اعتبره واحد من أقبح الاحتكارات التقليدية للرأسمالية الحديثة، خاصة بعد رقمنتها، وعليه، صارت الأفكار محتكرة رغم أن المتفق عليه، أن الاحتكار في السوق غير مرغوب، وما تفعله شركة مثل آبل باحتكار نظامها في تشغيل الهواتف لفترة طويلة، لم تذهب إلى الإعلان أو التفكير في إصدارها نسخة مجانية مفتوحة المصدر إلا بعد أن تراخت قبضتها. وبالمثل، لماذا المكتبات الكبرى، ومواقع البيع بالتجزئة، والصحف الرقمية، وحتى باعة الكتب بشكل فردي على الشبكة، يحتكرون الصور الخاصة بهم، وذلك وإن كان مفيدا في الكتب القديم لمعاينة حالتها، إلا أنه وفي الكتب الجديدة، لا أحتاج إلا إلى صورة واحدة أعلن بها عن المنتج. حسنا، طيب، بالنسبة إلى قارئ، أو شخص يريد أن يرفق صورة للكتاب ضمن منشور له على فيس بوك أو تويتر، لماذا نمنعه عن ذلك؟ مثلا، موقع مكتبة القاهرة، خضت أنا والمبرمج أكثر من المرة جدل حول طبيعة الصورة وإن كان يسمح بفتحها أو نسخها للمستخدم أم لا؟.
لماذا هناك حقوق ملكية على صور أغلفة الكتب؟
هذه معلومة جديدة علي، فأنا كثيرًا ما أرى أصدقائي على الفيسبوك والانستجرام يرفعون صورًا للكتب التي يقرأونها دون وجود أي مشاكل.
فعلا لا يوجد مشاكل، لأن الإنترنت يتيح لك الوصول بسهولة إلى الصور، مع الوقت، بدأت تتطور تقنيات تعوق القدرة على الحصول على الصورة، تذكرين إيجي بيست، كان يمكن بسهولة الحصول على أي فيلم مقرصن، لما أصبحت منصات المشاهدة صناعة كبرى مثل السينما، تم عمل حملة قوية لا زال أثرها واقع حتى الآن على معظم مواقع المشاهدة الغير شرعية. هذا ما أتخوف حصوله مع الصور أيضا.
لكن تلك الحالتين مختلفتين، لأنه في حالة إيجي بيست كان موقعًا مقرصنًا لذا فهو أمر مفهوم أن تتم محاولة غلقه لأنه يضر بالمنصات المدفوعة والشرعية، ولكن في حالة صور الكتب فهذا أمر مختلف، لأنها مجرد صورة للغلاف لا تضر دور النشر ولا الكتاب في شيء، وإنما تروج للكتاب حتى. قد أتفهم لو الهدف هو منع قرصنة الكتب، ولكن مجرد صورة للغلاف؟
بعض الصور، تستعمل للترويج للكتب، من قبل أشخاص، لم تتعاقد معهم الدار، أنا على سبيل المثال، أعتقد هذا أحد الأسباب. أما فيما بين الكتبية، فالكتبي يعني ويحرص على تصوير الكتاب النادر بلقطات مُعبرة بما يُظهر أن تصوير الكتب فوتوغرافيا فن في حد ذاته. لهذا، يمعن البعض استعمال صور البعض، وكدت أخسر صديقا في المجال بسبب إني استعملت صوره بدون إذنه.
أفهم تمامًا وجهة نظرك حول الاحتكار في السوق الرقمي، خاصة فيما يتعلق بأنظمة التشغيل مثل iOS من آبل، وكذلك الصور الخاصة بالكتب. الاحتكار يمكن أن يكون عائقًا كبيرًا أمام الابتكار والتوسع في السوق.
بالنسبة لحقوق الصور، هناك عدة جوانب يجب مراعاتها:
1. **حقوق الملكية الفكرية**: الصور، سواء كانت لأغلفة الكتب أو لأي محتوى آخر، غالبًا ما تكون محمية بحقوق الملكية الفكرية. هذا يعني أن استخدام الصور بدون إذن يمكن أن يعرض المستخدم للمساءلة القانونية³.
2. **الصور المجانية**: هناك العديد من المواقع التي توفر صورًا مجانية خالية من حقوق الملكية، مثل Unsplash وPexels وPixabay. يمكن استخدام هذه الصور بحرية في المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي دون القلق بشأن حقوق الملكية².
3. **الصور المدفوعة**: بعض الصور تتطلب دفع رسوم ترخيص لاستخدامها. هذه الرسوم تضمن أن المصورين والفنانين يحصلون على تعويض عن عملهم، وهو ما يعزز من جودة المحتوى المتاح¹.
4. **الاستثناءات**: في بعض الحالات، يمكن استخدام الصور لأغراض تعليمية أو شخصية بدون انتهاك حقوق الملكية، ولكن هذا يعتمد على القوانين المحلية وسياسات المواقع التي توفر الصور⁴.
إذا كنت تبحث عن صور لأغلفة الكتب لاستخدامها في منشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي، أنصحك بالبحث في المواقع التي توفر صورًا مجانية أو التحقق من شروط الاستخدام في المواقع التي تشتري منها الكتب.
هل هناك شيء آخر تود مناقشته أو تحتاج إلى مساعدة فيه؟
لها حقوق ملكية تمنعك من استخدام الغلاف لكتبك مثلا
و ليس للاعلان عن كتب لديك و من تصويرك الشخصي
فهذه الكتب لك و انت تصور الكتاب و ليس المحتوى
من قال لك ان هذا مخالف ؟
من قال أن أغلفة الكتب محتكرة أو حتى الكتب نفسها يا صديقي لم يصادفني هذا الأمر من قبل، أعرف أن هناك كتب يتم دفع مبلغ لشرائها أو اشتراك لقرائتها، ولكن هذه الفكرة التي تتحدث عنها جديدة بالنسبة لي!
بالنسبة إلى حقوق ملكية الصور، المقصد منها عدم الترويج لها على أنها من عملك او عمل احد غير مالكها الاصلي، و كذلك عدم التربح منها كبيعها دون اذن، اما استخدامها للإشارة إلى المنتج المرتبطة به كغلاف الكتاب مثلا ، او الاشارة الى مالكها الاصلي، فلا اعتقد ان هناك مشكلة في ذلك. لكن إذا كانت الصورة ضمن محتوى الكتاب نفسه و ليست مجرد غلاف، فإن الأمر مختلف، كونه تسريب غير مسموح به للمحتوى.
بالنسبة إلى موضوع الاحتكار ، فأنه موضوع معقد قليلا.
عندما نقول بشكل عام أن شركة ما -شركة منتجات تقنية/برمجية- هي شركة احتكارية فإننا نعني بذلك عدة معاني:
- منتجات الشركة مغلقة المصدر او احتكارية و غالبا ما تخضع لترخيص المستخدم الاخير، اي ان المستخدم غير مسموح له بإجراء اي تعديل على المنتج الذي لديه او مشاركته
او
- تستحوذ الشركة على حصة سوقية كبيرة جدا مقارنة باقرانها في نفس المجال، و غالبا ما تسعى لابعاد اي منافسين محتملين كلما سمحت الفرصة.
و مثل ذلك.
بالرغم من ان ابل هي شركة احتكارية تمتلك نظام تشغيل مغلق المصدر للهواتف، الا أن الحصة الاكبر من تطبيقات الهواتف المحمولة حاليا متواجدة في نظام تشغيل أندرويد المفتوح المصدر، بسب مرونة التعامل معه
التعليقات