Muhammad Abd Elhamid

104 نقاط السمعة
4.28 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
نحن مأمورون به طبعاً، وقد جاهد سيدنا يوسف نفسه، ولكنه كادَ لولا أن رأى برهان ربه. مأمورون بغض البصر، مأمورون بعدم مد أعيننا إلى ما متع الله به غيرنا، لكن في حال زللنا، فهذا أمر طبيعي جداً؛ إذ أننا بشر، نصيب ونخطئ، وإيماننا يزيد وينقص.
أتفق معك أخي حمدي في جوهر فكرتك، ولكن فقط حينما تكون تلك الأمور تخالف معتقداً دينياً أو أنها لا تتناسب مع ثقافتنا، في ذلك الوقت أقول لك نعم، فهذه المعايير لا تتوافق مع مجتمعنا ونظامنا الإسلامي. لكن أخي العزيز في ظل ما نعيشه من عولمة، فأصبحت مجتمعاتنا تتشابه وبنسبة كبيرة مع المجتمعات الغربية، فلا حرج من تعليم ابنائنا الاستثمار، طالما مضبوط بضوابط الشرع.
ونحتاج أيضا أن نتحدث معهم عن التسويق وكيف يتم استخدامه لجذب الاهتمام والرغبة في شراء السلع حتى يكونوا على وعي لذلك، ويجب أن نكون قدوة لأطفالنا في إدارة أموالنا حتى يتعلمون من أفعالنا أكثر من كلامنا. نعم أسماء، معكي كل الحق، وهذه النصيحة أيضاً مما ورد من نصائح في الكتاب المشار إليه. فالتسويق الآن يُنفق عليه ملايين الدولارات كل عام؛ لأجل زيادة قوة الدوافع الشرائية سواء للكبار أو الصغار.
أتفق معك صديقي عمرو؛ فلا تعطني سمكة، ولكن علمني كيف اصطاد.
بالتأكيد مبالغ صغيرة جداً، ما الذي يمكنه أن يرفع منها ويدخر؟ والأصح لماذا يدخر؟ الأمر بسيط جداً، يدخر ليشتري لعبة أو قميصاً أو هدية لوالدته مثلاً. ويمكن أن تُقدم له دعماً، كأن تخبره أنه ليس عليه أن يدخر الثمن كاملاً، بل نصفه فقط، وأنت أيضاً ستدخر من مالك النصف الآخر.
صراحة يا فاطمة أن لست متفقاً في تقسيم نمط الشخصية، فالقائد لا يفترض به أن يكون محافظاً دائماً، ولا مغامراً دائماً، لابد وأن يكون وسطاً ويخلط بين النمطين، كل موقف يتطلب منه نمطاً معيناً. القائد الفعلي يكون من النّوع المجازف والمغامر وهو ما يعني أنّه يمتلك السرعة في اتخاذ القرارات. وماذا إن كانت سرعته في اتخاذ القرارات، أتت بالسلب عدة مرات! أعتقد أن هناك أمور يجب التأني بسأن اتخاذ القرار فيها. براعة القائد وقدرته على اتخاذ القرارات بشكل فوري وسريع
يمكن أن يحدث ذلك مثلا، من خلال منح مصروف يومي للأطفال أو مصروف شهري ليتدبروا به أمرهم ويشتروا ما يحتاجونه برأيك أماني، ما هي السن الأنسب التي يمكننا وقتها إعطاء الطفل مصروفاً شهرياً يكون مسؤولاً عنه طوال تلك المدة؟
العجيب صديقي ياسر أن ذلك الشيء موجود أصلاً وكلنا نمتلكه؛ الهاتف الجوال والذي أصبح لا غنى عنه في أيامنا هذه. فماذا لو كانت فعلاً تُسجل أصواتنا وترسل إليهم مواقعنا؟ أيضاً ماذا عن الواتساب وبيع خصوصية المستخدمين وكذلك الفيس بوك؟
لو كنا مؤمنين بالله حق الإيمان فلن نتأثر بجمال و أموال و نعم أحد ، إذا تأثرنا معناه بأن هناك خلل نفسي فينا نحن و ليس في الذي أعطاه الله الجمال و المال لا أتفق معك صديقي فتحي في هذه الكلمات، فنحن بشر مُركبون من عقل وشهوة، ولو لم نذنب لذهب الله بنا ولأتى بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم. النبي يوسف عليه السلام، كاد أن يَهم بامرأة العزيز لولا أن رأى برهان ربه، فهل ذلك كان لخلل نفسي في نبي
الكتابة عجيبة حقاً، ولم أجد لها مثيلاً على شبكة الانترنت، لكن أعتقد أنها نوع من التعويذات التي تُعلق في الرقبة.
