الزواج أم العمل؟

في مثل هذه الأمور فإن الرأي يعود لصاحب الشأن, هناك نساء مستعدات لترك العمل من أجل الزواج لأنهن لا يحببن العمل خارج البيت ويفضل التفرغ لتدبير شؤون منازلهن, وهناك من عملها أولوية الأولويات وترفض ترك العمل حتى لو كان المتقدم أميرا, كما أن نوع العلاقة بين الرجل والمرأة ومستوى تفاهمهما يلعب دورا أيضا في اتخاذ مثل هذا القرار.

أي باختصار فإن الأمر يعود لك أنت, عليك أن ترتبي ذهنك لتتخذي القرار الصائب الذي يصلح لك ولنفسيتك, ولخطيبك أيضا يجب أن تضعي نصب عينيك أيضا مصلحة الطرف الآخر, هو أخبرك منذ البداية بطلبه فعدم تحملك بعد الزواج فيه ظلم له, فهو لم يجبرك على شيء.

اطرحي على نفسك الأسئلة التي تتعلق بالموضوع: ما هدفك بالحياة؟ وما مستوى تعلقك بعملك مقابل رغبتك بالزواج وتكوين أسرة؟ هل تخيلت شكل الحياة التي ستعيشينها بعد الزواج بدون عمل؟ قد يشعر الإنسان في أشهر زواجه الأولى أن الأمور تسير على ما يرام لأنها حياة مستجدة عليه, ولكن سرعان ما يعتاد عليها ويتسرب الملل إلى نفسه ويحن لحياته السابقة, فهل أنت من هذا النوع حسب ما تعهدينه في نفسك؟ كما لا تنسي وضع جميع الاحتمالات الخطرة أمامك, قد يحدث انفصال بعد بضع سنين وتجدين نفسك بلا عمل مثلا, فهل هناك بدائل لك؟ هل يمكنك العودة لعملك متى طرأ طارئ مماثل؟

كل شخص سينصحك من منطلق رؤيته للحياة ،حسب رأيي الشخصي فإن مملكة المرأة منزلها،دائما انصح اخواتي و قريباتي بالمسارعة في الزواج فرأس مال المرأة زوجها وبيتها ،بعد ذلك مادامت لديك تجربة عمل وبعد سنوات قد تحتاجون لعملك فيمكنك ذلك ،خاصة بعد أن يكبر الابناء و تستقر الأسرة ...إذا كان الرجل قادرا على توفير إحتياجات البيت فمن مثلك تجد من يعمل من اجلها ...لا تغرك شعارات النسويات فهدفهن تفويت الزواح على بنات المسلمين فبعد عمر معين علميا تنقص فرص الفتاة بالزواج من رايي زواج قد ينجح او لا ينجح خير من تفويت الفرصة وتحقيق الإستقلاللية...ماذا ستفعلين بكل تلك الإستقلالية المالية و المنصب و والوظيفة إذا لم تكن لديك عائلة تؤسسينها ...بالنسبة لعملك حسب المجتمع الذي تعيشين فيه ...في النهاية الخيرة ماإختاره الله

أختي الفاضلة تحدثي معه بصراحة وناقشيه قي هدوء سبب رفضه وإذا أصر وبدون وجهة نظر مقنعة أو وافق ولكن بتردد اشترطي عليه كتابة تعهد لدى كاتب العدل مع شروط الزواج أن يعطيك مدخول المحل شهرياً مقابل تركك لمشروعك وهذا حفاظاً على حقوقك فلا تأخذي بالكلام فقط أما إذا لم تتفقى فالأفضل لا توافقي على الزواج منه وربك يرزقك بالزوج الصالح الذي يقف معك في أمور حللها الله سبحانه لا ضدك.

السلام عليكم اختي الفاضله

ارى انه لا داعي بالمجازفه باتخاذ قرار الان وان تبلغيه ان يعطيكي وقت للتفكير وخلال هذا الوقت تكوني قد فهمتي شخصيته وفهمتي طبيعته وهل هو لائق بك ام لا فإن كان لائق بك فانا ارى ان تتركي العمل لانه في الاصل هو المكلف بك من مصاريف وان لاحظت خلال فتره الخطبه انه غير لائق بك فانت سوف تتخذي القرار المناسب حينها

بما أنه أخبرك عن رفضه للعمل وهذا جيد من البداية أنه صريح، هل أخبرك بالسبب؟ أم أنه لا يرغب بأن تعملي لأنه لا يقتنع بعمل المرأة خارج منزلها؟ برأيي إذا كان لديه أسباب حقيقية يمكنكم مناقشة الموضوع سويًا، لا أرى أن تغلقي عملك وتضيعي من مجودك والذي أصبح جزء من حياتك وشخصيتك قرار صائب أو صحي.

وإن وافقتي على ذلك أكدي أنه القرار ليس دائم وسوف تعودين لعملك في مرحلة ما. كنصحية أبدية لا تتخلي عن عملك وخصوصًا أنك تعبتي عليه حتى تصلي لهذه النتيجة والتقدم.

