لماذا لا يتم اعتبار أحداث الدرامات الأمريكية إساءة لسمعة مجتمعهم وبلدهم؟


التعليقات

عن أي تصالح مع النفس تتحدثين، جربي عرض مسلسل في أمريكا يتحدث بسوء عن نمط الحياة الغربي وينتقده وانظري ماذا سيحدث، ثم أننا عندما نهاجم عملا ما لا نهاجمه لأنه ينتقد أو يتناول قضية ما، بل نهاجمه لأنه يزرع قيم خاطئة في المجتمع.

المجتمع الغربي مختلف ثقافيا ودينيا عن المجتمع الشرقي، فالقضايا التي تكون حساسة بالنسبة لنا لا تكون كذلك بالنسبة لهم، بمعنى أن قضايا الجنس بالنسبة لنا تعتبر حساسة، لكنها بالنسبة للمجتمع الغربي كأننا نتحدث عن الطبخ مثلا، لذلك عندما تقولين أن هذا المجتمع متصالح مع نفسه علينا أن نسأل هل القضايا التي عرضها المسلسل حساسة بالنسبة لنا أم بالنسبة للمجتمع الغربي، لأن المقارنة حينها ستكون أقرب للمغالطة المنطقية.

المجتمع الغربي متصالح! جربي أن تعرضي مسلسل يتناول قضية المساواة بين الرجل والمرأة، حينها ستكتشفين التصالح.

الأمر الأخر هو فكرة التصالح مع النفس، هذا المصطلح المطاط الذي يسبب ضررا أكثر من نفعه، هل تصالي مع نفسي يعني أن أعرض مسلسلات أقل ما يقال عنها أنها تشويه للواقع وأنها تجعل الناس معتادين على هذه الدرجة من السفالة، هل هذا هو التصالح مع النفس؟ وهل كون المجتمع الغربي مثلا بلا قيم ولا يهتم بتشويه قيم المجتمع من عدمه يعني أنه متصالح مع نفسه، أم يعني أنه مجتمع بلا قيم!

بل مناقشة مسلسلات درامية وحسب..

نحن لا نناقش المسلسل الأن، نحن نناقش فكرة أن يكون أمرا ما مقبولا في مجتمعنا أ لا، كما أنني لست منفعلا، ربما تكون تعليقاتي حادة قليلا.

نتحدث عن القضايا الاجتماعية، لا الرواسخ المجتمعية، إن انتقدت ديانة، أو جماعة عربية، وهذا أمر عادي، لا داعي لتسرح بخيالك حتى تصل لانتقاد المسلمات، إن انتقدت نمط مجتمع فسيتحول الأمر إلى عنصرية، لا قضية مجتمعية

ما يعتبره الغرب قضايا مجتمعية نعتبره نحن مسلمات، والعكس صحيح، انتقاد الدين مسموح به في الغرب لكنه ليس مسموحا في مجتمعنا لأننا نعتبره مسلمات، إذا لا تقيسي التصالح م النفس بالمقاييس الغربية.

علما بأن نمط الحياة يعتبر نقدا مسموحا به في مجتمعنا!.

هل كان مسلسل "الطاووس" الذي عرض لديكم يشجع على تشويه الواقع، وأن يجعل الناس معتادين على السفالة.

لم أسمع به، عن أي شيء كان يتحدث.

بدل الحديث من الأعلى، انزل للواقع، وضع ألام الناس على نفسك لتشعر بنفس ما يحدث لهم حين يتم اغتصاب فتاة ووالدتها تسكت ووالدها يلومها، ولامجتمع ينظر لها بشكل وكأنها عاهرة، وهي ذنبها أنها عادت في وقت وجدت فيه ذئبا يترصدها..لم نجد أحدا اخذ حقها، وإن تم تصوير المسلسل لهذه المعاناة فهي سفالة، أستغرب لك وللآراك في كل مرة، فعلا

أنا لا أعيش على المريخ يا عفاف، ولكنني أعلم تماما كيف تؤثر المسلسلات على المجتمع، هل سنواجه الاغتصاب بالمسلسلات أم بالقانون، ثم أين هي القضية التي كان يناقشها مسلسل الروابي غير أنه تافه ويقدم صورة مخلة، ثم هل علاج المشكلة هو أن نصور مسلسلات تضخم هذه المشكلة وتنشرها أكثر بين المجتمع!

