يوجد كتاب لـ هال إلرود بعنوان (مُعجزة الصباح) يتحدث فيه عن أن وقت البكور هو أفضل وقت لممارسة الأعمال اليومية نظرا للهدوء الذي يتسم به والاستيقاظ بكامل النشاط والقوة الذهنية الحاضرة، وغيرها من الظروف المناسبة .. وأنه إذا أردنا أن نكون ناجحين في حياتنا ينبغي علينا تخصيص بعض الوقت لتطوير الذات، وأفضل وقت لذلك هو الصباح الباكر كما يقول (إلرود). أنا شخصيًا ألمس ذلك في يومي، في الفترات التي تنتظم فيها مواعيد نومي، وأنام مُبكرا وأستيقظ في الصباح الباكر، أستطيع

قرأتُ كتابًا للدكتور اسماعيل عَرفة بعنوان (الهشاشة النفسية)، يتحدث فيه عن فكرة أن الجيل الصاعد في الوقت الحالي من الأطفال والمُراهقين تعرضوا لمشاعر مُدللة، وصَارت نفسيتهم قابلة للكسر في أي موقف ولو بسيط .. واستهل كتابه بقصة للكاتبة البريطانية (كلير فوكس) في عام 2004م حيث أنها فوجئت برجوع ابنتها من المدرسة وهي غارقة في دموعها!! ولما احتضنتها الأم وكفكفت دموعها، قالت لها الطفلة: (لقد تعرضت للتنمر في المدرسة يا أمي) وعندما سألتها الأم عن نوع التنمر التي تعرضت له، قالت:

لي صديق في المرحلة الجامعية يدرس في مجال مُعين، وهو شغوف جدًا بالتخصص الذي يعمل به .. ولهذا قام بإنشاء صفحة على موقع التواصل الشهير (فيسبوك) وأخذ يقدم بعض المقاطع المرئية وهو يشرح فيها بعض (المواد العلمية) الخاصة بهذا التخصص .. بغرض افادة الطلاب وتبسيط المعلومات للعوام.ونظرًا لتفوقه وتمكنه العلمي مما يشرح، انتشرت المقاطع الخاصة به بكثرة، وزاد عدد المشاهدات بشكل كبير. ولكن لسببٍ ما يوجد شخص مجهول مُتضايق من هذا النجاح .. وقام بشكل أو بأخر في الخفاء في

قرأتُ في رواية (صاحب الظل الطويل) للكاتبة الأمريكية جين ويبستر، فِكرة تحكي عن مَاذا يُمكن أن يَحدُث لفتاة قضت مِن عُمرها سِتّةَ عَشَرَ عا​مًا في (دَار للأيتام) لم تخرج مِنها قط، ولا تعرف أي شيء عن العالم الخارجي .. وفجأة! إنتقلت إلى الجامعة، حيثُ هناك حياة جديدة مُختلفة تمامًا عن حياة (الميتَم) .. وكأن هذه الفتاة مخلوق فضائي غريب من عالم أخر، جاء ليزور الأرض لأول مَرة. وتحكي (جيروشا) بطلة القصة على لسانها لقد سَافرتُ بالقطار مُدة أربعِ سَاعات من