معظم الأصدقاء قالوا تقريباً: أنّ الأمر يعتمد عليكِ في الاختيار بين المناسب والأنسب. للصراحة أنا أرفض هذا الكلام وأعتقد بأنّهُ لا خيارات موجودة أمام حضرتك إلّا أن ترفضي العرض القائم مباشرةً ولسببين مهمّين جداً برأيي ويجب أن تراعيهم في حياتك:

• الأوّل: لا الرجل ولا عائلته أو عائلتك قد يدوموا فعلاً لكِ لمساعدتك مادياً، يجب أن يكون هناك حسابات لفقدانهم المفاجئ سواء عبر أمور طبيعية كالموت أو غير طبيعية كالطلاق أو الانفصال. يمكنكِ في هذه المسألة الاطلاع على تقارير منظمة الأمم المتحدة بالأعداد الهائلة للنساء الأرامل الذين في عوز مالي حالياً وخاصّة بالمناطق العربية ومنهم من لديهم أطفال فوق كل ذلك.
• السبب الثاني: العقليّة التي تحكم الرجل، برأيي ولا أيّ خلفية مجتمعية أو إقتصادية أو دينية يمكن أن تبرر طلبه في حرمان شخص آخر "شريك" من حقّه بالعمل الشريف سواء عبر الانتاج أو توظيف المهارات التي غالباً قد صرفتِ عليها سنين طويلة لاكتسابها في الجامعة أو في المشروع التي تكلّمت عنه حضرتك والذي يعطي ثمار جميلة مبشّرة بحياة أفضل لحضرتك على المستوى المادي.

هذين سببين رئيسيين برأيي يدعواني لأن أقول لحضرتك بأنّ الخيار الصحيح الوحيد الذي يجب أن تميلي إليه هو: رفض الطلب.

 ومع دراستي بدأت في التأسيس لمشروعي الخاص

هذا يدل على أنك فتاة عملية ومثابرة، ولو قمت بالاستسلام لرأيه و الموافقة على طلبه اليوم؛ ستندمين غدًا وستلومينه على تعبك الذي ضاع سدى وفي حال قصر معك ماليًا وإن كان دون قصد، سيتولد لديك الشعور بالقهر و أنك ضحية و كان من الممكن أن تكون ظروفك أفضل . ليس هذا وحسب و إنما ستفتقدين لشعورك بذاتك حتى بعيدًا عن المال لأن من الممكن العمل من المنزل ولكن لن تستطيعي نسيان فكرة أن مشروعك كان سيتطور مع السنوات واسمك كان سيشرق بين أسماء رواد الأعمال الناجحين ..

لذا لو كنت مكانك لن أفكر كثيرًا وخاصة أنك واقعة في الحيرة وهذا يدل على عدم حماستك للزواج ربما تتخذين القرار بشكل عقلاني أكثر من كونه عاطفي ولكن مشروعك أفضل من مشروع الزواج المبدوء بتقديم تنازلات بهذا الحجم.

هذا السؤال يطرحه العديد من الأشخاص في هذه الفترة من محيطي أيضا، خاصةً في المجتمعات التي تعطي الأولوية للأسرة والزواج. فمن الصعب اتخاذ القرار بين الزواج والعمل، لأن كل منهما يتطلب الكثير من الجهد والتفكير.

ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يرغبون في الزواج قد يجدون أنفسهم يعملون في وظائف لا تتوافق مع أهدافهم وطموحاتهم، وقد يشعرون بالضيق والإحباط. ومن ناحية أخرى، الأشخاص الذين يرغبون في العمل فقد يجدون صعوبة في العثور على شريك حياة متوافق معهم.

لذلك، يجب أن يتم النظر في الأمر بعناية واتخاذ القرار الذي يناسب الشخص بشكل فردي. يمكن أن يتضمن الحل الأمثل العمل في وظيفة تتوافق مع الأهداف والطموحات الشخصية، وفي نفس الوقت الاستمتاع بعلاقة زوجية صحية وسعيدة مع الشريك الذي يدعم احلام وطموحات الفتاة وليس العكس.

وبالطبع، يجب على الأشخاص أن يأخذوا في الاعتبار العديد من الجوانب الأخرى، مثل الاستقرار المالي والعوامل الثقافية والاجتماعية والدينية. ومن المهم أن يتحدث الشخص مع شريك الحياة المحتمل ويعرف مواقفه وآرائه بشأن هذه المسألة، لذلك من الأفضل ان تتحدثي معه لمعرفة الأسباب الرئيسية التي جعلته يرفض استمرارك في العمل في مشروعك.

