اعتبره واحد من أقبح الاحتكارات التقليدية للرأسمالية الحديثة، خاصة بعد رقمنتها، وعليه، صارت الأفكار محتكرة رغم أن المتفق عليه، أن الاحتكار في السوق غير مرغوب، وما تفعله شركة مثل آبل باحتكار نظامها في تشغيل الهواتف لفترة طويلة، لم تذهب إلى الإعلان أو التفكير في إصدارها نسخة مجانية مفتوحة المصدر إلا بعد أن تراخت قبضتها. وبالمثل، لماذا المكتبات الكبرى، ومواقع البيع بالتجزئة، والصحف الرقمية، وحتى باعة الكتب بشكل فردي على الشبكة، يحتكرون الصور الخاصة بهم، وذلك وإن كان مفيدا في الكتب القديم لمعاينة حالتها، إلا أنه وفي الكتب الجديدة، لا أحتاج إلا إلى صورة واحدة أعلن بها عن المنتج. حسنا، طيب، بالنسبة إلى قارئ، أو شخص يريد أن يرفق صورة للكتاب ضمن منشور له على فيس بوك أو تويتر، لماذا نمنعه عن ذلك؟ مثلا، موقع مكتبة القاهرة، خضت أنا والمبرمج أكثر من المرة جدل حول طبيعة الصورة وإن كان يسمح بفتحها أو نسخها للمستخدم أم لا؟.