أعتقد أن ذلك شيء نسبي وليس مطلق، أو لا يجوز تعميمه على الحياة بأكملها، فقد أتت التكنولوجيا ويسرت لنا العديد من الأمور الشاقة، وزادت من الانتاجية، وقللت من الوقت، لكن جلبت معها أيضاٍ العديد من المساوئ.
لسنا سعداء يا محمود، ولن نكون، إلا بعودتنا للزراعة، للبحر، للشجر، للأخلاق، للقيم، لصلة الرحم، للسعي خلف الله، لا خلف المال. وما الذي يمنعنا من العودة، أو بالأحرى ما الذي أجبرنا أن نَبعُد أصلاً؟! التكنولوجيا هي أداة ووسيلة يسرت الكثير والكثير، فلابد وأن نُحسن استخدامها. أبوكِ سافر إلى السعودية وأنت هنا في مصر، ألن تشكري التكنولوجيا التي مكّنتك من رؤيته وسماع صوته! لكن للأسف وكما قولتِ، التهمتنا التكنولوجيا، وأنا أوافقك تماماً في ذلك.
أهلًا بكم أيها البشر أنا الثورة الصناعية، أنا التكنولوجيا، أنا الماكينة، الآن يجب أن تتوقفوا عن زرع أراضيكم والبدء في الذهاب للمصنع. هذا من العيوب الفادحة التي ارتكبتها بعض الدول، منها على مصر على سبيل المثال. كانت مصر دولة زراعية من الدرجة الأولى، حتى جاء جمال عبد الناصر، ورأى بأن يغير اقتصاد مصر من الزراعة إلى الصناعة. والحال بؤس والحمد لله رب العالمين. لكن على الوجه الأخر، لم تُحدث الثورة الصناعية ذلك في كل الدول، فهناك من الدول من ظل
أسمع كثيراً من أصدقائي بأن استعمال جهاز الحاسوب الشخصي (لاب توب)، أثناء شحن البطارية، يتسبب في نقص كفاءتها، وعمرها الافتراضي. فهل ذلك صحيح؟ لأني شاهدت أحد مقاطع اليوتيوب تنفي ذلك قائلة إن بطاريات الليثيوم الموجودة حالياً في الأجهزة الحديثة لا ينطبق عليها ذلك المبدأ؟
أنا أتفق معك تماماً، لكن يمكن لنا ذلك من خلال مبدأ الثواب والعقاب، يعني نُعْلِمهم أن تلك مكافأة مقابل هذا العمل؛ حتى يبرونا حينما نكبر ويرجون الثواب من الله، لا أن يلقوننا لأننا لن ندفع لهم مقابل خدمتهم لنا. في الوقت ذاته، لابد وأن نجعلهم يعرفون قيمة المال، وحجم المعاناة في الحصول عليه؛ لذلك فلا نفرط فيه بسهولة. أرجو أن أكون قد استطعت توضيح فكرتي.
أظن أن الذكاء الاصطناعي سيكون شريكًا قويًا للطبيب، وليس منافسًا له. فالذكاء الاصطناعي سيساعد الطبيب في تحسين جودة خدماته، وزيادة كفاءته، وتوفير وقته، وخفض تكاليفه. فالذكاء الاصطناعي سيقدم للطبيب معلومات دقيقة وسريعة عن حالة المريض، وسيقترح له خيارات علاجية مختلفة، وسيرشده إلى أفضل المصادر والأبحاث في مجال تخصصه. لكن في النهاية، سيظل القرار بيد الطبيب، فهو المسؤول عن صحة المريض. لذلك لابد على الأطباء أن يتماشوا مع ذلك الذكاء، وأن يجعلوه شريكاً لا منافساً، بمعنى لابد لهم أن يسارعوا للاستفادة
يجب أن نشجع الأطفال على العمل منذ سن مبكرة، حتى ولو كان عملاً بسيطاً مثل تنظيف غرفتهم أو مساعدة جارهم في حديقته. أخشى أن يُربوا على أن كل شيء يفعلونه لابد وأن يكون له مقابل، فتقتلهم المادية كالغرب. يجب ألا نهمل الجانب العاطفي مع ذلك، صديقي دكتور أحمد.