منذ فترة في مصر تم إنتاج أفلام ومسلسلات تتناول البلطجة والانحلال والمخدرات، وكان رد صناع الفيلم هو أنهم يتناولون هذه القضايا حتى يتم علاجها، والأن نكتشف أن هذا كان أقرب للحماقة لأن البلطجة تفشت بشكل جنوني وأصبح المجتمع يقلد هؤلاء البلطجية بدلا من إصلاحهم، هل هذا هو النموذج الذي تقصدينه.

خلاصة القول أنني ضد إسقاط القيم الغربية علينا، الغرب ليس متصالح هو فقط لا يهتم، نحن مجتمع شرقي لدينا عاداتنا وتقاليدنا وديننا وقيمنا التي نحترمها ولا نسمح بالمساس بها، فإذا كان التصالح مع النفس هو السماح بعرض قضايا لا تناسبنا وتضخيمها بدعوى أنها تناقش الواقع، فإذا أنا ضد التصالح مع النفس.

أعتذر إن كانت تعليقاتي حادة نوعا ما، هذا غير مقصود أبدا.

والأن نكتشف أن هذا كان أقرب للحماقة لأن البلطجة تفشت بشكل جنوني وأصبح المجتمع يقلد هؤلاء البلطجية بدلا من إصلاحهم

هل تعرف أن عالم الإجتماع أو النفس سينفجر من الضحك من هذه السخافة و التحايل العمدي لتمرير الأيديولوجيا؟

أنت تشاهد الأنمي صحيح؟ لماذا لست تمزق الآخرين الآن بالكاتانا؟

لماذا معدلات الجرائم تسقط سقوطا حرا بينما الأفلام و الألعاب الإلكترونية تزداد عنفا. تفضل إشرح.

نعم البعض يعاني من الفصام. أخي ينتج الموسيقى و نشر بعض مقاطعها في الأنترنت، علم بذلك أحد هؤلاء الأصوليين فإندهش و أخبرني أن هذا حرام. فأخبرته لكنك أنت تستمع إلى الموسيقى دائما بل حتى أنك كنت في علاقة عاطفية؟ فأخبرني أن الإستماع إلى الموسيقى ليس سيئا بقدر إنتاجها و نشرها!

فأخبرني أن الإستماع إلى الموسيقى ليس سيئا بقدر إنتاجها و نشرها!

عندما تستمع الى الموسيقى لوحدك فأنت تاخذ ذنبك فقط لكن عندما تنشرها ستأخذ ذنوب ألاف الناس هل هذا فصام ؟

اتفق معك تماما

تفضل يا سيد العلوم الإجتماعية السطحية الرغبوية التي تشوه الواقع لأجل الأيديولوجيا، إشرح لي سبب هذا الإنحدار:

هدأ من روعك، لا اعرف لماذا ألمس في تعليقك الانفعال

هذه تفكير الأصوليين. عندما تكون فتاة ما أمها تحتاج إلى القيام بعملية جراحية فلا أحد يساعدها فسيصبحون ليبيراليبن فجأة و يخبرك أني حر في مالي و حياتي و لن أدعي أننا أقارب أو أننا قبيلة نهتم حقا ببعضنا. لكن لو خرجت بدون حجاب فستنقلب الأيديولوجيا رأسا على عقب و ستصير و يصير جسدها ملكهم فجأة.

هذه تفكير الأصوليين. عندما تكون فتاة ما أمها تحتاج إلى القيام بعملية جراحية فلا أحد يساعدها فسيصبحون ليبيراليبن فجأة و يخبرك أني حر في مالي و حياتي و لن أدعي أننا أقارب أو أننا قبيلة نهتم حقا ببعضنا. لكن لو خرجت بدون حجاب فستنقلب الأيديولوجيا رأسا على عقب و ستصير و يصير جسدها ملكهم فجأة.

