مع أم ضد تخصيص جزء من ممتلكات الرجل للزوجة بعد الطلاق عوضا عن سنوات الزواج، من مسلسل Big Little Lies

الموضوع ليس مسلسلا فقط هذا قانون قيد الإنشاء ربما تم تفعيله، فبعد الطلاق خاصة لو المرأة ليس لها أطفال، أو أطفالها خارج سن الحضانة، لن يكون لها نفقة، وحتى المؤخر لن يكون له قيمة مالية بعد عشرة او خمسة عشر سنة مثلا، فهل ستنفق عليها حينها وتوفر لها مسكن وطعام حتى لو لم يكن بحضانتها أطفال؟ اشك بذلك

ولكن رغم هذا التأييد للرأي يا أستاذة بسمة دعينا نلقي نظرة على رد فعل الطرف الآخر المحتمل وفقاً لردك :

تضمن حقوق المرأة المطلقة في القانون المصري عدة جوانب هامة، تشمل حقها في مؤخر الصداق المنصوص عليه في عقد الزواج، ونفقة المتعة التي تُحدد بمعدل 24 شهرًا من النفقة الشهرية، بالإضافة إلى نفقة العدة التي تُقدر بثلاثة أشهر. كما يحق لها التمكين من مسكن الزوجية أو الحصول على أجر مسكن للحضانة مقابل حضانتها للأطفال، بالإضافة إلى أجر رضاعة إذا كانت الأطفال رضع، وأجر الحضانة للأطفال. تشمل الحقوق أيضًا نفقة الأطفال التي تُدفع شهريًا وتغطي مصروفاتهم الأساسية مثل التعليم والعلاج والكسوة... أليس هذا كافياً لكي يغطي كل الاحتياجات لديها؟

يمكنها ان تطالبه " ان ساعدته في بناء ثروته مثلاً " ان يتم تسجيل جهودها بشكل رسمي

المثل الذي أطلقته يبدو صحيح نظرياً ، ولكن عادتاً ما تلعب الزوجة أشكال قد لا تكون ملموسة أو يمكن تسجيلها بورقة أو قلم فهي قد تقوم بعمل السكرتيرة وتنظم له مواعيده (دون أن تتقاضى أجراً) قد تقوم بدول المعالج النفسي الذي يخفف عليه ضغوط العمل (دون أن تتقاضى أجراً) قد تقوم بلعب دور العصف الذهني والمساعدة في حل مشاكل ذهنية معقدة ومشاكل عمل يشاركها فيها الزوج وتجد حلول لها مبدعة لأنها تفكر بتركيز أكبر لكونها ترى الصورة من الخارج وتعرف دواخل زوجها وكيف يفكر وما يمتلك من مهارات (دون أن تتقاضى أجراً) حتى إنها يمكن أن تتبرع بجزء من مهرها أو تبيع جزء من مجوهراتها لتدعم ضائقة مالية له وتوفر له سيولة (دون أن تتقاضى أجراً) وكل هذا لا يتم بعقود ولا حتى يصلح المطالبة به أو تقديره ... كل هذا يمنحك رؤية أعمق للفكرة للتأكد من أنني لست الذي ينطبق عليه قول

المثل القائل "حافظ بس مو فاهم"

أشكرك على هذا النقد للمساهمة ، بالنسبة لرأي الرجال بالتأكيد كل من يقرأ المساهمة من الرجال ويهتم بعرض وجهة نظره سيقوم بالرد في التعليقات بما فيهم المعارضين للفكرة ، أما بالنسبة لهذه الجزئية

كما أنك استشهدت بمسلسل Big Little Lies، لكن هذا المثال درامي وخيالي، وكان من الأفضل تقديم أمثلة واقعية من المجتمع العربي، مثل حالات طلاق فعلية تم فيها تطبيق أحكام قضائية مشابهة، ليس في مصر فقط.

فأنا أطرح الفكرة التي أستوقفتني من عمل شاهدته ربما يكون هو ليس الأفضل بالنسبة لك وهذا حقك ، ربما لم يستوقفني أو يحضر برأسي عمل عربي مشابه (لأني مقل في مشاهدة الأعمال العربية بوجه عام) وبالنسبة للأمثلة الواقعية إن قابلني مثل مشابه بالتأكيد سأطرحه .

وبالنسبة لتلك الفقرة فلي سؤال هام بخصوصها:

أما إذا تحدثنا عن المرأة التي تتفرغ لرعاية المنزل والأسرة طوال سنوات زواجها ألا تستحق نوعًا من الحماية القانونية، خاصة إذا كان الطلاق بعد سنوات طويلة. برأيك هل من العدل أن تخرج المرأة خالية الوفاض بعد زواج استمر 20 أو 30 عامًا؟ أم أن ملكية الرجل مقدسة لا تُمس؟ هذه التساؤلات بالفعل تُفتح المجال لمزيد من البحث والنقاش القانوني والاجتماعي.

أنتي لم تخبريني برأيك لقد أكتفيت بسيل من الانتقادات دون الإدلاء برأيك أنت حول هذا الموضوع وحاولت توجيه السؤال لي أنا بدلاً من أن تجيبه أنت (هههههههههه) أنا حقاً مهتم بمعرفة رأيك وحينها سأخبرك برأيي.