ل ورقة صغيرة تظهر لها ألف حاجة مستقبلية، وبالتالي أجمعها بحقيبة بلاستيكية لإستخدامها مستقبلا إن لم تكن لها حادة فعلية في وقتها الحالي، أو إن لم تحددي لها وظيفة بعينها وفي وقت قريب، فهذا وسواسك، قاوميه وتخلصي من تلك الوريقات. وأنا أعدكِ بأنك لن تتذكري أنك تخلصتِ من وريقة كانت تمتلك سمات خاصة لا تتوفر في غيرها، كانت ستؤدي ما لا تؤديه غيرها.
لم أستطع الإلتزام بأي جدول مذاكرة وضعته أكثر من أربعة أيام كيف يمكنني الإلتزام بذلك! تلك عادة تحتاجين لأن تكتسبينها. حاولي جاهدة أن تلتزمي بجدولك، وستجدين أن الأمر أصبح شيئاً عادياً، لكن هناك نقطة مهمة، يجب أن تضعي الجدول بحرص شديد، بحيث يسهل تطبيقه، فمثلاُ لا تكدسيه، بل اجعلي هناك فسحاً بين المواعيد.
كان مضطر أن أجمع به العبوات الفارغة من الماء لرميها بشكل أسبوعي ضمن يوم محدد، هذا الأمر بالنسبة لي يشكّل فوضى أحياناً بالمكان ولا يفرحني بالمرّة ولكن لا حلول لهذا الأمر نهائياً الأفضل أن تلقي كل زجاجة تفرغ أول بأول، وإن لم يكن ذلك متيسراً، فليكن خارج غرفتك، فإن لم يكن ذلك متيسراً، ففي مكان محجوب عن محيط رؤيتك، مثلاً ضعفهم في كيس بلاستيكي أسود وضعه أسفل السرير. هناك ألعاب ابن جيراننا التي تحتفظ بهم أمه عندنا لعدم وجود مساحة
فأنا أحتفظ بتلك الصورة المهترئة لأنها تذكرني بفلان وبذلك الصندوق التالف لأنّني اشتريته من مكان جميل وبأشياء لا طائل منها. هل تحقّق لي هذه الاشياء السعادة؟ بالطبع. ولكن هل يجب عليّ أن أحتفظ بها؟ كلّا لأنها تسبب المزيد من الفوضى خاصّة أنّها صارت كثيرة جدًّا. لذلك توصي الكاتبة بألا نبدأ بالأغراض التي تحمل صبغة عاطفية كالرسائل التذكارية وهدايا الأحباب والصور الفوتوغرافية، بل البدء بأشياء كالملابس مثلاً، فربما يكون لديكِ كومة ملابس ولكنكِ لا ترتديها رغم أنها مقاسك. ذلك سيصقل مهارتك،
كانت رحلتي مع الرياضيات مليئة بالمتعة، فكنت محباً لها مقدراً لأهميتها مستمتعاً بفك طلاسم مسائلها؛ لذلك اخترت تخصص علمي رياضيات في الثانوية العامة.
اتفق معك في أن التوازن مهم جداً لإنجاح العلاقة الزوجية. بالنسبة لموضوع القهوة، لدي اقتراح ربما يساعدهما؛ أن يذهب هو إلى القهوة أثناء مشاهدتها هي للمسلسل التركي أو الهندي أو الكوري، حسب ثقافتها المفضلة. فهو يستمتع بالقهوة على القهوة وهي تستمتع بالمسلسل، ثم يلتقيا هنيئين البال، صافيين المزاج.
في البداية حينما أخوض تفاوضاً مع أحد العملاء، أحاول أن أشعره بأني مهتم بمشروعه اهتماماً خاصاُ أي أكلمه من جانبٍ عاطفي. بعدها أفهم منه المطلوب جيداً، ثم أقيم له الميزانية، وأخبره بأنه ربما يجد أسعاراً في السوق تنافسية، لكن جودته لن ترضيه، مع توضيح أن السعر الذي قدمته له، هو مربوط بالوقت الحالي؛ فذلك ربما يجعله يتمم الصفقة معك. بعدها إذا انقطع الاتصال بيننا، أقوم بإرسال رسالة له، فحواها الاطمئنان عليه وعلى المشروع، مثلاً كيف حالك، نود معرفة هل لازلت
هل السعر الذي وضعته مناسب لميزانية حضرتك؟ أو ما الميزانية التي تضعها للمشروع؟ لكن ماذا لو أنه وضع ميزانية قليلة، أو أن الميزانية التي وضعها، لا تتناسب مع حجم العمل الذي ستقوم به لإنجاز مشروعه بالمتطلبات التي يريدها؟