لغة التعميم لغة الجهلاء

لكنكم تعممون على الغرب و هي لغة العنصرية القذرة الخبيثة.

-1

الانفعال = تفكير الأصوليين

بالله عليك من أي كوكب أنت؟!!

وهل كون المجتمع الغربي مثلا بلا قيم

نعم، الإبداع، تقديس العلم، النظال من أجل حقوق الأقليات العرقية و الدينية ليست قيما لكن قطع رؤوسهم و تفجيرهم و رميهم في السجون في حروب طائفية واسعة النطاق، و الجهل و محاربة العلم هي القيم الصحيحة.

>النظال من أجل حقوق الأقليات العرقية و الدينية

إشعال الفتن بتحريض الأقليات العرقية والدينية، تكتيك معروف في السياسة، وهو مسبة للغرب لا محمدة.

>قطع رؤوسهم و تفجيرهم و رميهم في السجون في حروب طائفية واسعة النطاق

قطع الرؤوس والتفجيرات تحدث في أي حرب، أما عن السجون فأسوأ ما عندنا أفضل من كثير من السجون الغربية التي يمارس السجناء فيها البلطجة والجريمة على أبشع صورها.

>محاربة العلم هي القيم الصحيحة

هذا هو النقل الأعمى والتقليد الفكري السطحي للفكر الأوربي؛ فما حدث في أروبا في القرون الوسطى لا يمكن إسقاطه بأي حال على الحضارة الإسلامية في عصورها كافة، بما فيها عصرنا؛ نحن نعاني من إهمال وتهميش العلم، لكننا لم نحاربه مطلقًا.

أسلوب نقاشك يذكرني بالعلمانيين وربما الملحدين الذين يعبدون الحضارة الغربية، بغض النظر عن الموضوع هل أنت علماني او لا ديني؟ فقط حتى أفهم طريقة تفكيرك ويمكنني نقاشك بناء عليها.

-1
نعم، الإبداع، تقديس العلم، النظال من أجل حقوق الأقليات العرقية و الدينية ليست قيما 

لقد شدني تعليقك هذا جدا !!!

ساريك صورا تعبر عن كل هذه القيم التي لدى الغرب وخاصة النظال من اجل الحقوق العرقية والدينية ربما تعجبك الصورة :

هذا مقال في صحيفة بريطانية من القرن التاسع عشر، يشرح عملية صيد التماسيح: الصياد الأوربي الأبيض يجلس في كمين مع بندقية، وطفل أسود مربوط إلى شجرة، يستخدم كطعم للحيوان المفترس

طبعا لن اخبرك كمية التسامح في محاكم التفتيش في الاندلس ولا عن كمية الإنسانية الرهيبة في معتقل غوانتانامو

المجتمع الأمريكي وتاريخه الأسوء على الإطلاق، والأكثر ظلاما ووحشية..

أنا لا أنكر وجود العنصرية فيه، لكن ما هي سمات العنصري فيه؟

تعليق قديم:

ثم إن الدول الشرقية تسببت تاريخيا بمقتل أكثر عدد من البشر، فماو تزيدونغ وحده قتل أو تسبب بمقتل 50 إلى 80 مليون شخص، و هو يتراوح ما بين ثلثي إلى أكثر من عدد الضحايا الإجمالي للحرب العالمية الثانية، هذا بدون أن نضيف ضحايا بول بوت و إمبراطورية اليابان و غيرهم... و إذا أضفنا إليهم النظام النازي يمكن القول أن الأنظمة القومية السلطوية تسببت بمقتل أكبر عدد من البشر في التاريخ.

