تفكر شركة عقارية في الاستثمار في استراتيجيتين مختلفتين للمبيعات الرقمية لزيادة إيراداتها عبر الإنترنت. تركز الإستراتيجية أ على التسويق المؤثر ، والشراكة مع المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لعقاراتهم. تركز الإستراتيجية ب على التسويق عبر البريد الإلكتروني ، وبناء قائمة بريد إلكتروني مستهدفة ، وإرسال عروض مخصصة للعملاء المحتملين. تمتلك الشركة ميزانية محدودة ويمكنها فقط اختيار استراتيجية واحدة لتنفيذها. ما هي الإستراتيجية التي يجب أن يختاروها ، ولماذا؟
التسويق المؤثر أو التسويق عبر البريد الإلكتروني، أيهما أنسب لشركة عقارات؟
بكل تأكيد ومن دون تردد سأختار التسويق عبر المؤثرين بغضّ النظر عن البضاعة التي نريد الترويج لها، الميزة الرئيسية للتسويق عبر المؤثرين هو أنه يمكن أن تصلي إلى جمهور كبير بسرعة كبيرة لا يمكن أن تتخيليها، إذا كنت في شراكة مع مؤثر مشهور، فسيرى متابعوه المحتوى الخاص بك على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم ويمكن أن يساعدك هذا في إنشاء عملاء متوقع ومبيعات حقيقية مباشرةً.
ومع ذلك عليكِ القيام بالكثير من الحسابات قبل القيام بذلك، لإنّه قد يكون التسويق عبر المؤثرين مكلفاً، تحتاج إلى أن تدفع للمؤثرين للترويج لمنتجاتك أو خدماتك، وقد يكون هذا الأمر تكلفة كبيرة فعلاً عليكِ، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون التسويق عبر المؤثرين غير آمن بالمرّة، محفوف بالمخاطر، إذا كنت شريك مع مؤثر يتمتع بسمعة سلبية فقد يؤدي ذلك إلى الإضرار بعلامتك التجارية، أضرار أحياناً غير قابلة للإصلاح بالمناسبة!
بكل تأكيد ومن دون تردد سأختار التسويق عبر المؤثرين بغضّ النظر عن البضاعة التي نريد الترويج لها، الميزة الرئيسية للتسويق عبر المؤثرين هو أنه يمكن أن تصلي إلى جمهور كبير بسرعة كبيرة لا يمكن أن تتخيليها،
الشركة في بدايتها ولديها ايميلات ومعلومات اتصالية بالعملاء، الا تعتقد أن التسويق بالمؤثرين لا يأتي بنتائج ايجابية دائما، كيف لنا أن نعرف أن الجمهور الذي يتابعه سيكون فعلا جمهورنا المستهدف المهتم بما نقدم، جمهورنا المثالي، وخاصة في مجال العقارات.
البارحة كنت استمع لمحاضرة الأستاذين ثابت حجازي وسهل مهدي، العديد من المداخلات كانت من أشخاص يريدون تحسين استراتيجيات التسويق لمشاريعهم، كلهم ذكروا أنهم بدأوا بالتسويق لمشاريعهم من خلال المؤثرين وأغلبهم لم يحقق أي نتيجة من ذلك.
فكانت نصيحة الخبيرين أنه في البداية نهتم بالتسرويج من خلال الحملات المدفوعة على منصات السوشيال ميديا بعد المحتوى طبعا أفضل من الاعتماد على المؤثرين، ما رأيك في ذلك؟
كيف لنا أن نعرف أن الجمهور الذي يتابعه سيكون فعلا جمهورنا المستهدف المهتم بما نقدم، جمهورنا المثالي، وخاصة في مجال العقارات.
حتى وإن كان الجمهور المستهدف من متابعي ذلك المؤثر، فلا يضمن ذلك نجاح الحملة.. فالعقارات تختلف إلى حد كبير عن المنتجات الأخرى؛ حيث يعتمد تسويقها بالأساس على الإقناع التام، وترك شعورا قويا بالثقة لدى العملاء، وهذه النقاط يصعب على معظم المؤثرين تركها لدى المتابعين!
ولذلك أرى ان نجاح حملة التسويق المؤثر، يعتمد كثيرا على شخصية وثِقل الشخص المؤثر، ومدى مصداقيته لدى العملاء..
كذلك التسويق عبر البريد الالكتروني والسوشيال ميديا، يعتمد على كفاءة طاقمي التسويق وصناعة المحتوى، ومقدرتهم على تحديد الجمهور المناسب، ومن ثم الوصول إليه وجذبه.
