رفاهية الاختيار كثيراً بين المناطق وغيرها من الأمور التي تحتاج قوّة مادية عالية لاختيارها، ولذلك ألا ترى أنّ التحدّث في الماديات كثيراً والاتفاق على كل شيء مسبقاً يعّد بمثابة ضرب من العبث أن نتفق على ما هو إجباري أصلاً في منطق اقتصادي معيّن نعيشه؟
للحصول على زواج ناجح أن بحاجة لمعالجة نقاط ضعفك وإيجاد حلول مناسبة، يجب أن يكون الشريك على دراية تامة بكل نقاط الضعف والمشاكل التي ستواجهكم فهذا يبني قواعد واضحة وأساس سليم لبناء علاقة قوية وناجحة وهذا يعتمد على شريكتك ومدى تعاونها وتفهمها لمشاكلك ومن خلال تعليقها وتصرفها ستعلم هل ستكون عونا لك أم عبئًا عليك،
ألا ترى أنّ التحدّث في الماديات كثيراً والاتفاق على كل شيء مسبقاً يعّد بمثابة ضرب من العبث
أبدًا ليس عبثًا بل هو ضروري جدًا فالماديات والاتفاق فيها والتفهم والتعاون هو أساس مهم لأي زواج ناجح وبناء أسرة، حيث سيكون خلال فترة قصيرة إن شاء الله هناك مصاريف جديدة وتكلفة إضافية لذلك من المهم جدًا وجود رؤية واضحة لكم حول هذا الأمر والتعامل معه خاصة في الوضع الاقتصادي الصعب الذي ذكرته وقلة الاختيارات المتاحة...
أتمنى لك زواج ناجح وحياة زوجية سعيدة مليئة بالخير والرزق والبركة.
التعليقات