الغرب حاليا أقل مكان عنصرية في العالم كله، سأثبت ذلك بالأدلة و ذلك بفضل أشخاص لديهم نفس سمات الشخصية التي لدي، كما أنهم حققوا إنجازات هائلة لم يحققها غيرهم، لكننا لا ننال أي فضل إطلاقا بل اللوم و الكره و العنصرية الجاهلة الشريرة القذرة.

لكن صراحة لو أنهم أقل عنصرية، ماذا عن أمثال جورج فلويد؟

الأمر يحدث في الدول العربية و الشرقية لكن لا يوجد هناك من يدافع عن هؤلاء الضحايا لدرجة أن قصتهم تصل إلى العالم، أما قتلة جورج فلويد لديهم نفس سمات الشخصية لهؤلاء العنصريين ضد الغرب و بعضهم، الفرق فقط يكمن أنهم في الجهة المقابلة.

سأبدأ الآن بكتابة سلسلة من المواضيع أشرح فيها ذلك.

-1

لا اعرف لماذا كل هذا الدفاع المستميت عن الغرب

اظن انك مصاب بمتلازمة ستوكهولم انصحك بالذهاب لطبيب نفسي

اتمنى لك الشفاء العاجل

المازوخي القذر هو الذي يخفي إبادة الصين للمسلمين و يدع دعايتها تخترق دماغه القذر كليا ثم يتهم الآخرين بذلك.

أنا لا أدافع عن الغرب، بل عن أي ليبيرالي في أي مكان في العالم، بسبب سمات شخصيتهم هم خلصوا العالم من معاناة هائلة وهم يدافعون عنك و يرحبون بك في دولهم، المحافظون في الغرب هم الذين يريدون التخلص منك، و أنت عنصري مثلهم.

تفضل بردك هنا و القصف الفكري لأمثالك لن ينتهي أبدا، سأتقرغ له.

المازوخي القذر هو الذي يخفي إبادة الصين للمسلمين و يدع دعايتها تخترق دماغه القذر كليا ثم يتهم الآخرين بذلك.

اريد ان افهم مادخل الصين بالموضوع كليا ؟ ؟ ؟

من وجهة نظري الغرب افضل من الصين

أنا لا أدافع عن الغرب، بل عن أي ليبيرالي في أي مكان في العالم، بسبب سمات شخصيتهم هم خلصوا العالم من معاناة هائلة وهم يدافعون عنك و يرحبون بك في دولهم
هم يدافعون عنك و يرحبون بك في دولهم

يرحبون بي في دولهم ؟

 المحافظون في الغرب هم الذين يريدون التخلص منك، و أنت عنصري مثلهم.

لماذا انا عنصري اريد ان افهم ؟ هل لأني انتقدت الغرب ؟

من وجهة نظري الغرب افضل من الصين

و أخيرا نقطة صحيحة.

يرحبون بي في دولهم ؟

الجندي يكون تقريبا دائما محافظا. الليبيرالي لا يستطيع أن ينجح كجندي لأنه يبغض الروتين.

أنت لست ملما بالثقافة الغربية بل تسمع عنها فقط. و لو كنت تتحدث الإنجليزية لعلمت ما أقوله، وصل دفاع الليبيراليين عن المسلمين و الأفارقة لدرجة أن المحافظون صاروا يتهمونهم أنهم مازوخيين مثلما إتهمتني، و صاروا يتهمون المرأة الليبيرالية أنها تدافع عن المسلمين لأنها تشتاق في اللاواعي إلى الهيمنة الذكورية.

لكن صراحة لو أنهم أقل عنصرية، ماذا عن أمثال جورج فلويد؟

صارت حادثة في دولة عربية حيث قتل مجموعة أمازيغ شابا عربيا لأنهم إعتقدوا أنه أشعل حريقا.

