المشكلة الأساسية أنه وحتى مع انتشار الوعي النفسي والتوعية بمختلف أنواع الاضطرابات، لكن لا تزال الوصمة المجتمعية موجودة، وبالتأكيد لا يريد أحد أن يقول "أنا نرجسي"، "أنا مٌشخص باضطراب الشخصية الحدية"، لأن المتعارف عليه في المجتمع هو توقع السيناريوهات الأسوأ فقط بالنسبة لأي مرض نفسي في العموم.
ولكن الأمر يختلف مع شريك الحياة، لأننا نتحدث عن علاقة مستمرة، وبالتأكيد سيرى بنفسه تصرفات غريبة وردود أفعال غير مفهومة بالنسبة له، لذلك لا يوجد حل سوى الصراحة الكاملة بشأن الاضطراب، ولكن هذه النقطة لن تكون أبدًا في بداية أي علاقة، بل عند الدخول في مرحلة صدق المشاعر ووجود التفاهم والتفكير في اتخاذ خطوة الزواج، فهل تتفق مع هذا المنظور أم ترى أن الصراحة يجب أن تكون مع بداية العلاقة؟
التعليقات