موقف كل ما تتذكره تضحك عليه ^_^
موقف مضحك حصل معك؟
أكثر موقف يضحكني من داخل قلبي عندما ذهبت في إحدى الأيام برفقة فريق العمل في رحلة تسلق الجبال في جبل لبنان. فعندما كنت على وشك بلوغ قمة الجبل وإذ بي أتعثر بإحدى الصخور المتناثرة. ما حصل حرفيا أنني هويت بشكل مضحك أمام 20 جوز من العيون التي كانت تحدق بي. بدل أن أشعر بالألم أو أبكي من الإحراج، شعرت بالحاجة إلى الضحك بشكل جنوني من طرافة الموقف.
أتذكر اليوم هذا الموقف وأشعر كأنه يحصل معي مجددا فأضحك.
من الجيد تذكر هذه اللحظات.
منذ ما يزيد عن 5 سنوات كنت في أحد العروض المسرحية تم توجيه دعوة لي من قبل الممثلين لحضور العمل بصفتي مخرج وكاتب كان لدي بعض من الشهرة البسيطة ، وفي أثناء صعودي للمسرح المدرج سمعت صوت تمزق البتطلون من خلف ظهري في فتحة واسعة تصل إلى شبر ونصف ، كان من المفترض أن أجلس في الصف الأول ولكن توجهت للصف الأخير وجلست فيه وأضطررت للإنتظار حتى رحل جميع من بالقاعة وحتى الممثلين بعد أن أدعيت أن رجلي مصابة بالتواء شديد ، فقط استدعيت صديق لي بالهاتف وطلبت منه أن يأتي بأبرة وخيط ، وكان طلبي غريب للغاية ولكنه أذعن لي بالنهاية وأنا اتذرع له بأسباب غير منطقية ، وعندما أتى كانت هناك مشكلة ثانية أين سأخلع البنطال فحمام المكان مغلق وفكرة أن أخلع البنطال على السلم كان أمر شديد السوأ في حالة أن قام أحد بالسعود والنزول وأنا على هذا بمنظر ، الذي كان يعد فضيحة هائلة لولا ستر الله بالنهاية !
في هذا اليوم لم أتي بها للأسف وكنت أحب التبسط في ملابسي لكونها مناسبة بسيطة غير رسمية إن كان قصدك البدلة ولكن إن كان قصدك معطف فلم تكن الأجواء باردة للغاية فلم أكن أرتدي سترة، الغريب أنني طلبت من صديقي الذي لم يعرف إلا بعد أنتهاء الموقف لم أطلب أن يسير معي يكاد يكون ملتصقاً بظهري حتى أخرج من القاعة ، حتى أنني طوال العرض المسرحي كنت أرسم العديد من السيناريوهات للخروج أو بالأحرى (الهروب) و الوصول آمناً بقدر المستطاع للمنزل دون أن يراني أحد .. واحد من هذه السيناريوهات هو الوصول لطريقة لإشعال جهاز إنذار الحرائق بالمكان ... نعم كنت أفكر في هذا وأنا أوزع الضحكات هنا وهناك متذرعاً بالتبسط والجلوس وسط الناس العادية بدلاً من أحصل على معاملة خاصة كما هو شائع لدينا .
الموقف بالتفصيل كان محرج للغاية وصعب جداً ولم يكن مضحكاً لي وقت حدوثه بالطبع بأي شكل ويكفي أنني أختفيت عمداً عن الظهور في أي مكان لمدة ثلاثة شهور متواصلة بعد العرض على أساس أن كان هناك أي شخص قام بمشاهدتي في هذا الوضع أن يكون قد نسى الأمر برمته.
أنا لدي أقتراح أفضل ما رأيك أن نذهب معاً في يوم الأجازة للسيدة زينب ونرى من يمكن أن يمنحنا بعض النقود ربما يخرجنا هذا من المشكلة أو يجعلنا نتخلى عن عملنا الفعلي والتركيز على ما هو أهم 😂😂😂
إذاً أنت بالتأكيد لست مصرية .. السيدة زينب حي شهير بمصر يشتهر بتجمع الفقراء والشحاذين على أمل الحصول على أموال من عابروا السبيل وبعضهم يمتهن ذلك العمل ويجني منه أرباح ممتازة.
التعليقات