هل تعلمين أنني الآن لا أستطيع التوقف عن إيجاد تهديدات بالقتل و الحرق في مواقع التواصل يوجهها بعض العرب لملايين الأمازيغ فقط بسبب ما فعله بضعة أشخاص منهم، و أحدها ضابط درك أخفى وجهه، و بعض الأشخاص من الطرف الآخر يفعلون نفس الشيء، تعتقدين أن حربا بدأت بينهما)

جزء كبير من الغرب لا يتساهل أبدا مع أشياء كهذه، بل يقاومها بشراسة، و هؤلاء تجدينهم بكثرة في كل مكان سواءا تويتر أو اليوتيوب أو ريديت أو يكتبون في صحف و مدونات، (مجرد مثال واحد فقط: تخيلي، مجموعة قناتهم هي الأولى عالميا في مجالها، وجدتها صدفة في اليوتيوب) تحارب العنصرية بين الحين و الآخر و دائما ما تحاول تمثيل المسلمين و "أنسنتهم" بوضع شخصيات مثل هذه في مقاطع تتكلم عن الفن مثلا و لا علاقة لها بالسياسة.

هؤلاء هم فريق العمل في بداية القناة

(هذا الشخص يبدو لي يهوديا (العرق و ليس الدين)، يتحدث كثيرا عن معاناة اليهود في الحرب العالمية الثانية لكني لست متأكدا)

(لا أحد منهم أسود أو عربي أو مسلم)

هل ما يقومون به يعتبر أخلاقا؟ ماذا كان سيحدث لنا لو لم يكونوا يقومون به؟

ما الذي يستفيد منه هؤلاء؟ هم كانوا يفعلون ذلك عندما كانوا يتقاضون راتبا أقل من راتب بعض الأطباء في الدول العربية. هل الملايين الذين يقومون بهذا لديهم أجندة سرية لكي يقال أن الغرب متحضر؟ أي أجندة هذه؟ ماذا عن الذي يتطوع لمساعدة اللاجئين؟ هل هو ماسوني يهودي سرا يريد أن يسقط صورة مزيفة عن الغرب؟

أنا لا أنكر إستغلال السياسيين لهم و إيهامهم أنهم يتصرفون حسب مبادئهم و أيديولوجيتهم.

لكن لا يوجد مكان آخر في العالم يوجد فيه هؤلاء بتلك الكثرة.

@Ahmed_Sobhi

هل يعتبر ما يقوم به هؤلاء أخلاقا؟ (بصراحة)

انتقادنا للغرب بشكل عام ليس معناه انتقاد كل غربي، نعم لا مانع أن يكون هؤلاء وغيرهم أشخاص جيدون، فهذه طبيعة المجتمعات، لكن هذا لا ينفي أن الثقافة الغربية بشكل عام قائمة على هيمنة الرجل الأبيض والنفعية المطلقة والعنصرية، العنصرية حتى الأن لا زالت متفشية في الغرب.

أما دفاعك عن الليبرالية فلديك فرنسا مثالا، التي تكتب في قوانينها أنها ليبرالية وأنت ترى كيف تعامل المسلمين داخل وخارج فرنسا.

عن أي ليبرالية تتحدث!

العنصرية في علم النفس هي الإشمئزاز و الخوف الغير المبرر من الغرباء. لا أعني بها فقط التمييز العرقي.

الليبيرالي مثلا لا يرى أي فرق نوعي بين السنة و الشيعة، إطلاقا، فالخلاف هو بين بعض الشباب المتطرف و بعض رجال الدين بينما المواطن العادي يريد فقط أن يعيش حياته مثل البقية و يفهم فقط بعض الأساسيات الضرورية في الدين، فسارة الشيعية هي سارة السنية تريد إقتناء هاتف أفضل و إحدى هواياتها الخياطة و معجبة بشاب وسيم أخضر العينين كونت صورة مثالية عنه في أحلام اليقظة.

السياسيون لا يعتبرون الأيديولوجيا أولوية (يتأثرون بها لكن الأسباب العميقة لقراراتهم متعلقة بالموارد و القوة من أجل المصلحة المشتركة للدولة و حلفائها)، لكنهم يطبقون جزءا من مطالب من ينتخبهم.

هل مثلا أنت ترحب بدخول مليوني إفريقي مسيحي إلى بلدك وتدافع عنهم كل يوم في تويتر؟ العرب لا يفعلون ذلك، شرق آسيا آخر من يفعل ذلك.

