هاجر أحمد

طالبة علاج طبيعي| قارئة تهوى الكتب، والكتب تهواها.

319 نقاط السمعة
5.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
في النهاية كل منا هو رقيب نفسه، وهو الأكثر دراية بكونه فعلًا يسعى لتغيير حقيقي، أم يخدع نفسه لأجل شعور مؤقت براحة الضمير. وإذا ما التبس علينا هذا الأمر يمكننا ببساطة أن ننظر إلى نتائج أفعالنا على أرض الواقع، فلو كنا نظن أننا نغفر لأنفسنا لكننا في الحقيقة نتركها على راحتها من غير تهذيب، فسيكون واضحًا جدًا الضرر الذي نسببه للآخرين ولأنفسنا على أرض الواقع.
أقصد أن يكون للإنسان هدف أسمى يسعى إليه لكي لا يشعر أن حياته عبثية وتضيع هباء. فلو أنني أتبع روتينًا صارمًا لأجل صحتي مثلًا، فحتى لو ضجرت من هذا الروتين سأذكر نفسي بالهدف الأسمى الذي أطمح إليه، فسيهون علي هذا قليلًا.
أجل أنصح به. أظنه سيكون مفيدًا لأجل كشف أنماط السلوك الخاطئة التي ورثناها من أهلنا وأصبحنا نكررها من غير وعي منا.
حسنًا ولكن هل نعتبر أولئك الأشخاص أشخاصًا سيئين إن لجئوا للانحراف لأجل النجاة بأنفسهم؟ أظن في هذه الحالات لهم عذرهم إلى حد ما.
عليه إذن أن يضع أولوياته المالية في الحسبان. لو كنت مكانه، وشركتي تدر علي دخلًا قليل لكنه يكفيني في الوقت الحالي، ولا أستطيع التوفيق بين الوظيفتين، فسأختار شركتي. فسيكون ممكنًا عند لحظة ما أن أجد وظيفة جديدة، لكن الشركة التي بذلت فيها وقتًا وجهدًا سيكون صعبًا أن أقيمها مجددًا.
ليس بالضبط، بل هذا يثبت وجود مشكلة ما في العلاقة، وأنها ليست بهذه القوة التي أظنها. فكيف أراها علاقة قوية وفي نفس الوقت لا ألجأ لهم عند حاجتي؟
لو أن المشكلة تكمن في بيئة العمل، ولو أن تغيير العمل غير متاح، فأرى أن تسطحي علاقاتك بكل الموجودين في العمل، وأن يقتصر وجودك هناك على تنفيذ المهمات المطلوبة منك لا أكثر ولا أقل. من تجربة شخصية، انعزالي نوعًا ما عن المحيط الذي أنا فيه يجعلهم يتجاهلون وجودي ولا يتعاملون معي لا بخير ولا بشر، وأظن أن هذا أفضل الحلول الحالية. بالنسبة للتوتر فأرى أن تمارين التنفس قد تساعدك بعض الشيء، كما أن التدوين أيضًا قد يكون مفيدًا.
بالنسبة لي أحسب تكلفة كليهما، لو أن التكلفة متقاربة فسألجأ إلى المنتج شبه المستدام، لأنني ببساطة لا أحب كثرة الشراء، وأفضل وجود منتج واحد عندي يؤدي غرضه. أما لو لم تكن التكلفة متقاربة، فسأختار المنتج الذي سيوفر لي أكثر.
وهي النظرية التي ذكرها نير ايال و ريان هوفر في كتاب استراتيجية التعلق، ويقول كلاهما أن المسوق لو نجح في خلق صورة من صور الحاجة الضرورية للمنتج، لدرجة أن المستهلك تعلق بهذا المنتج، فإن هذه الرابطة كفيلة بأن تجعل الشركة على قمة هرم الاستحواذ على المستهلكين. لأجل هذا أحاول أن أكون واعية بنفسي طوال الوقت، فهل فعلًا ما أشتريه أنا بحاجة إليه، أم أنني أتصور حاجتي إليه؟ كمنهج شخصي أنا ضد الثقافة الاستهلاكية تمامًا، وأسعى دائمًا أن أشتري فقط ما
في رأيي أرى أن جدلية المعرفة هذه مرتبطة كثيرًا بمدى استعداد الفرد للمعرفة أصلًا. فالبعض قد يكون سعيدًا وقانعًا بحياته على حالها لا يحاول تغييرها، أولئك قد تكون المعرفة بالنسبة لهم ضررًا أكثر مما هي فائدة. والبعض الآخر قد يكون متعطشًا للمعرفة، مستعد أن يدفع ثمنها مهما كان، حتى لو تحولت حياته لجحيم في سبيل هذا، فيرى هذا الجحيم خيرًا من الجهل، مؤمنًا بقول الشاعر: "ذو العقل يشقى في النعيم بعقله، وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم".
أظن أن السبيل الوحيد لكي تطلق العنان لإبداعك وتنفذ رؤيتك دون قيود هي أن تعمل لوحدك، لكن طالما كنت مقيدًا بعميل فسيكون لزامًا عليك أن تستجيب إلى آرائهم وملاحظاتهم. وفي النهاية هذا مشروعهم لذا هم أحرار في الطريقة التي يريدون إخراجه بها.
