اليوم وأنا على مشارف التخرج بحول الله، بدأت أستذكر كيف كانت أولى أيامي في الجامعة، وتذكرت على إثرها موقفا محرجا ومضحكا، وبلا شك كل شخص فينا يخبأ بين ثنيات ذاكرته موقفا مشابها
- موقفي أنا المضحك
في ايامي الأولى بالجامعة، كنت لا زلت أجهل مرافق الجامعة، ومدرجات المحاضرات، و لكل مدرج له بابين مزدوجين، وأنا كنت أجهل هذا، وفي إحدى المرات اقتربت من مدرج وطرقته، والحال أن الطلاب الجامعيين لا يستأذنون، وأنا من كثرة آدابي طرقت الباب، فاضطر الأستاذ أن يفتح لي، والمفاجأة أنها ليست محاضرتي، ابتسمت له بترقيع وأنا أستأذن، ما إن أقفل الباب، حتى لمحت أنا بابا آخر، فتوجهت له للطرق مجددا، وكان مدرج نفس الأستاذ الذي رمتني له الأقدار..
طق، طق، طق، ففتح الأستاذ مرة أحرى الباب، وظهرت على ملامحي الصدمة، ونظرت للبابين وكأني اكتشفت أمرا جديدا، نظر إليّ الأستاذ، والحمد لله أنه ابتسم، فابتسمت أنا سامعة الضحكات داخل المدرج وكأني أخرجتهم من جو الحصة الكئيب..
- كيف يمكنك الخروج من موقف مضحك ولو أنك محرج؟
العديد منا قد يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، لكن الأجدر أن نعرف كيف نتصرف، وهناك العديد من المواقف للتصرف:
- اعتذر بصدق لو أخطأت (كما فعلت أنا)
- اضحك بدورك على الموقف وخذه بروح رياضية لتلطيف الجو
- دعه يمر بسلاسة وغير الموضوع لصرف الحرج
- تقبل الأمر وارفع كتفيك قائلا: الجميع يحدث له هذا
- اضرب الكرة للآخر واسأله هل سبق وأن وقع في هذا الموقف؟
وهناك العديد من الطرق..
عنك أنت، أخبرنا عن موقفك المحرج والمضحك الذي تتذكره، وأيضا كيف خرجت منه؟ هل بهذه الطرق؟ أم كانت لك طريقتك الخاصة؟
التعليقات