لكن من يدافعون عن الغرباء عن المجتمع يوجد أكثرهم في الدول الغربية. تجدهم في كل مكان في الأنترنت، أعدادهم هائلة سمهم ماشئت فالمصطلح غير مهم، فقط وجودهم.

هو عربي. بعض الأمازيغ هم من قتلوه و إثنيتهم لا علاقة لها بالحادثة.

المجتمع العربي يحمل ثقافة دينية، كما أيضا ثقافة عادات وتقاليد، وثقافة تكذيب عالية، وكل فرد يمكنك أن تقولي أمامه مثلا يحدث هذا في بلادنا، فيرد على الموضوع بشكل حرفي مكذبا كل هذه الإفتراءات.

كما أن مجتمعاتنا العربية وإن كانت حالات القتل والإغتصاب والسرقة والمخدرات وغيرها موجودة فيه، فهي لا تعني أنها كثيرة، فلماذا مثلا لا تنتج مسلسلات تنمي القيم الأخلاقية وتشيد بها، بدل أن تحاول إصلاح هذه الفئة القليلة؟!

برأيي أن المجتمع الأمريكي فيه كثير من المشاكل بسبب عدم وجود وازع ديني وأخلاقي لديهم، هذا شكل أن نسبة العصابات والقتل وغيرها تزيد عن المجتمعات الإسلامية التي تحوي قيم ومثل عليا.

أنا لست مع الدراما التي تناقش قضية ليست عامة، وهي حالة خاصة، أنا مع أن تناقش الدراما أشياء في صلب الحياة المجتمعية، فمثلا نسلط الضوء على الاصدقاء في حياة المراهقين، وكيفية تأثيرهم على الشخص، ولكن لا نعمم أن كل الأشخاص المحيطين بهذا الشخص سيئين..

-1
يمكنك مراجعة هذا، ولكن هل يظهر لك أن مجتمعنا العربي المحافظ هو السبب؟

انا اظن انني في مجتمع عربي مسلم محافظ ووفي هذا المجتمع يتم التعاطف مع كل شخص مظلوم والظالم لطخة العار لن تفارقه لا في حياته ولا في مماته

اذا كانت هذه الامور في مجتمعكم ويتم ظلم المظلوم فلا تلومو إلا انفسكم و عاداتكم الغبية فلو تمسكتم بدين الذي يقول : (رفقًا بالقوارير)

لما حدثت كل هذه الاشياء

المشكلة ليست في القضايا الأخلاقية المتفق عليها (مثل المخدرات والقتل وغيرها...) فهي موجودة في الدراما العربية بكثرة، ودون منع أو حظر. لكن المشكلة تكمن في تصوير وإظهار أنماط ثقافية غير قويمة على نحو يشبه الدعاية لها.

وثانيًا الدراما ليست بحال من الأحوال مرآة لحال الناس في المجتمع الطبيعي؛ بل هي تمثل ما جال خيال المؤلف فيه، وقد تشابه الواقع وأحيانًا لا تشابهه. لذا فوصاية الناس والمجتمع والجهات الرقابية على هذا الإنتاج ضروري لكي لا يستخدم على نحو يؤذي المجتمع وثقافته.

يجب أن تقف متسائلا لما مجتمعنا يحاول تلميع الحوادث وكاننا لا نعاني منها

لا أدري بالدقة ما السبب، لكني أرجح أن ذلك يرجع إلى ثقافتنا كأمة مهزومة - حاليًا - وقد أُتخمت بالاستياء والانهزامية، فالطبيعي أن يرغب الجميع في سماع شيء جيد لا سيء، ملهم لا مُقعِد، حسن لا سيء... ولسان حالهم يقول: إنما نعرفه وما بأيدينا من المشاكل كفيلة بأن تشغلنا بحلها حتى آخر عمرنا!