فكانت نصيحة الخبيرين أنه في البداية نهتم بالتسرويج من خلال الحملات المدفوعة على منصات السوشيال ميديا بعد المحتوى طبعا أفضل من الاعتماد على المؤثرين
بالعكس , الحملات المدفوعة على منصات السوشيال ميديا يتم الآن تجاهله إلى حد كبير.
نظرًا لأن الأشخاص على الويب تعلموا تجاهل الإعلانات الرقمية في ظاهرة تُعرف باسم "عمى الإعلانات" نظرًا للحجم الهائل للإعلانات الرقمية واستخدام عدد هذه الإعلانات للنظر في مقاطعة بعض العلامات التجارية.
في كثير من الأحيان ، إذا نظرت فقط إلى مقاييس مثل أعداد المتابعين ، فقد يكون من السهل الوقوع في ما يسمى "مقاييس الغرور" ، والتي لا تخبرك كثيرًا عن التأثير الحقيقي للعمل الذي يمكن أن يحدثه المؤثر.
نظرًا لأن الأشخاص على الويب تعلموا تجاهل الإعلانات الرقمية في ظاهرة تُعرف باسم "عمى الإعلانات" نظرًا للحجم الهائل للإعلانات الرقمية واستخدام عدد هذه الإعلانات للنظر في مقاطعة بعض العلامات التجارية.
لكن دراسة الجمهور بطريقة تفصيلية واختيار الأفضل له يساعد في الوصول إليه، وتقديم محتوى جاذب حتى لا يقوم بالتجاهل، المنافسة قوية لكن المحتوى المخصص للاستهداف والكلمات المعتمد عليها ومرات الظهور كلها تلعب دور كبير في عملية نجاح الاعلان الممول.
حسنا لا يمكننا الجزم بأفضل استراتيجية يمكن أن تستخدمها هذه الشركة، خاصة أننا لا نعرف بالضبط نوعية العقارات التي تروج لها.
أشعر أن هذا السناريو غير واقعي أو أن الجهود التسويقية للشركة مشتتة حيث أن تكلفة التسويق عن طريق المؤثرين مختلفة بشكل كبير عن التسويق بالبريد الإلكتروني وليس هناك منطق في التخيير بين الطريقتين.
الأصح هو بناء خطة تسويقية محكمة تتناسب مع ميزانية الشركة.
قبل تحديد الخيار الأفضل من المهم أن نميز بين التسويق المؤثر والتسويق عبر البريد الالكتروني. فالتسويق المؤثر يهدف إلى زيادة الوعي حول العلامة التجارية أي تعريف العملاء المحتملين عليها، بينما التسويق عبر البريد الالكتروني فيهدف إلى نوثيق وتمكين العلاقة مع العملاء . وبما أن هدف الشركة هو زيادة المبيعات فالحل الأفضل هو الجمع بين الاستراتيجيتين، ولكن كيف ذلك؟ يمكن أولا ارسال الإيميلات لعملاء الشركة فقط وبدون إرسالها للعملاء المحتملين وثانيا يخصص باقي الميزانية للترويج باستخدام التسويق المؤثر من أجل استقطاب عملاء جدد.
فالتسويق المؤثر يهدف إلى زيادة الوعي حول العلامة التجارية أي تعريف العملاء المحتملين عليها،
لا اتفق معك زميلتي في ذلك، يمكن أن يكون التسويق من خلال المؤثرين من أجل التحويل وزيادة المبيعات أكثر من نشر الوعي بالعلامة التجارية.
بينما التسويق عبر البريد الالكتروني فيهدف إلى نوثيق وتمكين العلاقة مع العملاء
صحيح هذا، التسويق من خلال البريد الالكترونييوثق العلاقة بين العلامة التجارية وعملائها ويساعد في التواصل وزيادة الثقة بينهم، وفي مجال العقارات تعتبر الثقة من أهم المميزات التي يمكن تقديمها للعميل.
ولما لا يكون اعلانات جوجل من ضمن الخيارات
سيتم عرض الاعلان على جمهور مهتم ولن تدفع إلا إذا تم النقر على الاعلان أو الاتصال عبر الهاتف
توجد أنواع كثيرة من الاعلانات مثل اعلانات البحث والشبكة الاعلانية واعلانات خرائط جوجل
ولما لا يكون اعلانات جوجل من ضمن الخيارات
اعتمدت الشركة على هذا النوع وبالفعل كانت هناك نتائج جيدة، ارادت توسيع استراتيجياتها من خلال استراتيجية جديدة وحتى تقارن افضل الاستراتيجيات المناسبة لها، بين الاستراتيجيتين المعروضتين، أيهما الأنسب من جهة تفكيرك.
التعليقات