اسمحيلي ان اقف على بعض الافكار التي ربما تساعدك ، وعليك مراجعتها فعليا لانها مهمة جدا على الاقل في نظري وحسب قراءاتي:

لمشكلة أنه تقدم لخطبتي شاب محترم ومثقف ولديه وظيفة جيدة،

اولا: ليس كل من يتقدم لخطبتنا فهو مؤهل للزواج، وليس كل رجل يقصد الزواج يصلح لنا..... مع الاسف حسب كلامك هذا توجه تقليدي في الزواج وليس مبني على معرفة وحب مسبق ، وحسب علم النفس هذا زواج غير صالح في اغلبه ، لانه في علم النفس مؤسسة وليس علاقة أي أنه تسليع اجتماعي لعلاقة بين الرجل والمرأة ... وليس حب مسؤول وتوجه شعوري وقرار مدروس من كل النواحي، لذيك انصحك بالابتعاد عن الزواج التقليدي.

أخبرني أنه عند ارتباطنا يجب أن أوقف العمل، لأنه لن يسمح لي بالعمل، 

ثانيا الزواج شراكة وليس امتلاك، وعلى كل طرف ان يحترم حدوده امام الاخر، في حالة كان هناك شروط من طرف فعليه ان يتقبل شروط الطرف الأخر، لا يجب ان تتنازلي عن العمل لأنه حياتك ومستقبلك، التنازل لا يكون في الامور المفصلية في الحياة مثل العمل والدراسة والاهل والاصدقاء، اما الامور الاخرى التي يمكن التنازل فيها فلا نتنازل إلا إذا تنازل الطرف الاخر هو ايضا لشرط من شروطنا، مثلا كأن يشرط عليك أن تتنازلي عن سياقة السيارة، فعليك أن تضعي له شرط أن يقوم بتعيين سائق شخصي لك او أن يعطيك كارت الفيزا خاسته للتحكمي في المصروف الشهري ...الخ

بارتياح له كنت رفضت مباشرةً

ثالثا: الارتياح ليس معيارا كافيا ، يجب ان تتوفر مجموعة من المعايير الاساسية الاخرى مثل القبول المعنوي والنفسي، احاديث لا تمل ، التوافق الفكري والنفسي والاجتماعي...الخ، وكل هذه الامور لا نحكم عليها الا بعد مرور 4- 6 اشهر على العلاقة على الاقل لذلك لا تتسرعي.

يعتمد الأمر عليكِ، لا على أيّ رأيٍّ من الآراء المطروحة على طاولة النقاش. أنا على سبيل المثال أرى أن الأمر مجحف إلى حدٍّ غير مقبول، وأن النظرة القبلية للمرأة التي تمنعها من العمل وتتعامل معها كربّة منزل غير مقبولة لديّ مطلقًا. لكن هنالك الكثير من الأشخاص ممّن يرون أن الأمر عاديًّا. في هذا السياق، لا يحق لي أو لهم أن نحكم على الرغبة الشخصية للإنسان نفسه. لكن في المقابل، أنتِ في النهاية لا تودّين أن تتزوّجي وتشعري بأنكِ بعد عمرٍ لم تحقّقي نفسكِ، أو تدخلين دوّامة العمل وتستلمي للضغط الاجتماعي نحو الزواج. القرار المناسب تتخذينه أنتِ. لكن اعلمي أن هجر الإنسان لتحقيق ذاته ليس بالأمر الهيّن.

علي حسب شخصك انا ان كنت مكانك كنت سأرفض مال الفتاه هو قوتها

و لكن هناك غيري يجد القوه في زوجها و بيتها و لكن انها في كل الاحوال تعود لك استخيري الله سيؤتيكي السبيل السليم عسي الله ان يرزقكي الخير في المال و الصحه و الزواج مبروك مقدما لحياتك

الاختيار بين الزواج والعمل يعتمد على رؤية الفرد وأهدافه في الحياة. فالزواج هو قرار شخصي يتطلب تفكيرًا جيدًا وتقديرًا للتزاماته المادية والروحية، وقد يؤثر على حياة الشخص وحياته المهنية. بينما العمل هو أمر أساسي في حياة الإنسان ولا يمكن الاستغناء عنه، فالعمل يوفر الدخل الذي يحتاجه الفرد وعائلته، ويساعد على تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.

وبالتالي، فإنه يجب على الفرد تحديد أولوياته وتحديد ما يريده في الحياة، واختيار الخيار الذي يناسبه أفضل. فإذا كان الزواج هو الأولوية الرئيسية للفرد، فيجب عليه التفكير بعناية في اختيار شريك الحياة والتحضير للتزامات الزواج، وإذا كان العمل هو الأولوية الرئيسية، فيجب عليه اختيار الوظيفة التي تناسبه والعمل على تحقيق أهدافه المهنية.

ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه يمكن الجمع بين الزواج والعمل بطرق عديدة، فبعد الزواج يمكن للأزواج دعم بعضهما البعض وتحقيق أهدافهما المهنية معًا، ويمكن أيضًا للأزواج تحقيق النجاح في الحياة العملية وفي الحياة الشخصية في نفس الوقت، شريطة تحديد الأولويات والتخطيط بشكل جيد.