بالنسبة لي فهي مجموعة من العوامل، فأول ما يلفت انتباهي ويجبرني على إكمال القراءة هو السرد واللغة المستخدمة، ومدى وملاءمتهما لمحتوى الكتاب، والفكرة التي يريد إيصالها. الأمر الثاني هو أن تكون الشخصيات مكتوبة على نحو قريب من الواقع، وليست مجرد شخصيات ثنائية الأبعاد تفعل كذا لأن الكاتب يريدها أن تفعله. أريد أن أشعر أنها من لحم ودم. ثالث شيء هو الأثر أو الimpact الذي يتركه الكتاب في بعد قرائته. فمثلًا المشهد الختامي لرواية العجوز والبحر قد أثر في عند قرائته
2-الكونت دي مونت كريستو قرأت رواية الكونت مونت كريستو بنسختها الكاملة في السنة الماضية، وقد كانت من أجمل قراءاتي في العموم، وتحمل في طياتها الكثير من المتعة والتساؤلات الأخلاقية المثيرة للنقاش.
شاركنا رأيك كيف يمكننا التعامل مع أشخاص نقدم لهم الكثير ولا يعترفون بالفضل؟ أرى أن الأمر يكون معتمدًا على من هم هؤلاء الأشخاص. فمثلًا لو كانوا أطفالنا فيجب أن يروننا مثالًا أمامهم يقلدونه، مع التنويه من وقت لآخر بأهمية نسب الفضل لأصحابه في العموم. أما لو كانوا كبارًا فأرى أن نجلس ونتحدث ونقول إن التصرفات الفلانية تشعرني بقلة التقدير، فإذا استجابوا كان خيرًا، وإن لم يفعلوا يكون أمامنا خيارين إما أن نبتعد عنهم، أو على أقل تقدير نسطح علاقتنا بهم،
ما أحب أن أوصله للعملاء هو أنني كنت كفءً للمهمة التي أوكلت إلي، فالبتالي تزيد فرصة إعادة توظيفي.
أظن أن الفكرة كلها تكمن في عرض مهاراتك بطريقة جذابة، ولكن صادقة، وتوضح كيف ستخدم مهاراتك هذه المشروع ليخرج بجودة عالية، مع وضع نماذج لأعمال سابقة مشابهة. كما أن تخفيض السعر بعض الشيء قد يعد طريقة لا بأس بها لجذب العملاء في البداية.
فرجينيا مثلاً كانت مهتمة وتشدد جداً على ضرورة وجود مساحة خاصة للحرية الفكرية والتعبير، وجدت هذه المساحة في العزلة أظن أن تشديد فيرجينا على فكرة وجود "غرفة تخص المرء وحده" هي أيضًا نابعة من حقيقة أن الخصوصية والعزلة كانت تعد ترفًا بالنسبة للكثير من النساء في عصرها وفي عصرنا أيضًا. وربما كانت الكتابة بالنسبة لها هي نوع من التمرد أو الاحتجاج تجاه هذا النهج المجتمعي، فالكتابة فعل فردي يتطلب عزلة في وقت كانت النساء فيه محرومات منها.
التحليل النفسي لذلك قد يكون له علاقة بأن المرأة دائمًا تكون بحاجة إلى التعبير عن عاطفتها. لا تستطيع كتمها. على عكس الرجل -كما نعرف- يمكنه حبس مشاعره ويميل إلى العملية أكثر كجزء من شخصيته ومما يمليه على المجتمع. لهذا السبب تأتي الكتابة كمُستمع جيد للمرأة إن لم تجد من تعبر له أو من يفهمها. ولكن ألا تظنين أن هذا نابع من ظروف بيئية ومجتمعية أكثر من كونه طبيعة؟ كما أنني أرى أن كل الكتابة هي تعبير عن العاطفة، سواء كان
للسوشيال ميديا والتسويق؟! أجل.
إذن فالذي يبحث عن الأرباح هم دور النشر وليس الكتاب (وهذا شيء منطقي لأنها مؤسسات ربحية في المقام الأول). أما تلك المؤثر التي نشرت كتابًا رديئًا فلا اظنها كانت تبحث عن المال أو حتى عن الشهرة، فلا يعوزها الإثنين، وإنما عن لقب كاتبة كما ذكرت. أما الكتاب الذين يكتبون أدبًا حقيقًا من غير أن يتابعهم الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي، فجميعهم يعرفون أن التربح من الكتابة شيء شبه مستحيل، وربما ينفقون من جيبهم على الكتابة فقط لأجل مطاردة شغفهم.
أظن أن هذا يكون سببه أنهم يرون النساء كأشياء أكثر من كونهم بشرًا مثلهم. فيريد أن يحصل على شيء جميل وحديث السن، وليس شيئًا قديمًا ومعيوبًا من وجهة نظرهم. فلا يضعون التفاهم ولا التقارب العقلي في الحسبان، لأنه ببساطة من يرغب في أن يتفاهم مع شيء يملكه؟
أقيم هذا وفقًا على مدى رضاي عن نفسي وقناعتي بما أنا عليه الآن وما أملكه.
لم أشاهده في الحقيقة، ولكن سأضعه في قائمتي.
ولكن معظم الزيجات يكون الأهل طرفًا مهمًا لاتخاذ القرار، فلا الولد يريد أن يغضب أهله، ولا البنت تريد ذلك، ولو حدث وتزوجوا رغم رفض الأهل، فلن يكون صعبًا عليهم أن يحيلوا حياة زوجة ابنهم جحيمًا. لكنني متفقة معك أن الأجيال الحديثة أكثر تفهمًا في هذه النقطة ولا يعيرون الكثير من الاهتمام لمثل هذه التفصيلة، وهذا أمر مبشر.
أظن أن هذه التجارب تكون فردية وشديدة الخصوصية وقد لا تنفع مع الجميع. التدوين مثلًا كان مفيدًا لي، لكن لن يكون هذا هو الحال مع جميع الأشخاص. لذا أرى أن استشارة مختص هو أفضل حل لمعالجة المشاكل العالقة.