ما يجب أن نأخذه بعين الإعتبار أولا آنسة عفاف هو أن أعمال هوليوود تتصدر الأعمال السينمائية حول العالم، أي أنها نادرا ما تتعرض للنقد لشكل كلي، ( غير الإنتقادات التي تخص اختيار الملابس او Make up أو أداء بعض الممثلين )

ثم هناك الوازع الديني، إن قارنت بين أعمال الغرب و أعمال العرب، فمن البديهي أن تجدي العرب أكثر انتقادا لأعمالهم السينمائية، و ذلك بسبب ثورتهم عند رؤية كل ما هو جديد، فما إن يسلط المخرج الضوء على قضية يدرك الشعب أنها متفشية لكنه لا يعترف بها ( كقضايا الطلاق، العنف ضد النساء، الإغتصاب، التحرش الجنسي، العنف المنزلي، التنمر، الفساد الإداري، ... ) ، حتى تثور ثائرة المشاهدين و ينتقدوا العمل بدعوى خدش الحياء العام، ففي نظرهم مسلسل ك"مدرسة الروابي للبنات" الذي يعالج قضايا عديدة تخص المراهقين هو أبشع من جريمة اغتصاب عشرين شابا لفتاة في الشارع العام بإحدى الدول العربية منذ بضعة سنين !

-1

أف، كل هذا لأجل الدفاع عن مسلسلات نتفلكس؟

ان كنت يا مجهول هذا هو فهمك من النقاش الدائر !!! فاحسن شيئ انك نعت نفسك بالمجهول مصدره( جاهل)

-1

لكن نتفلكس منصة عالمية لها متابعون من جميع العالم

وليست صالحة للتعبير عن مجتمع بعينه

وحتى لو حدث واعترض الشعب الأمريكي على مسلسل فلن يحذف أو يتخذ أي إجراء بشأنه إلا اذا كان عن طريق قضية ومحاكم

منذ فترة كانت هناك موجة ضد نتفلكس بسبب العرض الجنسي للأطفال ووجود الشواذ بكل مسلسل بشكل مقصود سخيف وغيرها

لم يؤثر ذلك.

فلتختلف المجتمعات نتفلكس تسير بسياستها الخاصة

-1

دعينا نتفق أن الدراما الأمريكية هي في الأصل أكبر وسيلة تسويقية لأمريكا. هوليود من السبعينات حتى الآن هي أكبر منصة تسويقية حول العالم، حيث أرسلت للعالم كله، أن أمريكا هي أقوى استخبارات وأقوى نطاق حريات وأقوى نظام سياسي، وهي البلد التي يتجاهل جميع الأبطال الخارقين الأرض ويتجهون ناحيتها هي فقط.

الدراما الأمريكية موجهة ناحية التسويق للمجتمع الحُر هذا إتجاه واضح، لأن التسويق للقوة الحربية والاستخبارتية مثلما كان يحدث من 20 عام تقريبًا أصبحت غير فعالة في ظل وجود الوحش الصيني والدب الروسي، أضحت أمريكا أضعف في الحقيقة ولذلك الأفلام الاستخباراتية الحالية الأمريكية، معظمها تاريخي.

بالنسبة لنا كمجتمعات عربية فنحن نختلف من حيث مفهوم كلمة الحرية، كلمة الحرية في أمريكا معناها أنك كشخص حر في فعل ما تريد، أما في المجتمعات العربية فالأمر مقيد بسبب العادات والأسس الدينية، ولذلك مفهوم أننا نعرض أسوأ ما فينا هو مفهوم مرفوض جدًا للمجتمع العربي، لأننا كمجتمع نستفيد من هذا السوء بأشكال كثيرة.

الخلاصة: من رأي الشخصي أن المجتمع العربي ليس حيادي ويعرض ما يريد تصديره، والمجتمع الأمريكي كذلك، ولكن الوسيلة التي يسوقون بها أنفسهم كدعاة سلام وحرية أفضل من الوسيلة التي يسوق بها العرب أنفسهم كدعاة سلام وحرية هذه هي النقطة الفاصلة في هذا الموضوع.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع