اذا حصل امامك بشخص موقف مضحك... كيف تمنع نفسك من الضحك لكي لا تحرجه؟؟
على الرغم من أن الضحك رد فعل طبيعي في بعض المواقف ، إلا ان مراعاة شعور الأخرين نعمة عظيمة تستوجب الشكر .
فالضحك في أوقات غير مناسبة قد يكون أمرًا محرجًا لنا او للاخرين، برغم إنه قد يشعرنا بالتحسن بشأن ما يحدث ، حتى لو كان موقفًا سيئًا. ولكن طبعا في حالة ان الشخص صاحب الموقف من النوع الحساس جدا تجاه هذه المواقف أو مزاجه غير مناسب للضحك فعلى الفور لابد من كبح هذه الرغبة في الضحك.
وهذا الأمر ليس في غاية الصعوبة برغم انه محتاج للتدريب، مثلا أن نفكر في الاثر السيء لهذا الضحك على الشخص الحساس الذي سيحرج ويتأذى وقد يظل يبكي طوال الليل بسبب ضحكنا عليه.
فإذا لم تنفع هذه الحيلة يمكننا اختيار سلوك بديل مثل الإيماءة برأسك أو لعق شفتيك أو قم بالزفير ببطء أو انقر بالقلم. ويمكن أخذ نفسًا عميقًا ثم نزفر بقوة في وقت الضحك، وغالبا ما تؤدي إحدى هذه السلوكيات البديلة لكبح الرغبة في الضحك فورا.
فإذا لم تنفع هذه الحيلة يمكننا اختيار سلوك بديل مثل الإيماءة برأسك أو لعق شفتيك أو قم بالزفير ببطء أو انقر بالقلم.
لفتتني الطرق التي تتخذيها نجلاء في منع أنفسنا من الضحك في مواقف محرجة يتعرض لها الآخرين، ولكن لم أفهم طريقة نقر القلم، هل لكِ أن توضحيها بشكل أوسع؟
ولكن لم أفهم طريقة نقر القلم، هل لكِ أن توضحيها بشكل أوسع؟
إليك الاتي يا عزيزتي، ونحن في احد الاجتماعات يقوم اثنين من الموظفين الشبان حديثي عهد بالعمل، فيدخلان في نوبة ضحك غير مبررة، وحتى لا يلفتا نظر الجميع وينالوا تقييم سلبي من قياداتهم وزملائهم لابد ان يتوقفوا عن الضحك فورا، في هذه الحالة يمكن لأاحدهم ان يصرف عقلة الواعي عن الضحك ويشتت انتباه بأن يأخذ القلم الذي بيده وينقر به بهدوء على الطاولة، فيستمع لصوت النقرات حتى ينصرف باله عن الضحك ويعود للأمر الواقع.
الحمد لله ان هذه الامور لا تحدث في مواقف اكثر احراجا ، فقد سمعنا عن اناس يعتريهم الضحك غير المبرر في مواقف مثل جنازات أو لقاءات رسمية هامة وقتها ستكون كارثة ، نسأل الله السلامة.
بالمناسبة هل سمعتي عن ردة فعل أرمين لاشيت المرشح لشغل منصب مستشار ألمانيا خلفا لأنجيلا ميركل، لقد انتابته نوبة ضحك وهو يتفقد الأماكن المتضررة من كوارث الفيضان الاخير في ألمانيا، والذي دمر قرى بأكملها، ونتيجة هذا الضحك هو يواجه الان الانتقادات من المرشحين ومن السياسيين الألمانيين وغالبا لن ينجح لهذا المنصب برغم انه اعتذر عن ضحكه غير اللائق على اناس من شعبه طالتهم الكارثة.
ما رأيك يا هدى ، لو كنت احد الناخبين هل كنتي ستسامحيه على ضحكه وتنتخبيه عادي أم ماذا؟
ما رأيك يا هدى ، لو كنت احد الناخبين هل كنتي ستسامحيه على ضحكه وتنتخبيه عادي أم ماذا؟
لا بالطبع هذا الشخص لا يحق لنا أن ننتخبه، لآنه ليس آهل بذلك، فشخص يضحك على كوارث ومآسي تحدث في بلده حتى لو كان بدون قصد.
أين المشاعر وأين التضامن مع بلده! عندما أسمع بأن هناك أضرار أو كوارث في بلد ما، أتأثر جدًا، كيف لو أتفقد المكان وأرى بأم عيني ما يحدث على الواقع!
أهلًا بك!
أتذكر موقف حدث أمامي في الكلية، كنت أنزل مع صديق لي على الدرج، وكان هناك شخص يركض مستعجلًا نزولًاخلفنا فأفسحنا له الطريق، ولكن عند نزوله " تكعبلت" رجله برجل صديقي، فلم يسقط بالطريقة المعتادة، بل قفز وظل يتدحرج على السلم وهو يصرخ " صلي على رسول الله"، الطريقة والعفوية التي قالها بها والمنظر نفسه جعلني أسقط من كثر الضحك! وكان هناك الكثير من الفتيات مما سبب له إحراجًا.
هرولت للإطمئنان عليه، وقبلت رأسه وعيني تدمع من الضحك، ومزحنا قليلًا عن الموضوع معه أمام الفتيات لتقليل الإحراج.
أعتقد أن من وقع في أمر محرج، هو يعلم تمامًا أنه أصبح مثيرا للضحك، ويعلم لو كان هو الطرف المشاهد لضحك هو أيضًا، هو فقط ينتظر لشئ ما أن يزيل التوتر والإحراج، فيجب مساعدته في هذا الأمر.
لماذا تعطون قيمة كبيرة للفتيات كانهم ملائكة .. نحن لسنا كذلك حتى نحن نسقط و نتعثر لكن لا نعطي اهتماما للذكور
لكن لا نعطي اهتماما للذكور
بالتأكيد لا تفعلون لذلك تتصرف الفتاة في العادة مثل براد بيت في فلم Fight Club.
يمكننى اتخاذ طريقة لتلطيف الجو لتقليل كمية الاحرتج التي قد يتعرض لها هذا الشخص عن طريق لفت الانتباه نحو شيء آخر او تغيير الموضوع بسرعة وهكذا بحسب الموقف
للأسف لا أستطيع منع نفسي من الضحك، أضحك وبشدة خاصةً في المواقف الأكثر صعوبة! هذا التصرف يضايقني كثيراً ويشعرني بالخجل، لدرجة أنني أضطر لتوضيح الموقف ومرضاة من ضحكت عليه.
جربت عدة طرق لمنع نفسي من هذا التصرف، كالتفكير في لو كنت مكان هذا الشخص، فهل سأقبل أن يضحك أحد عليا؟ وفكرت أيضاً في شكلي أمام الأخرين وأنهم سوف يأخذون إنطباع سئ عني، وغيرها الكثير، لكني لم أستطع التوقف عن الضحك!
التعليقات